الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معا لإسقاط نظام المرشد

الهامي سلامه

2012 / 12 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



1 - بعد الأحداث الأخيرة لا يمكن القول أن الرئيس المصري يمثل كل المصريين ولكنه يمثل جماعته ويدين بانتمائه لمرشده ولمكتب الإرشاد الذي اقسم بالولاء لهم.
2- طريقه تعامل الإخوان مع الإحداث تدل أنهم أبناء برره للفاشية اليهودية في فلسطين حيث مراوغه نظام الإخوان في مواجهه مطالب الجماهير معتمدين علي عنصر مرور الوقت دون تقديم أي تنازلات, كما أن القمع الوحشي الذي اتخذ في مواجهه المعتصمين أمام ألاتحاديه من قبل مليشيات جماعات الإخوان المسلمين وباقي الجماعات الموالية لا يختلف عن موقف العصابات الصهيونية التي تري الآخرون هم الاغيار يحل قتلهم ولعل الصيحات الجهادية التي ارتفعت في محيط قصر الاتحادية وحجز المتظاهرين وإخفاء بعضهم وتعذيبهم في المسجد المجاور, تدل علي ذلك ولا شك أن تلك الممارسات تضع تساؤل حول كونهم الطرف الثالث الذي كان يمارس القتل ما بين المتظاهرين, أو دورهم في موقعه الجمل.
يلاحظ أن وحشيتهم سمحت لهم بربط وتكتيف عضو حزب التحالف الاشتراكي المصاب (رامي صبري ) أمام باب الاتحادية ورفض إسعافه أو تسليمه للشرطة.
3-لا يوجد تفسير لكثره التعليق بالتأييد لقرارات العضو القيادي الدكتور مرسي او الاستنكار لموقف القوي الثورية والوطنية الأخرى من قبل العريان وباقي قيادات الجماعة سوي أن هذه القرارات تمثل رؤية جماعه الإخوان المسلمين وليس رئيس الدولة.
4- الأساليب الرخيصة في الدعاية والتضليل حول أن من يعترضون علي قرارات الرئيس ليسوا إلا الفلول أو بلطجية المسيحيين كما صرح بذلك عصام العريان أو الادعاء أن الذين قتلوا هم من الإخوان بينما هم غير ذلك هو انحطاط أخلاقي وكذب لا يليق بهؤلاء الذين يدعو ن أنهم يحكمون باسم الدين.
6- موقف القيادي بالإخوان الدكتور مرسي, ومن خلفه الإخوان المسلمين من سيناء في التهاون مع إغلاق المعابر لصالح حركه حماس وكذلك ما يحدث من قتل للجنود المصريين والتي يتهم فيها تواطئي الإخوان مع الجماعات المسلحة هناك المرتبطة عقائديا بها يدل أن هذا النظام المتبني لطز في مصر لن يتورع أن يتنازل عن سيناء لصالح حماس بحكم أن الانتماء العقائدي والديني يعلوا الانتماء الوطني .
ختاما نري أن النظام الذي يعلي الانتماء الحزبي علي الانتماء الوطني ويحرض مليشيات حزبه علي قتل وأصابه, المواطنين المختلفين معه ويتهاون في حق الأرض في سيناء, أصبح مطلبنا ألان إسقاطه.
بيان عن جماعه مراقبه تحقيق أهداف الثورة بالأقصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 12 / 11 - 08:22 )
أنت في عنوان مقالتك الخرقاء , تقول : (معاً لأسقاط النظام)! .
هل تريد أن تسقط نظاماً منتخب من قبل الشعب؟... هذه لا تُسمى تمدن بل تخلّف و همجيّه , لذا , أعلن إنتفاضه , و لكن , لا تقوم بإنقلاب أنت تريده , أنت تعلم أنك و حزبك لا تستطيعون الوصول إلى السلطه عبر صناديق الأقتراع , لذا , آثرتوا الإنقلاب الهمجي الديكتاتوري , لأنه سبيلكم الوحيد .
لو كنت منصفاً , لقبلت بالديمقراطيّه بمعاييرها و نتائجها , و لكنك لست بمنصف , لذا , الطمع بالسلطه أعمتك و جعلتك لا تهتم بالديمقراطيّه و التمدن و حريّة أختيار الشعب , بل كل الذي تريده هو السلطه , و ترى أن الإنقلاب الطريق المختصر .

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد مخرجات اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي


.. غالانت: إسرائيل تتعامل مع عدد من البدائل كي يتمكن سكان الشما




.. صوتوا ضده واتهموه بالتجسس.. مشرعون أميركيون يحتفظون بحسابات


.. حصانة الرؤساء السابقين أمام المحكمة العليا الأميركية وترقب ك




.. انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض