الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى أدارة الحوار المتمدن ...

كمال يوسف

2012 / 12 / 16
مقابلات و حوارات


منذ صغري وأنا لدي هواية المطالعة وقراءة الكتب والبحث في أصل وماهية البشر وماهية الآلهة ولماذا الأختلافات الكثيرة بين الأديان ومدى أحترام هذه الأديان لأتباعهم ومعاملتهم لمعارضيهم وللمرأة بصورة خاصة .. وكذلك أهتمامي بعلوم السياسة والأجتماع والأقتصاد وكل ما يخدم الأنسانية أو يدمرها !! لأتعرف عن ما يفكر به الآخرين .. وقد تكونت شخصيتي من التعاليم التي تلقيتها منذ صغري ومن جراء تلك السنين الطويلة في البحث والقراءة وأصبحت من أشد المناصرين والمدافعين عن حقوق الأنسان والمرأة بصورة خاصة لأنها الضحية الأكثر تأثرا" بالأفكار الهمجية التي أتت بها تلك المعتقدات ..
وقبل فترة ليست بالقريبة..كنت أتابع بشغف مقالات لكتاب معروفين وكتاب ناشئين من خلال منبر الحوار المتمدن.. مقالات معظمها تدل على رغبة النفس البشرية في أبداء الرأي الذي يدل على البحث من جهة ومن جهة أخرى على الكبت الذي أختزن وأحتبس في داخل الأنسان العربي سنين طويلة جراء المعاناة من الأفكار التي أتت بها الأديان والأحزاب والمنظمات والأرهابيين والممارسات القمعية التي طبقتها ومارستها الحكومات والجماعات المتطرفة والطغاة جراء تلك الأفكار والتي أتخذتها ذرائع ووسائل لتبرير غاياتها..
وفكرت بأن أبدأ بالكتابة في الحوار المتمدن .. فقمت بالتسجيل أولا ولفت نظري عبارة التأكد من هوية الكاتب وهو ما زاد أهتمامي بالحوار المتمدن حيث أهتمام كادر الحوار المتمدن بكتّابه وكتاباتهم .. فأمليت المعلومات الخاصة بي حيث الأسم والبريد الألكتروني ورقم هاتفي .. وبدأت بكتابة أول موضوع لي عن أستفتاء الدستور 2012 لمصر وكان بعنوان "نداء الى كافة المصريين .. شاركوا في الأستفتاء وصوتوا بلا للدستور" وبقيت أكتب حتى أكملته وأرسلته الساعة السادسة صباحا" وقد أخترت أن ينشر في الحوار المتمدن فقط.. وبقيت أنتظر على أمل أن ينشر مقالي الأول ....وأنتظر أن يتصل أحد بي ويتم أعلامي من خلال البريد الألكتروني أو عن طريق الهاتف .. ولست أعرف ان كان مقالي قد وصل أليكم أم قد رفض وما هي الأسباب !!!
واليوم قرأت بعض التعقيبات من بعض الأخوة الكتاب فوجدت أني لست الوحيد الذي لم ينشر مقالاته أو يبلغه أحد عما يجري .. فخاب ظني جدا" بالحوار المتمدن ولا أدري ما هو المقياس لعدم نشر المقال .. أهو طريقة طرح الموضوع .. فأنا أعتقد أني طرحي للموضوع كان منطقيا .. وأذا كان هناك أخطاء لغوية.. فأعتقد أن يمكن التواصل مع الكاتب عن طريق المعلومات التي لديكم وهذه واحدة من خصائص الحوار أذا كان متمدنا"..
الى أدارة الحوار المتمدن .. أذا أردتم أن تبقوا الحوار المتمدن متميزا" عن باقي الجرائد الألكترونية فعليكم الأهتمام أكثر بكتّابكم كافة فلولاهم لما كان الحوار المتمدن قد وصل الى ما هو عليه الآن وكسب حب قارئيه.. وأذا كان هذا منهجكم فأعتقد أن منبركم ليس المنبر الذي يحقق أحلام الكثيرين ممن يبحثون عن الحرية والأمان والعيش الرغيد ...
كمال يوسف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة