الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خريف الدبلوماسية المغربية: مثقف دبلوماسي نرجسي ودبلوماسية لا تشرف

بوجمع خرج

2012 / 12 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


في الشأن الدبلوماسي الدولي: دبلوماسية مغربية لا تشرف...
قال السيد العمراني المسئول الثاني الأكثر حضور في وزارة الخارجية في كلمات خص بها القناة الأولى بصدد الحدث الذي يبدو على أن الدبلوماسية المغربية تفتخر به وإن لم تحضره السيدة هيلاري كلينتون (وفي ذلك إشارة عميقة):"... هكذا يتبين أن المغرب حاضر في الساحة ..."
مع كل احترام للعاهل المغربي محمد السادس لو نعود إلى مذكرة المملكة في عهد الحسن الثاني رحمه الله سيتبين إلى أي حد يمكن القول على أن هذه الدبلوماسية لا تشرق موروث المملكة المغربية ذلك أنه في أكثر الوضعيات تعقيدا كان المغرب يحافظ على الحياد الذي سماه في كتاب التحدي "الحياد النشط" ولا داعي لأن أذكر بهذه الوضعيات منذ القدس ولبنان... خاصة أنه رئيس لجنة القدس. للأسف أن المملكة اليوم تتموقف ضد سوريين يثقون في قيادتهم الحالية التي تواجه محموعةعربية تهاجمها باسم ديمقراطية ما أبعدهم منها بما يعلمه عنها الذين يقفون ورائها من قوى غربية وطبعا إسرائيل.
والله غريب !!! أقول غريب لأنه حينما أراد الغرب أن يهجم على كوريا الشمالية قالت كوريا الجنوبية لا يمكن هذا من بلدي رغم ما بينهم من خلاف....نعم أقول غريب وقد ضاعت مني المعالم إلى درجة أني أصبحت أتساءل عن من المسلم في هذا المثال الكوري والمثال العربي وفي المملكة المغربية إمارة المؤمنين بحيث يجتمع عرب ومسلمون و... كما لو على ضلال ليزيدوا زيتا في حطب يحرق الرمزية العربية والعقائدية مادام حتى المسيحيون بدورهم فيهم من يفضل النظام القائم بدل من استغاث بمن يدمي الإنسان في القدس... في الوقت الذي كان بإمكان المملكة أن تكون أرضا لمعالجة هذه الأزمة وليست بالمستحيلة. ربما رمال الصحراء اختلطت هذه الأيام بتفكير الدبلوماسية المغربية !!! أو لعنة المظلومين الصحراويين تنخر جسد المملكة من خلال أخبث لوبي الفساد على وجه الأرض والذي له تأثير كبير في الدبلوماسية المعنية؟
في شأن الصحراء الأممية : مثقف دبلوماسي مغربي نرجسي
نشرت إحدى الصحف المغربية ما يلي:
اسعيدي يدعو إلى "دبلوماسية الجهة" لِحَلْحَلة نزاع الصحراء
http://hespress.com/politique/68048.html
لا جديد في ما جاء به السيد السعيدي ذلك أن المشكلة كلها تكمن في السيادة كما كرسها هذا المتخصص الكبير في الحين الذي يفترض فيه أن يعبر عن ذكاء الخبرة في مثل هذه القضايا العكس هو الذي يحصل.
فإذا نشر هذا المقال في مجلة "الدفاع الوطني" الجد محترمة لا يعني أنه حتما يعكس مستوى فكري معين وحتى إن كان جيدا في الكتابة باللغة الفرنسية.
ليس هذا من باب الانتقاد لأجل الانتقاد أو تمييع ما كتب ولكن للتأكيد بأن الأمر اليوم لا يتطلب من أي مفكر دبلوماسي أو استراتيجي أن يطبل لما هو موجود ذلك أنه مرفوض والأمم المتحدة ليست في حاجة لمثل هذه التحاليل التجميلية ذات الماكياج الرائع لوضعية متسخة. فالسيادة لها تجليات ذلك أن حقيقتها وإن تبقى ثابتة لكن لها تمظهرات , للأسف أن هذه التي كرسها المحلل الكبير المغربي غارقة في نرجسيتها.
فأما عن المقاربة الجهوية حتى لا أقول الدبلوماسية الجهوية كما قال السيد اسعيدي صحيح يمكنها ن تلعب دورا لكن ليس بالمنظور الذي اقترحه السيد عازمان وفريقه ذلك أن تصورهم هو ذاته ليس سوى جزيء من الجهوية التي يفترض أن تكون وفق طبيعة الوضعية الصحراوية بشكل خاص ووضعية المملكة بشكل عام وقد زادها الدستور الحالي تعقيدا. وإذ أقول الدستور فإني أعنيه من حيث المقاربة علما أن هذه قد تغير كثيرا من مضامينه التقنية والعلمية.
هكذا إذن يتبين مرة أخرى على أن الأزمة الحقيقية للمملكة تكمن في التصور والنظرة الموضوعية للواقع والحقيقة من طرف الفاعلين الكبار إن على المستوى الدبلوماسي أو الحكامي ... بما جعلها تتراجع منذ رحيل الحسن الثاني رحمه الله.
لمحبي الصورة السياسية المعبرة إليكم الرابط المصدر:
http://maghrebin.e-monsite.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارب استراتيجي مع الزعيم كيم جونغ أون يقلق أكثر من بلد


.. أخبار الحملة الانتخابية: التجمع الوطني يقترح إلغاء -حق الأرض




.. مظاهرات في القدس تطالب باستقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتن


.. بوتين يتوجه إلى كوريا الشمالية في زيارة نادرة هي الأولى منذ




.. مقتل 11 مهاجرا وفقدان العشرات بعد غرق قاربين قبالة السواحل ا