الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تنعى الجمعية المناضل الحقوقي زهير اليحياوي

جمعية حقوق الإنسان أولا

2005 / 3 / 15
حقوق الانسان


الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين .
بــــــــــــــــــلاغ
تنعى الجمعية المناضل الحقوقي زهير اليحياوي

تنعى الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين المناضل الحقوقي زهير
اليحياوي الذي عرف بجرأته في مقالاته التي كان ينشرها عبر الانترنت و
الذي وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الأحد 13 مارس 2005 عن عمر يناهز
سبعة و ثلاثين عاما قضى منها في السجن عشرين شهرا من اجل مقال نشره عبر
الانترنت .

و قد دخل عدة مرات في اضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين وضعه داخل السجن
دون أن تستجيب الادارة العامة للسجون لمطالبه وقد أثرت ظروف اعتقاله على
صحته التي تدهورت و قد هزل بدنه و سقطت أسنانه و خرج من السجن مثقلا
بهموم مساجين الرأي الذين التقى البعض منهم داخل السجن و في قلبه غصة
من هول ما رآه و شاهده فعقد العزم على الدفاع عنهم فانخرط في الجمعية
الدولية لمساندة المساجين السياسيين للدفاع عنهم .

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين اذ تتقدم بأحر التعازي
لعائلة الفقيد و خاصة لخاله القاضي المختار اليحياوي ترى من واجبها
التذكير بالوضع المأساوي لمئات من مساجين الرأي الذين يقبعون في السجون
منذ أكثر من عقد من الزمن و تطالب باطلاق سراحهم لوضع حد لمأساة طالت
علما بان وضعهم في السجن و معاناتهم طيلة سنوات طويلة أثر على وضعهم
الصحي و هو ما جعلهم عرضة لموت مبكر اثر خروجهم من السجن .

الرئيس الجمعية الأستاذ محمد النوري .

لقراءة المزيد عن زهير http://www.mengos.net/events/04
newsevents/tunisia/yahyaoui.asp

وجمعية حقوق الإنسان أولا بالسعودية تقدم صادق عزائها لأسرة الفقيد زهير
اليحياوي وللأسرة الحقوقية في تونس وجميع أنحاء العالم وتدعو الله أن
يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعا الصير والسلوان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمر كارثي أما


.. مصطفى زمزم رئيس جمعية صناع الخير: التحالف الوطني قيمة مضافة




.. موظفة بالأونروا توثق نزوح عائلات فلسطينية من رفح


.. -طبعاً مش هيشوفها تاني-.. خالد أبو بكر يشيد بالموقف المشرف ل




.. نشرة الرابعة | متطوعة سعودية تلفت الأنظار.. ولاجئون يسمون مو