الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكرى 11/12

عدنان الأسمر

2012 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


تتزاحم المناسبات الوطنية الفلسطينية، ومن أهمها 11/12/1948 ، حيث صدر قرار الجمعية العامة رقم 194 ، الخاص بعودة اللاجئين الذين ما زالوا يناضلون من اجل العودة إلى ديارهم المحتلة، فحق العودة هو احد مكونات المشروع الوطني الفلسطيني، كما انه احد مواضيع الصراع مع العدو الصهيوني، فاللاجئون يتمسكون بحق العودة، واسقطوا على مدى 64 عاما ، كل مشاريع التوطين أو الوطن البديل ويتطلعون اليوم لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانفصال والانقسام والتطبيق الفوري من كافة أطراف العمل الوطني الفلسطيني لاتفاقيات القاهرة ومكة وإعلان الدوحة .

فبالرغم من الانجاز السياسي والدبلوماسي الذي تحقق بقبول فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة، إلا أن ذلك الانجاز يظل محدودا طالما لم تتحقق فعليا إزالة الاحتلال و المستوطنات، وعودة اللاجئين وإقامة دولة كاملة السيادة على البر والبحر والجو.

والمناسبة الوطنية الأخرى هي انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 11/12/1967 ، ذلك الفصيل الذي أضاف إضافة نوعية في الفكر والبرنامج السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية وحركة التحرر الوطني العربي حيث قدمت الجبهة اسهمات معترف بها في العمل الثوري الفلسطيني والعربي .

وبمناسبة ذكرى الانطلاقة المأمول من الجبهة المبادرة بصياغة برنامج عمل وطني يهدف لإنهاء حالة الانفصال والانقسام والاقتسام ويحافظ على ثوابت المشروع الوطني الفلسطيني ويتمسك بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا فاعلا ومتطورا ويساهم في إخراج العمل الوطني الفلسطيني من أزمته المعقدة والمركبة ويوفر شروط مناسبة لتوحيد كافة القوى اليسارية والقومية الفلسطينية وينهي حالة الإلحاق والتبعية لحركتي فتح أو حماس .

وبهذه المناسبة لا بد من تقديم كل التحية لشهداء الجبهة وفي مقدمتهم غسان كنفاني وجيفارا غزة ووديع حداد وأبو علي مصطفى وأبو ماهر اليماني ، وكل التحية لمناضلي الجبهة والأسرى وخاصة الأمين العام الرفيق احمد سعادات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن