الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جبهة المالكي متطرفون سارقون لاموال العراق

مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)

2012 / 12 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مريوان زنكنة
تولدت من فردية وتسلط نوري المالكي رئيس وزراء العراق وجبهة الشيعية المتطرفة بيئة ملوثة بدماء العراقيين ومجاعة لامثيل لها في المنطقة اضافة الى بيئة فاسدة لايمتلك فيها العراقي ادى وسائل الخدمة والعيش الكريم فيها، فمن خلال التستر وراء القضايا القومية والوطنية يريد المالكي ترسيخ اسس وقواعد حكومة في المنظومة العراقية والبقاء في السلطة لاطول فترة ممكنة يحاول من خلالها تصيفية كافة الاطراف السياسية على النهج البعثي والتفرد بالسلطة وتنصيب نفسة دكتاتوراً جديدا على ارض العراق يقوم بتطبيع قواعد الحكم الايراني وتحقيق الاهداف الاستراتيجية لملالي طهران على حساب العراق والعراقيين، دون ان يدرك ان ذلك الزمن قد انتهى في اي زمن الدكتاتوريات وان الاطراف التي يريد تصفيتها ليست باللقمة السائخة التي يستطيع هو والجانب الايراني المرعوب من الثورات العربية ان يلتهم، اليوم وعلى ما يبدوا ان الجانب المالكي في مجلس النواب وعلى لسان ياسين مجيد النائب عن متطرفية المالكي قد بدأ بخرط الكلمات واوصل المسألة الى ذروتها عندما شبه مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان بطاغية العراق البعثي صدام حسين، على مايبدو ان ياسين مجيد قد اشعل فتيل المعركة بين الاكراد والترب عندما وصف زيارة البارزاني الى كركوك بزيارة جبهات القتال!، على مايبدو ان المالكي ومن خلفه لا يدركون انهم قد انكشفت اوراقهم اقليمياً ودولياً وامام الشعب العراقي على انهم متورطين في قضايا الفساد المالي وانهم من الداعمين لنظام بشار الاسد في سوريا تلبية لغربات طهران في سد الثغرات المالية للجيش السوري وتسليح مرتزقة الاسد بالاموال العراقية لقتل الشعب السوري، ان نوري المالكي الذي تجاوز الدستور وكل الخطوط الحمراء اضافة الى نقضه لكل الاتفاقيات والتعدات التي قطعها على نفسه بحسب اتفاقية اربيل التي تولى بموجبها رئاسة الحكومة لولاية ثانية يريد من خلال هذا نهجه المتبع ان يقسم العراق الى جبهة عسكرية لاشغال الشعب عن الفساد المستشري في العراق وان يخدع العراقيين وان يوجه الرأي العام في العراق نحو جبهة داخلية ضد الاكراد في محاولة منه لتغطية عمليات هضم الاموال والثروات العراقية نحو الجبهة السورية ونحو بنوك طهران المفلسة من العملات الاجنبية، ان ما يقوم به المالكي في العراق يذكر العراقيون بصدام السبعينات والثمانينات وسلطته الدموية الذي كان يوجه لقتل ابناء العراق في كوردستان والجنوب، وعمليات الانفال التي قام بها البعث الفاشي ضد الكورد والتي راح ضحيتها 182 الف مواطن، بدلاً من توجيه اموال وموارد الدولة العراقية لبناء العراق وتخليص اهله من الفقر والجوع المالكي يهب اموال العراق على شكل مساعدات للاردن وفلسطين والشعب العراق يسترزق من حاويات الزبالة واطفال العراق لا مدارس لهم للتعليم.
اذا الى اين يتجه العراق في ظل حكم المالكي، هناك حقيقة يعرفها كل العراقيون وهو ان المالكي لم يقدم شيئا للعراق واوصل العراق الى هاوية الفساد يجب ان يقتنع بفشله الذريع وفشل حكومته. ويجب ان يعلم ان الشعب لن يسكت وان القوى السياسية الخيرة ستقف بوجهك ووجه تسلطك يا صدام الالفية الثالثة، ولابد من محاسبتك واتباعك المفسدين على كل ما اقترفتموه من جرائم وفساد في حق الشعب العراقي.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل