الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصمت في مخاض الورد

محمد الفهد

2012 / 12 / 18
الادب والفن


ألصمت...
حين يبلغ مداه الضجيج
فالروح تصير مدخنة..والشوق ملقى كالجسد الهامد
والقناطر تخلو من عبور اقدام تائهة عن الوجد
أصمت ايها الفم الملآن بالحكايات وتواريخ الهشاشة
منذ متى وانت تزحف نحو صليبك وتحت صهوتك الف سؤال
والف رسالة..خرساء بحروف من رجاء ولهيب
كلما دققت في الطريق
اقول ليس انا..ليس قدري هذا
فالسير في بلاد الاعداء مخيف
والوطن لايعصم رقابنا من موت الصدفة والتخطيط
اي زمن هذا ألذي لم تربينا فيه الامهات بحجورهن
لم نذق طعم حليب الاهات في صدورهن
من يخرج الصمت من فم جاع عن حنان مفقود
أصل الفكرة..
ابتدأت بضياعنا والى التيه نغذ المسير
ألآن هل وجهك ينقذني؟
هل يتحمل صراخ رصيفي
ويؤوي خنادقي المكسوة برائحة صبر الموتى بلا أكفان
هل سيعرف وجهي المزروع خوفا على حدود الرمال
وانا انبت شوكا وآثام..
من يفهمني...
حين القيت بروحي في مهب روحك
وصار خصرك يطوق أذرعي
والتقت بخوف وتوسل عينان وشفتان
وبقايا حريق له جذورغادر محطات الصبر
من يفهم هذا..
من يعذر دمعة قلب
يستجدي لحظة مخاض الورد
على فم نحلة يغتالها لون المروج
والشطآن..والنسيان
آهن ..لويغادرنا الليلة هذا الصمت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي