الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يلجأ الآسد إلى الضاحية الجنوبية

محمود الزعبي

2012 / 12 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


كل التوقعات تتجه بأن الآسد سوف يلجأ إلى القرى الساحلية السورية التي تقيم فيها الطائفة العلوية التي ينتمي لها الآسد في حال سقوط العاصمة دمشق في يد الثوار وكل هذه التوقعات مستندة على اساس الانتماء الطائفي للآسد وكونها الحاضنة الشعبية الأخيرة لنظامه
ولكن من الناحية الاخرى ألا يجدر بنا التفكير بسيناريو أخر أقرب يكون ملاذ للأسد أكثر أمنا له في حال سقوط دمشق في يد الثوار
هو لجوء الأسد إلى معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية ولو قارنا قيام هذا الاحتمال بين قرى الساحل السوري والضاحية الجنوبية لوجدنا كل المؤشرات والأسباب والامكانيات متوفرى في الضاحية ولعدة اسباب
أولاسياسية:
الإجتماع الأمني الروسي الصيني الإيراني اللبناني مؤخرا والتوافق على الدعم اللامتناهي لنظام الآسد
تصريحات وزير خارجية ايران الأخيرة حول النظام السوري وعدم قبول ايران بامكانية سقوط الأسد
نفي الخارجية الروسية لتصريحات ماغدوف بضعف النظام
خروج نصرالله أمس بخطاب بعدم امكانية فوز المعارضة المسلحة وطول أمد المعركة ودعم الأسد العلني وهو للاسف فسر من بعض المحللين على أنه تخبط من نصر الله ولكن يعلم الجميع أن نصرالله كان يعي ما يقول جيدا والأجدر بنا أخذ كلامه على محمل الجد
اسباب جيوسياسية:
القرب الجغرافي للمناطق التي يسيطر عليها حزب الله داخل اللبنان بالنسبة لدمشق هي أقرب من الساحل السوري في حال أراد الآسد الهروب من دمشق وأكثر أمنا
الضاحية الجنوبية هي حاضنة شعبية بإمتياز لايران وحزب الله والنظام السوري لاسباب نعرفها جميعا وحزب الله مسيطر عليها أمنيا بشكل كامل مقارنة مع قرى الساحل السوري والهيجان الشعبي والنقمة على الأسد في بعض هذه القرى من ازدياد عدد القتلى وقرب الجيش الحر منها
الدعم المالي اللامتناهي المقدم لحزب الله من ايران وامكانية تحرك الحرس السوري الايراني في لبنان اسهل من قرى الساحل السوري في حال سقوط دمشق بيد الثوار
وجود مخازن السلاح لدى حزب الله وتوفره بكميات كبيرة منذ زمن وبأماكن أمنة بعيدا عن الثوار
سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة اللبنانية ومرافئها الحيوية والمالية ومناطق جغرافية كبيرة
ضعف احتمال انتقال العمليات العسكرية للثوار للداخل اللبناني لعدة اسباب وكثيرة هذه الأسباب
وهو ما يضمن بقاء نظام الآسد لفترى زمنية طويلة وامكانية إدارته للمعركة من مكان صعب الوصول إليه
ماتم سرده سابقا مجرد قراءة شخصية لسيناريو محتمل الحدوث وامكانيت حدوثه كبيرة
محمود الزعبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا فرق المهم نهاية حلفاء الحكم الخميني الخبيث
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 17 - 11:16 )
السيد الزعبي
ان لجوء الاسد الى احدى القرى العلوية الساحلية او الى لبنان (الضاحية بحسب مقال) فلا فرق فكلا المنطقتين هي من ضمن حدود سيطرة الاسد وحلفاؤه الشياطين، فلبنان واقعيا هو محافظة سورية ـ ايرانية.
لكن المهم : أن يرحل الاسد والأفضل أن يرحل الى الضاحية الجنوبية لنقل الفوضى الى لبنان لأنه برحيل الاسد اليها سيكون سببا في انتفاضة لبنانية (وعالمية) ضد حزب الله وسلاحه، وهكذا سوف ترتاح المنطقة بعد أن يتم تدمير كافة الجهات والدول والمنظمات الارهابية المزعزعة للأمن في الشرق الاوسط المتحالفة مع النظام الايراني الخبيث،
والأهم : أن ترتاح الاجيال القادمة من العنف والموت الذي سببه أخبث نظام فارسي خميني لعين لم يشهد تاريخ المنطقة القديم او الحديث نظاما أخبث منه، تحية

اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف