الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطور الانتاج الراسمالي والشيوعي ٣

حسقيل قوجمان

2012 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


في الحلقة الثانية من هذا المقال انهيت ما اردت الكتابة عنه ولكن بعض التعليقات الموضوعية عليه تضطرني الى الاجابة عليها وفي هذا المقال المضاف اناقش واحدا من هذه التعليقات الهامة هو تعليق الاخ فؤاد النمري. كان نص تعليق الاخ فؤاد كما يلي:
ما كنت لأعلق على مقالك اليوم لولا أن فاجأني خطأ غليظ لا بليق بقامتك الماركسية الرفيعة وهو أن تكتب ..
- هدف استخدام الروبوت في الصناعة في النظام الراسمالي هو زيادة ارباح الشركات التي تستعمله -
المبدأ الماركسي الثابت يقول أنه كلما ازداد التصنيع تقنياً كلما قلت الأرباح نظراً لأن فائض القيمة لا يتحقق إلا من العمال
ومن هنا قال ماركس .. يميل معدل الربح إلى الهبوط مع تطور النظام الرأسمالي
الرأسمالي لا يستخدم الأتمتة من أجل زيادة الربحية بل ما يضطره إلى ذلك هو المنافسة في السوق
اولا اود ان اشكر الاخ فؤاد على حرصه على ما يسميه قامتي الماركسية الرفيعة. ويشير الى انه لم يكن ليعلق على مقالي لولا مفاجأته بخطأ عليظ لا يليق بقامتي هذه. ان الخطأ ليس عيبا يمس بقامة الانسان اذ ليس في العالم شخص معصوما عن الخطأ. ان ما يمس بقامة الانسان هو سلوكه في حالة وجود الخطأ او عدم وجوده.
حين يوجه انتقاد الى شخص ما يخطئ رايا من ارائه فان السلوك الطبيعي والصحيح هو ان يراجع رايه ويقرر اذا ما كان الانتقاد صحيحا حسب رايه ام خاطئا. فاذا راي ان الانتقاد صحيح فعليه ان يعلن ذلك صراحة وبدون مواربة وان يدرس الاسباب التي ادت الى الخطأ والعمل على اصلاحها لتحاشي تكرار الخطأ. واذا راى ان الانتقاد غير صحيح وان رايه هو الصحيح فعليه ان يتمسك برايه ويصر عليه وان يبرهن بصورة علمية على صحة رايه. وبما اني لا ارى اي خطأ فيما كتبت اصر على رايي واحاول مناقشته في هذا المقال.
فما هي العبارة من مقالي التي يعتبرها هذا الخطأ الغليظ مستندا الى قانون هبوط معدل الربح في الانتاج الراسمالي ؟ .هدف استخدام الروبوت في الصناعة في النظام الراسمالي هو زيادة ارباح الشركات التي تستعمله -
يبدو لي ان في هذا الانتقاد كله يوجد خلط بين موضوعين مختلفين فيما بينهما اختلافا تاما هما قانون انخفاض معدل الربح في الانتاج الراسمالي وهدف الراسمالي والشركات الراسمالية والطبقة الراسمالية كلها في زيادة الارباح.
الموضوع الاول في هذا الانتقاد هو قانون ميلان معدل الربح الى الهبوط. هذا القانون كما الكثير من القوانين الاقتصادية التي اكتشفها كارل ماركس عن طريق دراسة الاقتصاد السياسي الراسمالي دراسة علمية دقيقة هو قانون يسري بصورة طبيعية لا علاقة للانسان فيها. فهو يعمل كقانون طبيعي سواء اذا اكتشفه الانسان ام لم يكتشفه. فهذا القانون ليس من اختراع كارل ماركس بل هو قانون كان يسري بصورة طبيعية منذ نشوء الاقتصاد الراسمالي. ودور ماركس هو انه اكتشف القانون كما في اي علم اخر حين يكتشف العلماء قوانين طبيعية ويكشفون شيئا من اسرار الطبيعة الخفية على الانسان قبل اكتشافها. والقانون هو بالضبط كما اورده الاخ فؤاد، يميل معدل الربح الى الهبوط.
ولكن العبارة التي جاءت قبل ذلك "المبدأ الماركسي الثابت يقول انه كلما ازداد التصنيع تقنثا كلما قلت الارباح" غير صحيح وليس في الماركسية مبدأ كهذا.
ان ما خفي على الاخ فؤاد هو ان القانون يخص معدل الربح والمعدل لا علاقة له بالربحية، بمقدار الربح. فعلى سبيل المثال فقط اذا كان ربح شركة مليون جنيه فقد يكون معدل الربح اي عدد يقاس بالنسبة المئوية للمليون من مبلغ الراسمال الذي وظفه الراسمالي في مشروعه ولنقل سبعين اوخمسين او غير ذلك بالمائة مثلا. واذا ارتفعت ارباح الشركة الى مليونين مثلا فان معدل الربح يقاس هنا ايضا بالنسبة المئوية للمليونين من مبلغ الراسمال الذي وظفه الراسمالي في مشروعه وقد تكون النسبة اكثر او اقل والقانون يفيد ميلان المعدل الى الهبوط.
