الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سجل بر , لعبد الخالق السر

احمد مصارع

2005 / 3 / 17
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


سجل بر , لعبد الخالق السر
السودان على الخط , ويزدهي الانترنت , من الأبنوس الممسك , والمعطر بنكهة بترول الحضارة المتهيبة من العولمة بلا حدود , مرحى لأفريقيا , السذاجة والبساطة.
تحية مضافة في سجل البر , للمبدع السوداني عبد الخالق السر .
لقد وجدت اسمي متدحرجا , في مؤشر البحث ( غوغله ) , وعلى أنغام السودان خط , فهاجمني الفضول و هاجمني الحنين لأفريقيا , أرض السذاجة والبساطة المروعة , فرحت أبحث مروعا عن امكان وجود حيز ومهما كان صغيرا أو تافها , في أرض العذرية , (ناس), هم من غير الناس , لأنهم يقتسمون الرغيف بلا منة أو ضير , ولكنهم يفرحون ويرقصون في طرب حقيقي لكل نصر معنوي .
هنيئا لك كل تلك التهاني .
الصفحة الشرفية للحوار المتمدن , صفحة مركز الدراسات العلمانية في العالم العربي , وأبرز كتابها , وأتشرف بأن أكون آخر هم لا من اوائلهم , عرضت بالكامل في السودان على الخط , بسبب نجاح عبد الخالق السر ..
فغمروه بالفرح الأفريقي الكريم حقا , وصدقا ..
مرحى لك , لأنك رفعتنا جميعا في نفس قائمتك , فشعرت بأنني بعضا منك , فهنيئا لك تلك المحبة , وذلك الجمهور , ولعمري , هذا من الحظ العظيم , لأفريقيا متواضعة وبسيطة , ولكنها أسمى من كل عقدة , ومن كل مكابرة هوجاء , فسلاطين السودان , وشعوبه , وبكل فخر , هم من جعل الذهب , يساوي الملح , فغرام الملح يساوي غرام الذهب , وذلك دفاعا بيئيا عن الكائن الحي , وهذا ببساطة تامة إعلاء للحياة , فلا منطق , يعلو فوق منطق أن تبقى وتستمر الحياة .
ليس غريبا أبدا أن يلتقي أعقد من يعلمن الحياة في تقانة هزلية , وبين من يسطحها بشكل هزلي ..
وتبقى أفريقيا على الدوام لغز الحضارة الحديثة .
أنا اليوم في العقد السادس من العمر , ولكنني لازلت أحفظ غناء قريبي :
(آني من أهل السوداني )
( لوني اسمر باذنجاني )
ولازال الى يومنا هذا يحمل هذا اللقب , يا( سوداني) ..
وهو الأسمر ( بيجيم )العصملي العتيد .
أفريقيا سر الشرق والغرب , بل نقطة اللقاء , للطفولة والكهولة , وستبقى على الدوام , بدون عقدة التفوق , وبدون ركام التراث , رغم الإنسان الحديث والقديم .., بل ورغم تفوق العلم والتكنولوجيا ..
الأمية في هذا العالم هو الجهل بأكثر من ثلاث لغات هو تعريف أفريقي بحت , لم لا , واللغة جهد الشعوب العظيمة من أجل التفاهم والمحبة والسلام .
من قال زيدني عشقا زيدني
صار في ذمة الله ,
أفريقيا والسودان هما السماء والهواء ,
ولاشرق فوق الأرض أو تحت السماء
بدون سذاجة وبساطة أفريقيا ..
مواسم الهجرة للشمال , هي مواسم حياة للطيور ,
والشرق والغرب شمس للسرور والحبور ,
والولي الصالح , جسر يلغي الفجوة والمنة , بين الجوع وصلاة نذور
فليمض العمر , حتما يمضي ,..
وحتى العلم و السلطان و محضا ,
بل مخضا لحياة سرور
ألا فلتحيا أفريقيا , ألا فلتحيا الحياة , حين تبقى هي الحياة , وعلى الأقل من اجل أن تستمر , وهذه مشكلة فلسفية مستعصية للغاية ؟!!..
كلنا في السذاجة عالم , فهل في هذا العالم عالم آخر ؟!..
احمد مصارع
الرقه - 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي صلاحيات رئيس الجمهورية في إيران؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هيئة الانتخابات الإيرانية تعلن عن جولة إعادة بين بزشكيان وجل




.. الداخلية الإيرانية: تقدم بزشكيان مؤقتا يليه جليلي


.. الداخلية الإيرانية: تقدم بزشكيان على جليلي بعد فرز 19 مليون




.. مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناط