الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!

عامر الأمير

2005 / 3 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أيها السادة الذين انتخبتكم الأمة العراقية تحت تهديد الأرهاب والتفجيرات .. لقد وضعنا كل آمالنا وأحلامنا بين يديكم ... فهل تستحقون هذه الأمانة و تخدمون أمتكم العراقية كما عاهدتمونا ؟؟ أم كنتم تتشدقون بتحقيق مطالب الشعب بالكلام فقط حتى أذا جلستم على كراسيكم نسيتم آلامنا و آمالنا ؟؟ أنكم في اختبار وأمتحان حقيقي لصدق دعواكم و كلامكم و شعاراتكم امام الملايين العراقيين الذين ضحوا بدمائهم و انتخبوكم !!!
اهم مطلب للأمة العراقية هو أن تكون للأنسان العراقي قيمة حقيقية ... و أن يكون للدم العراقي حرمة لايمكن التهاون بها مهما كانت اعذار السياسة والسياسيين ... لن ننسى الجرائم الكبرى التي أرتكبتها العصابات الصدامية البعثية ولن نغفر لمن أرتكبها و يجب ان ينالوا العقاب العادل ( أقله الأعدام ) ولا تتعذروا بحقوق الأنسان بعدم الحكم بالأعدام .. بالرغم من أن الأعدام ليس بالعقوبة الكافية ... ففي أميركا تطبق هذه العقوبة و هي بلد الحريات و حقوق الأنسان .. فلا تتهربوا من الواجب الأخلاقي والأنساني بل القانوني بحجج واهية ..
ويجب أن تقدموا للعدالة وتحكموا باقصى العقوبات بحق الارهابيين الأجانب والعراقيين الذين أكملوا مسيرة الجرائم الصدامية البعثية ... و الضغط على الأردن بكل الوسائل والمطالبة بمحاكمة من كان وراء جريمة الحلة البشعة والتي احتفل بها الأوباش القذرون في السلط .. و نطالب بطرد كافة الاردنيين والفلسطينيين و السوريين والمصريين من أرض العراق بأستثناء من يقيم بشكل مشروع و غير متورط بجرائم ضد العراق و العراقيين او الحث أو التمويل لها .. و يجب أجراء تحقيقات أمنية مع كل المقيمين الأجانب العرب للتأكد من وضعهم و سبب وجودهم ... كما نطالب بتشديد أجراءات الدخول الى الأراضي العراقية لحملة الجنسيات المتورطة في أعمال ارهابية في العراق .. أن اي حكومة عربية ستتخذ نفس الأجراءات أن لم تكن أشد بحق مواطني اي بلد يرتكب عملا ارهابيا لايصل الى واحد بالألف مما فعلته ايادي الأرهابيين العرب بحق الأمة العراقية ..
يا ترى هل تقدر الحكومة المنتخبة قيمة حياة الأنسان العراقي ؟؟ أم أنها ستعيد علينا كلمات الشجب والأستنكار المملة والمكررة ؟؟؟
نريد أفعالا لا أقوالا يا حكومتنا المنتخبة ... لا نريد تهاونا بدم العراقي مهما كانت الأعذار !!! فنحن غاضبون جدا من تخاذل الحكومة العلاوية الحالية مع المجرمين و مع الدول الراعية والمصدرة للأرهاب والأرهابيين !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيليان مبابي يودع باريس • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ويليام بيرنز.. من مبعوث إلى لاعب رئيسي في ملف مفاوضات غزة




.. حرب السودان.. لماذا يستميت الخصمان للسيطرة على الفاشر؟


.. تهدد شبكات الطاقة و-GPS-.. أقوى عاصفة شمسية منذ عقدين تضرب ا




.. مراسلة الجزيرة: صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان ومحيطها