ننتقل الان الى الربح الراسمالي. اختلف الربح الراسمالي عن مفهوم الربح في الانظمة الاقتصادية السابقة حيث كان الربح ربحا مباشرا محسوسا يغتصبه السيد من العبد والاقطاعي من القن. ولكن نشوء الراسمالية في بدايتها، فيما يسمى بعهد المانيفكتورا، تغير مصدر الربح ولم يعد ربحا مباشرا محسوسا يغتصبه السيد من العامل بدون مقابل. فقد كان التاجر في اقتصاد المانيفكتورا يزود العائلة الفلاحية بالمواد الخام يعملون عليها بادواتهم البدائية ويدفع لهم ثمنها لدى استلام ما ينسجونه. ومنذ البداية كانت هذه العملية تبدو كانها عملية عادلة يدفع التاجر للعائلة الفلاحية مقابل ما ينتجونه. وكان هدف التاجر الوحيد في هذه العملية هو بيع المنتجات التي تنتجها له العوائل الفلاحية باكثر من الثمن الذي دفعه لها. كان هدف الراسمالي الوحيد هو الحصول على الربح.
وحين تطور الانتاج الى انتاج راسمالي حقيقي ونشوء المصانع اصبح على الراسمالي ان يشتري قوة عمل العامل التي اصبحت سلعة تباع في السوق. ولم يكن الراسمالي ليشتري سلعة قوة العمل لو لم يتعلم من التجربة انه حين يستخدم قوة العمل في مصنعه تنتج له سلعا تجلب له عند بيعها بالسوق اكثر من قيمة السلعة التي اشتراها. وهذا هو الاساس الاقتصادي للراسمال حيث عرف كارل ماركس الراسمال بانه نقود تولد نقودا بالمعادلة ن س ن + ن. وكان الراسمالي يعمل على زيادة هذا النون الاخير اي زيادة الربح او فائض القيمة الناتج من استخدام العمال في مصانعه.
تبدأ مراحل عملية الانتاج الراسمالي في شراء الراسمالي كل ما يتطلبه الانتاج من عمارة المصنع الى المكائن والوقود والمواد اللازمة لانتاج السلع التي يريد انتاجها. وهذه كلها لا تضيف قيمة جديدة الى السلع المنتجة وانما تنتقل قيمها كليا او جزئيا الى قيمة السلعة المنتجة. المرحلة الثانية هي شراء سلعة قوة العمل في السوق. وبموجب قوانين التبادل السلعي يجري شراء قوة العمل بقيمتها. المرحلة الثالثة هي استخدام سلعة قوة العمل التي اشتراها في المصنع للعمل على انتاج سلع جديدة من المواد التي يقدمها الراسمالي للعمال. المرحلة الرابعة هي ان يعرض الراسمالي السلع المنتجة في السوق لبيعها والحصول على راسماله الذي انفقه مضافا اليه الارباح الناجمة عن العملية بكاملها. والعملية ذاتها تؤدي الى تحقيق ارباح للراسمالي نظرا الى ان قيمة ما تنتجه سلعة قوة العمل عند الاستعمال يفوق قيمة المواد التي اشتراها الراسمالي لاعداد العملية والقيمة التي انفقها في شراء قوة العمل. ولكن تاريخ الانتاج الراسمالي يرينا ان الراسماليين والطبقة الراسمالية لم يكتفوا بالربح الطبيعي الناتج وانما يدفعهم جشعهم الى العمل على زيادة الربح زيادة كبيرة. ولكي يحقق الراسمالي زيادة ارباحه يجب ان يعمل على تحقيق ذلك في مراحل عملية الانتاج. والمرحلة الاولى اعداد المصنع ووسائل الانتاج تجري حسب قوانين التبادل السلعي وتجري بين الراسماليين انفسهم ولا يمكن التلاعب بها.
المرحلة الثانية، مرحلة بيع وشراء سلعة قوة العمل تجري بين طرفين غير متعادلين. تجري بين شخص مضطر الى بيع سلعة قوة عمله اذ بدون بيعها لا يستطيع البقاء على الحياة. وعدد بائعي سلعة قوة عملهم كثير يمكن ان تكون بينهم منافسة على البيع بالقبول باثمان اقل. وبين الراسمالي المالك للنقود والقادر على اختيار الابخس من سلع قوة العمل المعروضة في السوق. رغم ان عملية بيع وشراء سلعة قوة العمل هي الاخرى تجري في السوق حسب قوانين التبادل السلعي الا انها تجري بين طرف ضعيف وطرف قوي يستطيع المناورة على قيمة السلعة التي يريد شراءها. وتاريخ الانتاج الراسمالي شاهد على الصراع القائم بين بائعي سلعة قوة العمل ومشتريها. الصراع من اجل زيادة الاجور وتحديد الحد الادنى للاجور ومقاومة الطبقة الراسمالية لهذه الحقوق. وهو صراع دائم يستطيع العمال الحد من شره الراسماليين للربح على حسابهم بالتنظيم والاضرابات واشكال النضال المتوفرة لديهم.
المرحلة التالية هي مرحلة الانتاج التي لا تجري بموجب قوانين التبادل السلعي لانها تجري خارج السوق في المصنع. هذه العملية هي الاخرى تجري بين طرفين غير متعادلين. طرف ضعيف هو بائع سلعة قوة عمله والتي يجب ان يكون بجسمه حاضرا عند استعمالها. وبين مشتري السلعة القوي صاحب ادوات الانتاج التي لا يستطيع العامل العمل بدونها. الراسمالي يرى وهو على حق انه اشترى سلعة ليوم واحد ودفع ثمنها. وحسب قواعد بيع وشراء السلع يحق له ان يستخدمها طوال اليوم الذي دفع ثمنه. ولكن هذه العملية مستحيلة لان البائع لا يستطيع تقديمها للراسمالي طوال اليوم. في هذه العملية يجري صراع دائم بين العامل بائع السلعة والراسملي مشتري السلعة وتاريخ الانتاج الراسمالي زاخر بالصراع على مدة يوم العمل. ومحاولات الراسماليين لزيادة الارباح تتخذ شكلا اخر هو تطوير تقنية الانتاج بايجاد وسائل لزيادة الانتاج او تسريعه او لتشديد مجهود العمال في سبيل زيادة الارباح. في هذه المرحلة من الانتاج يتضح جشع الراسماليين باقصى صوره. اما في المرحلة الاخيرة، مرحلة عرض سلعه في السوق فتجري هي الاخرى بين شارين وبائعين متعادلين, وتجري وفقا لقانون التبادل السلعي ويصعب التلاعب فيها.
وعبارتك الاخيرة " الرأسمالي لا يستخدم الأتمتة من أجل زيادة الربحية بل ما يضطره إلى ذلك هو المنافسة في السوق" عبارة نصف صحيحة. فحين تتحدث عن المنافسة في السوق عليك ان تحدد نوع المنافسة وهدفها، المنافسة على ماذا؟ كلمة المنافسة لا تعني شيئا بدون تحديد الهدف المتوخى من المنافسة. فالمجتمع يعرف الاف انواع المنافسة. هل المنافسة حول نوعية السلعة او فائدتها للمجتمع؟ هل المنافسة في مقدار الاهتمام بالبيئة او في حالة العمال؟ الشيء الوحيد الذي يدل على نتائج المنافسة في السوق هو حساب الارباح والخسائر الذي تعده كل شركة راسمالية جزئيا كل شهر او لكامل السنة المالية. فنجاح الشركة في المنافسة او فشلها هو مقدار ارباحها ومقارنة ارباحها في السنة الجارية او الفصل الجاري مع نفس السنة السابقة او الفصل السابق. فالمنافسة الراسمالية في السوق تجري من اجل زيادة كمية الارباح والشركة التي تنجح في المنافسة هي التي تزيد ارباحها والشركة التي تفشل في المنافسة هي التي تقل ارباحها. ويقاس نجاح او فشل الشركة في حساب الارباح والخسائر الذي تعده الشركات لتظهر كمية ارباحها ولرفع اسعار اسهمها في البورصة على اساس زيادة الارباح.
من كل ما تقدم نرى ان عملية زيادة الارباح تجري ضمن عملية الانتاج في العلاقة بين الراسمالي والعامل عند شراء سلعة قوة العمل وعند استخدامها.
ولكن زيادة الارباح لها صورة اخرى يمكن القول انها ارباح غير حقيقية. فطالما كانت النقود هي الجنيه الذهبي او الورقة النقدية التي يمكن استبدالها بالجنيه الذهبي بحرية لم يكن ثمة ما نسميه اليوم التضخم النقدي. ولكن عند الغاء القاعدة الذهبية للنقود اصبح التضخم النقدي عملية متواصلة في المجتمع الراسمالي. وقد اكتشف كارل ماركس قانون قيمة العملة الورقية في المجتمع، القانون الذي ينص على ان قيمة جميع الاوراق النقدية الملقاة في التداول تساوي قيمة النقد الذهبي اللازم للتداول فيه. وهذا يعني انه في حالة ازدياد الاوراق النقدية تنخفض القوة الشرائية للورقة النقدية وهذا هو التضخم النقدي. فاذا كان عدد الاوراق النقدية مثلا ضعف عدد الجنيهات الذهبية اللازم لاجراء التداول في المجتمع فهذا يعني حسب قانون النقود ان القيمة التي يمثلها الجنيه الورقي هي نصف جنيه وان القوة الشرائية للورقة النقدية هي نصف القوة الشرائية للجنيه الذهبي.
والتضخم النقدي وسيلة لزيادة الارباح الراسمالية زيادة شكلية غير حقيقية، زيادة وهمية. فالمقياس المحدد لارباح الراسمالي او الشركة الراسمالية هو عدد الاوراق النقدية التي تمثل الارباح. ونتيجة للتضخم النقدي تكون الارباح ممثلة بعدد الجنيهات اكثر عددا رغم ان القيمة الحقيقة التي تمثلها هي اقل من القيمة الحقيقية قبل التضخم. اذ يزداد عدد الاوراق النقدية التي تمثل الربح زيادة عددية رغم ان الارباح الحقيقية قد تكون اقل مما سبق. وكانت عملية التضخم النقدي المستمرة منذ الغاء القاعدة الذهبية في الثلاثينات من القرن الماضي حتى الان بمستويات هائلة بحيث ان مليون جنيه في المجتمع الحالي قد يمثل اقل قيمة من جنيه في الثلاثينات من القرن الماضي. وهذا التضخم النقدي يجعل الارباح من حيث عدد الجنيهات اكثر اضعافا من الارباح الحقيقية بالنسبة للقاعدة الذهبية. وبينما كانت ارباح الشركات الراسمالية في السابق تبلغ مئات الالاف او الملايين فان الارباح تسجل اليوم بعشرات او مئات المليارات. ولكن جشع الراسماليين والشركات الراسمالية لا يقف عند حد، فهي ما زالت تعمل على زيادة الارباح الحقيقية منها والوهمية على حد سواء.
ومما يضاعف التضخم النقدي ما يجري حاليا في التبادل السلعي باستخدام بطاقات القرض التي لا يجري فيها اي استخدام للاوراق النقدية مما يجعل عدد الاوراق النقدية التي تكفي لاجراء التبادل في المجتمع اقل من الموجود منها في التبادل بنفس الطريقة التي يسببها القاء الاوراق النقدية الجديدة في التبادل.
شكل اخر من الارباح الوهمية غير الحقيقية بالنسبة للطبقة الراسمالية ككل هي ارباح البورصات المختلفة. فالارباح والخسائر التي تسجل في البورصات ليست ارباحا حقيقية لانها بمجموعها لا تضيف شيئا الى مجموع ثروات الطبقات الراسمالية بل تمثل انتقال النقود من جيب راسمالي الى جيب راسمالي اخر.
ان الخطأ الغليظ عزيزي فؤاد هو انك لم تميز بين قانون انخفاض معدل الربح الذي يسري بالانفصال عن ارادة الانسان وبين الربحية التي تجري بارادة الانسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية نضالية عالية للرفيق حسقيل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 12 - 17:51 )
الراسمالي لايخسر مطلقا والمقياس عندما يجرون تخفيضات او اوكازيون على بضائع معينة تستغرب من السعر المعروض وتقول في نفسك كم كلفه اذن سعرها الاصلي اذا هو يريد هذا المبلغ فقط؟
احب ان اعطي مثلا عن ارباح الراسمالي كانت لدينا في الدنمارك والسويد معامل لتصنيع ملابس هندية ولن بموضة اوربية لنا نحن وليس للهنود وكانت اسعارها مرتفعة
وقبل ستة اعوام تقريبا قام اصحاب معامل هذه الملابس في نقل معاملهم الى الهند لتصنيع هذه الملابس ولاحظ هنا الفرق في الساعة التي يعمل بها العامل في الهند كانت تكلف مالك المعمل 20 الى 50 كرونة في الساعة في حين يكلفه 300 كرونة للعامل في الدنمارك والسويد وبالنهاية تباع القضعة بنفس السعر السابق يعني المالك الراسمالي يدفع الان للعامل الهندي مبلغ تافه ويبيع الملابس او السلعة بنفس السعر عندما كان يدفع للعامل الاسكندنافي مبلغ كبين كنت احب هذه الملابس واشتريها لكني توقفت عن شرائها بعد ان نقلت المعامل الى الهند حيث يعاني العمال هناك ظروف صحية سيئة وبدون نقابات تحميهم وتطالب بحقوقهم شرائها


2 - الأستاذ يعكوب أبراهامي وينك من هذا المقال
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 13 - 00:53 )
الأستاذ يعكوب أبراهامي وينك من هذا المقال

أرجو أن ~ يكون المانع خيراً في غيابك~ عن التقاط ما تراه مناسباً للتعقيب على مقالة الأستاذ قوجمان وتعقيبات السيده مكارم، وبعدها لكل حادث حديث

أذا أمتنعت عن التعقيب نريد عذراً مشروعاً وألا سوف ينطبق عليك القول -كاعد على التل والناس مخبوصه- ولا أظنك كذلك ولك القرار اولاُ وآخراً
فانت مخير لا مجبر

يله سيد يعقوب جاوب على الصقور الفكريين ولا تتعب

- الأستاذين قوجمان والنمري - يريدون قولبة سنة ٢٠١٢ بعقليه قبل ستين سنه أو أكثر وهذا عكس نظرية الديالكتيك التي يدعون التمسك بها

تحياتي للجميع


3 - لى سمير فاضل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 13 - 03:33 )
تحية طيبة
لاتنسى الكرسمس الان نحن في ظل الكرمسس ايام عيد الميلاد والناس مشغولون في شراء الهدايا والسفر وعشاء الكرمسس مع الاصدقاء ووزملاء العمل لاتقلق سيكتب رايه بكل تاكيد
عيدك سعيد
hapy chrismas


4 - الرفيق العزيز حسقيل قوجمان
فؤاد النمري ( 2012 / 12 / 13 - 06:15 )
أنت لم تناقش اعتماد الرأسمالي المتزايد على التقنيات أي زيادة نسبة الرأسمال الثابت إلى المتحرك أي مجموع الأجور وهو ما يؤدي إلى انخفاض معدل الربح
بل عدت تناقش تحقق فائض القيمة بفهم خاطئ يقول أن الرأسمالي يبادل سلعته بفيمة أكثر من قيمة العمل المختزن فيها
يرجى من الرفيق الكبير قوجمان أن يراجع موقفه في هاتين المسألتين الهامتين لما لهما من أثر مباشر في العمل الشيوعي حيث أن رأيه مسموع في أوساط واسعة
مع كل التحايا والتقدير
وتمنياتي الرفاقية بالصحة والعافية


5 - الى مكارم أبراهيم تعقيب ٣
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 13 - 23:10 )

أهلاً بالعزيزه مكارم

صدك ذكرتيني أعتقد توقعك صحيح ، أرجو لك ولعائلتك وللساده في هيئة - الحوار المتمدن - ولكافة الأخوه الكتاب و المعلقين الكرام أيام هانئه وسعيده في عيد الكرسمس وسنه حلوه جديده

تحياتي لك ودمت بخير وتوفيق


6 - الى الاخ سمير فاضل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 16 - 18:45 )
تحية طيبة للخ سمير فاضل تحية طيبة وشكرا لمرورك الكريم ولتمنياتك الطيبة لي
وعيد سعيد لك ايضا وتحية طيبة لرفيقنا العزيز حسقيل قوجمان وللرفيق فؤاد النمري ولكل القراء والكتاب على هذا المنبر الرائع
محبتي للجميع
مكارم


7 - ست مكارم والأخوه القراء
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 17 - 01:05 )


العراق فارقته وأحلم به آحياناً وكأني أعيش فيه ولكن هيهات بين الأماني والأمنيات، أتعجب وأخلو لنفسي في أحيان كثيره كيف حلّ بي المطاف منذ سنين طويله قبل سقوط الصنم - ولا شماته من أي انسان ميت فالحساب مع رب العباد - في أرض الثلج والغربه رغم مباهجها ولكنها ابداً لم ولن تعادل وادي الرافدين
بسحره البهيج .. ناسه، دجلته وفراته
يقبض الله الروح في النوم وقتياً وبعض الأحلام صادقه أحياناَ ، سلاماً لشعبنا العراقي ، كل أمنيتي ان أدفن في وادي السلام بالقرب من مرقد الأمام علي وآل بيته الأطهار
معذرة من الأستاذين قوجمان والنمري لشخصنة التعليق خارج موضوع المقاله


8 - التحية للرفيقين حسقيل والنمري
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 12 / 19 - 17:10 )
موضوع المقال كما قرأت هو في جزء منه رد على جملة السيد النمري التالية :- -المبدأ الماركسي الثابت يقول انه كلما ازداد التصنيع تقنيا كلما قلت الارباح- وقد اثبت الرفيق حسقيل أنها غير صحيحة و أن لاوجود في الماركسية لمبدأ كهذا. بل اوضح سبب وقوع السيد النمري في هذا الخطأ، وهو الفرق بين الربح le profit من جهة ومعدل الربح Taux de profit من جهة أخرى. فمعدل الربح هو النسبة المئوية للربح على مجموع رأس المال الموظف ،وبالتالي كلما ارتفع حجم رأس المال يميل معدل الربح وليس الربح إلى الانخفاض وهذا قانون في الماركسية.والقانون باعتقادي أي ميله الدائم للانخفاض يهم كامل النظام الرأسمالي وليس مؤسسة إنتاجية بعينها، فوجود مؤسسة معينة تحقق ارتفاعا مضطردا في معدلات الربح لا ينفي فعل القانون العام. وأعتقد ان الحوار الرفاقي يستدعي أخد الملاحظات المهمة جدا التي أبداها الرفيق حسقيل في بداية مقاله ، والتي يمكن تلخيصها بكون القامات الفكرية لا ينقص من قامتها الاعتراف بالخطأ إن وجد وليس الانتقال من موضوع خلافي إلى موضوع آخر دون الحسم في الخلاف . إن هذا الحوارالرفاقي الهادئ للرفيق حسقيل بقدر ما يضيف لرصيد الرفيق حس

اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة