الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابعد انتخابات اتحاد الصناعات العراقي هل من خطة عمل ؟

جمعية السراجين

2012 / 12 / 13
الحركة العمالية والنقابية


مابعد انتخابات اتحاد الصناعات العراقي , هل من خطة عمل ؟

تمت وبنجاح في يوم السبت الماضي 8-12- 2012 التجربة التاريخية المنتظرة للاختيار الحر والديمقراطي لممثلي قطاعات الانتاج الصناعية والحرفية في كافة انحاء العراق وذلك لتشكيل هيئة ادارية منتخبة لأتحاد الصناعات العراقي توكل لاعضائها ادارة وتحفيز وانهاض العملية الانتاجية السلعية وتوفير ادواتها المطلوبه من مواد اولية الى مكائن ومعدات الى دورات تدريب وصيانة الى تعامل ووقفة جادة مع الادارات الحكومية , وهذا هو الاهم , تلك الدوائر المعنية بالتعامل مع الملف الصناعي الانتاجي وخاصة الورش و المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل أن نشطت واستمرت ادامتها العصب الفاعل والمحرك للأقتصاد الوطني بعيدا عن الأعتماد شبه الكلي والكامل على واردات الانتاج النفطي الخالقة للفساد والترهل وسوء الادارة وعدم اكتراث الحكومات المتعاقبة بالبحث عن مصادر اخرى للدخل وتشغيل الايدي العاملة العاطلة وخاصة بين الاجيال الشابة ذات التعليم النظري فقط والفاقدة للمهارات المطلوبة للتوظيف المنتج والمتوفرة في القطاعات الخاصة والمختلطة الصناعية والزراعية والخدمية ذات القدرة العالية على امتصاص البطالة ورفع مستوى الكفائة العملية والحرفية لطالبي العمل من الجنسين في العراق .
ومن خلال تقييمنا لنشاط الاتحاد ولفترا قديمة سابقة نرى انه ولغاية منتصف ثمانينات القرن الماضي كان دائم التواصل مع منتسبيه من الصناعيين تحاول اداراته تسهيل امور اعمالهم في مجالات شتى بالتعاون والتنسيق مع مديرية التنمية في وزارة الصناعة اضافة الى العمل مع الوزارات المختلفة كالنفط لتوفير انواع المشتقات البترولية ابتداء من النفط الاسود لمعامل الطابوق وانتهاء بشمع البرافين على انواعه والمستخدم في قوالب الشمع وصناعة الحلويات , كما كان الاتحاد يسعى لتسهيل التعاملات الضريبية واعفاء المعامل المنتجة منها لتوفير المال اللازم لتوسعة المشاريع وزيادة العمل وساعاته وعدد العمال , ومع وزارة التجارة والاسواق المركزية لتوفير منافذ تسويقية للبضائع والصناعة المحلية لتشجيع القطاع الخاص على زيادة الانتاج مادامت الدورة الاقتصادية قد اكتملت ومنحت القطاع الخاص الامان وراحة البال في مجال التصريف السلعي وخاصة لذي الامكانات الضعيفة وغير القادرين على التخزين خوفا من التلف او تبدل الموديل أو نفاذ رأس المال , وكل ماسبق هو غيض من فيض من واجب المؤسسات الحكومية تجاه عمل القطاع الخاص الصناعي , ولكن الحال تغير كثيرا بعد ذلك في ظل الحروب والحصارات المستمرة والمتلاحقة ولكن الصناعة الصغيرة والحرفية ظلت مستمرة منتجة تكافح الالغاء والتحجيم وضعف الامكانات في ظل توافد مجموعات كبيرة من الموظفين والخريجين والمتعلمين فاقدي القدرة المادية ولكن القادرين على تعلم الحرفة ومهاراتها ربما اسرع من العامل الحرفي بسيط التعلم والامي وغير القادر على التعامل مع الأله وشروحات عملها النظرية وتحويلها الى مجال التطبيق .
بعد احداث العام 2003 وما جائت به الموجة الجديدة من طروحات حول السوق الحرة والاعتماد على القطاع الخاص واطلاق مبادراته الخلاقة والكثير من سمين القول غث التطبيق كل ماحصل بعدها هو العكس تماما والهبوط الحاد في نسبة تشغيل القطاع الخاص وورشه وحرفه ولسنا في مجال سرد مايعرفه الجميع وعاشوه بألم بعد امل التغيير نحو الافضل ولكن حديثنا تحديدا عن اتحاد الصناعات بعد السقوط 2003 وتدمير مقره القديم وانتقاله الى مقره الحالي وسعي اهل الخير والصناعة الى اعادة ترميم عمل هذا الصرح العراقي الكبير ومباحثاتهم مع اهل الحكم واللجنة السداسية المكلفة بالاشراف على اعادة الروح والكيان للاتحادات المهنية والنقابات العمالية المجمدة فاعليتها وممتلكاتها , ثم تشكيل عدة لجان تحضيرية للاعداد لانتخابات ديمقراطية لاسترجاع الشرعية المفقودة والعمل ضمن قانون اتحاد الصناعات العراقي ولخدمه منتسبيه الذين يحسبون بالالاف يودون ان يعود هذا الجسر الكبير الواصل بين الادارات الحكومية المختلفة وورش ومعامل القطاع الخاص للمشاريع المتوسطة والصغيرة .
اننا في جمعية السراجين – بغداد احدى منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال الورش والصناعات الجلدية والنسيجية نمد يد التعاون والمودة للهيئة الادارية الجديدة والشرعية لنعمل معا وسوية ضمن خطة عمل وبرنامج مدروس ومتفق عليه في سبيل المنفعة المشتركة واعادة العمل والتدريب والانتاج في كافة انحاء عراقنا العزيز .

جمعية السراجين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | لندن: ضربة مزدوجة من العمال للمحافظين.. وترمب


.. رغم تهديدات إدارتها.. طلاب جامعة مانشستر البريطانية يواصلون




.. بعد التوصل لاتفاقيات مع جامعاتهم.. طلبة أميركيون ينهون اعتصا


.. الحق قدم.. 3408 فرصة عمل جديدة في 16 محافظة.. اعرف التفاصيل




.. ألمانيا.. متضامنون مع فلسطين يعتصمون أمام جامعة هومبولت في ب