الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة

العتابي فاضل

2012 / 12 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في سابقة خطيرة وتنم عن عمق الخلاف بين حكومة المركز وحكومة اقليم كردستان.تم أطلاق النار على طائرة مروحية تابعة للجيش العراقي من قبل قوات البيشمركة التابعة لحكومة اقليم كردستان بحجة انها تقوم بتصوير مواقع عسكرية تابعه لجيش الاقليم بالقرب من مدينة كركوك..انه تحدي واضح وسافر من قبل جيش يتسلح ويتموضع ويقوم بدخول الى اراضي هي بالاساس عراقية قبل ان تكون كردية او عربية وهي اراضي عراقية صرفة ويجب ان تكون هكذا هي والواجب على الجميع ان يفهم وضعها قبل ان يتصرف بأي سلوك يضر بالعراق اولاً وبالجيش العراقي ثانياً أذ كانت داخل اقليم كردستان او داخل المناطق الاخرى الغير تابعة للأقليم ومن الافضل ان يعي كافة الذين يستهترون بوضع العراق الحالي ان العراق للجميع بعيداً عن كردي وعربي وسني وشيعي ومسيحي وأيزدي العراق بلد الجميع والمفروض ان يكون هذا المفهوم هو السائد بين كل المتناحرين على السلطة كلاً من موقعه ومكانه أذ كانوا كرد او عرب كي يجنبوا العراق من حرب وصدامات لاتحمد عقباها..وعلى الاخوة الساسة الكرد ان يتركوا لهجة التعالي التي يتموضوعون خلفها بحجة ان رئيس الوزراء هو من يريد التصعيد وعدم تطبيق المادة 140 من الدستور وكذلك حل المشاكل العالقة بين الحكومتين واهمها مشكلة الحقول النفطية التي تستثمر في كردستان بعيد عن سيطرة الحكومة المركزية والجنوح الى الحوار المباشر والجلوس على طاولة مستديرة بدون تشجنات وبدون أي مهاترات اعلامية من قبل الأطراف الكردية واطراف دولة القانون بالتحديد.ويتم التحكم بتسليح كلا الطرفين بأطر قانونية كجيش عراقي حامي للعراق والبيشمركة كجيش اقليمي تابع للمركز فقط ولا يكون تسليحه بمستوى تسليح الجيش العراقي كون الجيش العراقي هو من يقوم بالدفاع عن الأراضي العراقي كافة بما فيها اراضي كردستان مشاركة مع جيش الاقليم وترك التسميات الاخرى كي ننجوا بالعراق من حرب داخلية يخطط لها من قبل أطراف عدة منها داخلية وأخرى خارجية هدفها أن يبقى العراق يغط بالمشاكل ولا يلتفت الى وضع المواطن وبناء عراق جديد يحترم به المواطن ويتمتع بكامل حقوقه الدستورية التي نص الدستور عليها.وأتمنى من كافة الأطراف المحتقنة ان تحتكم الى العقل وتستغل فرصة مرض الرئيس العراقي كونه يمثل صمام أمان للعراق في أكثر الأحيان ومركز التحاور العقلاني بين المختصمين من كل الاطراف ويجتمعوا في حوار مصالحة مع الذات قبل المصالحة بينهم وترك المهاترات الاعلامية المستعرة من على الفضائيات من قبل أطراف عدة وجلهم يفتقرون الى الكياسة الادبية قبل السياسية كونهم طارئين على العمل السياسي ويجهلون أبسط انواع الظهور والتحدث أمام الاعلام كي يجنبوا شعب العراق والعراق من كوارثهم التي تصب في مصلحتم والذي يدفع ثمنها المواطن المتخندق خلف قوميته وطائفته...ونتمنى الشفاء التام لسيادة رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني كي لا ندخل في جو محموم جديد في مشكلة اخرى تضاف الى مشاكل العراق الجمة واخطرها ما يجري بين القوات الحكومية وقوات البيشمركة من الأختلاف على التسليح وولوج المناطق المتنازع عليها..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غانتس يهدد بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف ما لم يصادق نتانيا


.. مراسلتنا: استهداف موقع الرمثا الإسرائيلي في مزارع شبعا |#الظ




.. السعودية تشترط مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل الت


.. الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد محافظات رفح والوسطى وغزة وا




.. إلى ماذا تؤشر عمليات المقاومة في رفح مستقبلا؟