الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الاشتراكي المصري: سنواصل نضالنا ضد الإعلان الفاشي والدستور الهزلي

الحزب الاشتراكي المصري

2012 / 11 / 30
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الحزب الاشتراكي المصري


سنواصل نضالنا ضد الإعلان الفاشي والدستور الهزلي
يدعو الحزب الاشتراكي المصري جماهير الشعب المصري صانعة ثورة يناير 2011 التي أطاحت بواحد من أبشع نظم الاستبداد والفساد والاستغلال في العالم، ويدعو جميع القوى السياسية والاجتماعية المؤمنة بحق هذا الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية.. يدعوهم إلى الاستمرار بكل قوة في مواجهة سلطة الإخوان والسلفيين والجهاديين المتحالفين مع فلول نظام مبارك الذين يحاولون بكل شراسة استنساخ نظام مبارك، ولكن مع استغلال الدين الإسلامي أسوأ استغلال لتبرير الدكتاتورية، وتضييع استقلال البلاد في خدمة الأمريكان وحلفائهم، والمزيد من إفقار الشعب المصري وفتح الطريق أمام مليارديرات الإخوان كي يزيدوا من أرباحهم الحرام على حساب عرق العاملين والكادحين وحتى الطبقات المتوسطة.
لقد انكشفت الدكتاتورية الجديدة التي تمارس نفس أساليب نظام مبارك من قتل المتظاهرين، وتشويه المعارضين، والاعتداء على سيادة القضاء، والتآمر على الحركة النقابية المستقلة، وجمع كل السلطات في أيدي مكتب الإرشاد وشيوخ السلفية ليقيموا دولة ستدمر كل تراث مصر الحضاري ووحدة ترابها، وستديم وتزيد استغلال جماهير العاملين، وتقدم الوطن لقمة سائغة للاحتكارات الغربية والخليجية، وتقضي على إمكانيات تحول مصر إلى دولة مدنية حديثة..
لن نستغرق في التعاطي مع الخطابات والاقتراحات الهزلية الكاذبة من الزعامات والقوى المتاجرة بالدين.. لقد أرادوا وضعنا بين خيارين لا ثالث لهما: إما الإعلان الفاشي المسمى بالدستوري الذي يضع مصر كلها ومستقبلها تحت سلطة مندوب مكتب الإرشاد في مؤسسة الرئاسة، وإما سلق دستور إخواني سلفي لا يليق بمصر ولا يمكن أن يصدر إلا عن قوى فاشية أصابها سعار التسلط والتحكم..
سنناضل ضد الإعلان الدستوري، وضد الدستور المسلوق.. ولكن هذا هو مجرد حلقات في سلسلة من النضال الديمقراطي والمدني والاجتماعي الذي لا يجوز أن يتوقف حتى يتم التخلص من الدكتاتورية الفاشية الزاحفة.. ويدعو الحزب الاشتراكي المصري جماهير شعبنا وقواه الديمقراطية لعدم الاستجابة لأي دعوات تؤدي إلى شق الصف.. فالدكتاتورية الزاحفة لا يمكن تدجينها أو التعاون معها.. لأنها لا تعرف سوى الاستيلاء الكامل على الدولة والمجتمع، وستستخدم في سبيل هذا كل أساليب الكذب والخداع والإغراءات..
لا مفر من الاستمرار في الموجة الثورية الراهنة حتى نهايتها الحتمية.. ألا وهي إسقاط الدكتاتورية الفاشية المتاجرة بالدين.
30 نوفمبر 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف