الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيون في مرآة العرافة

ختام محمد

2012 / 12 / 12
الادب والفن


كيفَ مررتُ بعينيكَ دون ان تراني
والشوارع تضيق على ذاكرتي
والاعمدة الكفيفة تحتل كوخي
ماذا أقول
لعرافتي
لاهات تعبي
يا الهي
ماذا اقول للبحر
لوجع النبض
لالتفاتة الشمس عن مدني
كيف مررت بشفتيك
والشهد كالنبيذ النائم فوقَ شفتيَّ
رأيتكَ اليوم تجثو قرب النهر
وسجادة اليمام من فوقكَ تغني
أمرُّ بحرفي
والشيبُ في رأس السماء يغرقني
آتيني بصَدفةٍ
أو بمحارة تروي غضبي
ينحسر مدك قرب ظلي
والسفر اليكَ سحر
مداكَ وقتٌ متقطع
واتجاهاتكَ يتداركها الخريف
دعوتَ الرحيل لحفل احتضاري
ومحوتَ كل الرسائل على مرايا الصمت
كيف ترمي بالودع
وعودة العنقاء كالتعويذة الغافلة
تُسطرني ربيعا مبتسما
وصخب الصيف فيكَ مسافر
أمطرني
كبقايا موسم
أو كألقٍ مكتمل
استَحضِر الروح
كًـ طيفٍ مستقِر
املأني بالفوضى
وشُقَّ الصدر بسيفِ الشوق
ارقص على ايقاع عِشقي
لأنال منك
كيفَ أكون بحجمِ قطرةٍ
وشهادتكَ بي يملأها الغياب
همسُ الشهادة كَـ رفيف العين
يهبطَ من رحيق الياسمين
لأُرجمُ بالعِطر


ختام محمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل