الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اختفاء-سيفي القيسي-رئيس تحرير صحيفة - السفير - العراقية في ظروف غامضة

نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)

2012 / 12 / 13
حقوق الانسان


اختفاء"سيفي القيسي"رئيس تحرير صحيفة " السفير " العراقية في ظروف غامضة
بعد أقل من شهر على مقتل "سمير الشيخ" رئيس تحرير صحيفة" الجماهيرية"  في بغداد  
 دبي نجاح محمد علي " العربية نت " 
أعرب صحفيون عراقيون عن خشيتهم أن يكون رئيس تحرير جريدة "السفير" التي تصدر في بغداد سيفي القيسي قد تعرض للخطف أو القتل في بغداد بعد اختفائه الغانض لأكثر من أسبوع.
وقال زملاء للصحفي القيسي إنه اختفى في ظروف غامضة ولم يترك له أثراً وربما تعرض للقتل أو الخطف من جهة مجهولة.
وذكر بيان لمرصد الحريات الصحفية الأربعاء نقلاً عن المسؤول الفني في صحيفة "السفير" العراقية أنور فرحان إن "رئيس التحرير سيفي القيسي غادر وفريق الإدارة والتحرير مبنى صحيفة السفير الذي يقع وسط العاصمة بغداد في منطقة ساحة التحرير عند الساعة الرابعة من مساء الأحد الماضي، وإستقل سيارة أجرة الى حيث يقيم في حي الكسرة شمال العاصمة، ومن ثم إنقطع الإتصال به بعد ساعة تقريباً".
وأضاف أن "الإتصال مع الزميل سيفي القيسي كان مؤمنا حتى الساعة الخامسة مساء حين شعرنا بإغلاق تام لجميع الخطوط الهاتفية التي تصلنا به، وكذلك أسرته التي إتصلت لتؤكد عدم وصوله الى منزله مساء ذلك اليوم مما إضطرنا للقيام بعمليات بحث منظم في كافة مستشفيات بغداد ومراكز الشرطة التي قد تتوفر لديها معلومات عنه أو عن مصيره الذي لم يكشف عنه حتى الآن برغم كل الإتصالات التي أجريناها منذ مساء الأحد وحتى هذه اللحظة".

محاولة إغتيال 
ويبلغ القيسي 50 عاماً من العمر وهو متزوج ولديه 3 أولاد، ويعمل في مجال الصحافة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ورأس تحرير صحيفة "السفير" العراقية التي تصدر في بغداد منذ أكثر من سنتين.
وكان الصحفي سيفي القيسي تعرض في يوليو تموز 2008، الى محاولة إغتيال لم يكشف النقاب عنها حيث انفجرت عبوة ناسفة في شارع المغرب وفي مكان كان القيسي يتواجد فيه وقد أصيب بجروح في رأسه وظهره.
وعبر مرصد الحريات الصحفية عن قلقه على مصير القيسي، وطالب الأجهزة الأمنية المختصة ‏بضرورة إتخاذ التدابير اللازمة وبشكل عاجل للكشف عن مصيره وضمان عودته الى أسرته بأسرع ‏وقت ممكن ومعرفة الجهات التي تقف وراء الحادث.‏

مقتل صحفي 
وكانت السلطات الأمنية عثرت الشهر الماضي على جثة رئيس تحرير  جريدة " الجماهيرية " سمير الشيخ  الذي قتل بظروف غامضة. وأثارت الجريمة استنكار العديد من المنظمات العالمية التي تعنى بالحريات الصحافية والتي طالبت السلطات العراقية التحرك فورا للكشف عن ملابسات الحادث والقبض بأسرع وقت على الجناة.
 وقد عثرت القوات الأمنية يوم 17 تشرين ثاني اكتوبر ، على جثة سميرالشيخ ملقاة في منطقة (الشيخ عمر) وسط العاصمة بغداد، وعليها آثار ثلاث اطلاقات نارية استقرت في صدره .. 

وأوضح أحد المحررين في الصحيفة المذكورة آن (سمير الشيخ) الذي كان يقود سيارته في منطقة (الشيخ عمر) وسط  بغداد  تعرض لثلاث اطلاقات نارية استقرت في صدره وأودت بحياته، دون أن يتمكن أحدٌ من إسعافه.
وعرف (سمير الشيخ علي) البالغ من العمر 61 عاما كان يرأس تحرير صحيفة "الجماهير البغدادية" منذ ثلاث سنوات، وله نشاطات في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة وحق الوصول الى المعلومة.
وكان مرصد الحريات الصحفية قد أعلن في الثاني من ايار الماضي عن تسجيل ( 272 ) انتهاكاً ضد الصحفيين منذ مطلع العام الجاري، واتهم الحكومة بالضغط على مجلس النواب الحالي لإصدار المزيد من القوانين التي تهدف إلى تقييد حرية التعبير .. لافتا الانتباه الى ان الاجهزة الحكومية تتعامل مع كاميرات الإعلاميين وكأنها سيارات مفخخة.

ويتصدر العراق مؤشرات الإفلات من ‏العقاب وفقا للجنة حماية الصحفيين الدولية ومقرها نيويورك . وتعرض الصحفيون والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ ‏عام 2003، حيث قتل 261 صحفيا عراقيا وأجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ، منهم 147 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 52 فنيا و مساعدا إعلاميا، فيما ‏لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت ‏إستهدافهم بسبب العمل الصحفي، وأختطف 64 صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل اغلبهم ومازال 14 منهم ‏في عداد المفقودين. حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية. إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف ‏عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - .. وأين صاحبي حسن؟!
كريم وهاب تنومة ( 2012 / 12 / 13 - 10:46 )
عرفني - إسناد - (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) العراقية في مبنى ميدان فردوسي بالعاصمة طهران بـ(كريم أبوعين الكريمة... إلى الله!) مولود التنومة عام 1957م أبو جهاد ومعاد العيدان، مقلد الولي الفقيه منذ هجرتي وصاحبي ظافر المحب المثقف الصحافي (لاتقل صحفي!) من مدينتنا الطيبة صيف 1983م، وكان يدقق معي متطوعا صحيفة مجلس مبنى فردوسي (الشهادة) في عام صدورها الأول ويكتب وينتقد حلمي المكرور بغد (مخملي!) في عقد زمن الإنتقال 2003- 2013م، صدرت (الشهادة) بإشراف الشهيد البصري رئيس مجلس الحكم المحل عزالدين سليم، يقول ظافر قل محل ولاتقل منحل، وعبدالزهرة عثمان لاعزالدين سليم وابن الهوير - المدينة شمالي بصرتنا، كان صاحبي صادق اللهجة بصري طيب كانت إيران الخميني محطته الإضطرارية إلى غربي أوربا حتى اليوم حيث حفظ كلم لغة الضاد ظافر تربت يداه كما خرج بها من البصرة بيضاء بغير برص/ سوء كيد موسى الكليم، وبقيت في مرغمي بإسناد باسداران إطلاعات جمهوري إسلامي إيران كبقية السيف على الحيف فردا كي لا أمسخ بسقوط نقطة الحياء على حرف فاء فردا = قردا!!.

اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يشارك في احتجاجات أمام


.. الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين بسبب الصراعات العالمية ا




.. -بي بي سي-: خفر السواحل اليوناني ألقى عشرات المهاجرين في الب


.. الأونروا: 193 قتلوا من الوكالة منذ بداية حرب غزة وهو أعلى عد




.. مفاوض إسرائيلي لـ-فرانس برس-: إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الق