الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهب الملك ما لا يملك

عبدالقادر عبدالوهاب

2012 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


يا ناس ، يا عالم ، اشرحوا لي ، وضحوا لي ، أنا لا أفهم ماذا يجري في العراق ، ماذا يحدث في العراق ، حكومتنا صاير خوارده توزع فليسات العراقيين على قتلة العراقيين ومروجي الفتنة ، برلماننا اللي انتخبنا رايحين وشايلين كواني دولارات طايرين لغزة . والله حكوتنا الموقرة كملوا بناء العراق حتى لا يحتاج العراقي الى ابرة ، لذلك قرروا بناء دول الجوار من املاك العراق . شوارع العراق مبلطة وفق احدث وارقى التقنيات الحديثة في تبليط الشوارع ، وكذلك المجاري لا حاجة لاجراء تغيرات عليها لانها تتحمل الأمكار والفيضانات التي تنزل من سماء العراق ودول الجوار . ما شالله الحكومة منشغلة بالبناء وتقديم الخدمات الى المواطن العراقي ، ويفضل الانسان العراقي على كل شيء . لم يعد العراق بحاجة الى شيء سوى الى السلاح حتى يتقوى عضلات السادة المسؤولين ربما عدهم كونات داخلية قبل الدفاع عن حدود البلاد وأدخال العراق في حروب نحن في غنى عنها نيابة عن الآخرين. لا يا سادة يا كرام ما هكذا تدار دفة الحكم . أين انتم من الشعب العراقي الجريح ، لقد انتشر الأمراض فينا حتى مرض السرطان كالنشلة عندنا . ما يعاني منه الانسان العراقي ليش من شأن الحكومة ، الحكومة منشغلة بامور اكبر من قضية جوع الشعب ، وشنو إذا جاعوا وماكو خبز ... خل ياكلون كيك لو بقسم .وماكو مجاري عملية مقصودة .. حتى لا يتعب العراقي ويروح للمسبح لو يروح للشطب ، الماي في بيته يستطيع ان يرمي بنفسه في الماء حال خروجه من باب البيت ، وربما يساعدهم الحكومة ويدخل الماي لداخل البيوت العملية سهلة جدا ً .خزينة الدولة مفتوحة على مصراعيها لتقديم الخدمات للداخلين والخارجين في العراق ، وتنغلق بوجه العراقي الجائع المحتاج للراحة والاستقرار . بأعتقادي إن توزيع التفط على دول الجوار وارسال الهدايا الى غزة كانت بتوجيه ايراني ، بالسيد لارجاني ومنذ فترة يقوم بجولة مكوكية في المنطقة ، وهذه الجولة معروفة المقاصد ، وتكمن في الحصول على الدعم من دول المنطقة للتغطية على بلاويه التي ملأت الدنيا .
الحكومة العراقية , صفقة السلاح الروسي ، وما نتج عنها من ملابسات الفساد المالي القوميسوني اللاخلاقي من قبل شلة الحرامية الذين كانوا برفقة السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق ، ومن ثم محاولات المالكي لتشويه الأجواء في العراق من خلال تحشيده للجيوش بوجه الكرد في كركوك وخانقين ، لم يكن إلا محاولة تغطية الازمة التي وقع فيه المالكي شخصياً ، لانه وبكل تأكيد جزء من هذه الفضيحة ، ولانه لم يبق له من الوقت في الحكم ويعلم انه لن يبقى في هذا الموقع وإلا لماذا يستر على الفاسدين ممن هم مع فساد التموين والصفقة السلاح وووو العديد من دوائر الفساد ، أم انه يريد أن يضرب ضربة معلم ، ويكرف كم مليون ، حتى لا يرجع الى دكة الزينبية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م