الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على الحكومة السعودية أن تتعامل بفاعلية وحزم ضد المؤشرات الطائفية في السعودية

جمعية حقوق الإنسان أولا

2005 / 3 / 17
حقوق الانسان


بسم الله الرحمن الرحيم
على الحكومة السعودية أن تتعامل بفاعلية وحزم ضد المؤشرات الطائفية في السعودية

نشرت شبكة راصد الإخبارية مايلي

في حادثة خطيرة ليست الاولى من نوعها التي يتعرض لها مسافرون على الخطوط
السريعة في المملكة، تعرضت حافلة ركاب قادمة من المدينة المنورة باتجاه
مدينة القطيف لحادث اعتداء تبدو دوافعه الأولية طائفية صرفة، وذلك في
منطقة البتراء التابعة لمحافظة القصيم بالمنطقة الوسطى.

وفي التفاصيل أن حافلة الركاب التابعة لسفريات الحمادي بالقطيف والتي
كانت تقل ثمانية واربعين شاباً كانوا قد أدوا مراسم الزيارة للرسول
الاكرم بالمدينة المنورة، كانت تسير على طريق البتراء السريع في الثامنة
من مساء الجمعة الماضي 01 صفر 1426هـ الموافق 11 مارس 2005م حين اضطر
سائق الحافلة السيد رضا عبد الكريم آل مطر(25 عاما) للدخول لمنطقة
البتراء بغرض الاستراحة وتعبئة الوقود في محطة البتراء الواقعة على طريق
البتراء القديم، الا أنه وأثناء التوقف في المحطة اتجهت نحوهم مجموعة
متطرفة مكونة من ستة افراد، وما ان تأكد هؤلاء من أن جميع من في الحافلة
هم من أهالي القطيف، حتى بدأوا بالتحرش بالركاب ونبزهم بالالفاظ البذيئة
والتكفيرية.

وقد كان المتطرفون يرفعون اصواتهم بالصراخ في وجه الركاب واصفين اياهم
بأنهم كفار وروافض وأن عليهم الدخول في مذهب أهل السنة والجماعة، حتى
اجتمعت في تلك اللحظة أعداد اخرى من المتطرفين الذين قدروا بالعشرات،
فحصل عندها تلاسن حاد بينهم وبين ركاب الحافلة أدى الى أن يعتدى
المتطرفون بعدها بالضرب على عدد من الركاب مما تسبب في جرح بعضهم، الامر
الذي دفع ركاب الحافلة للجوء الى مركز شرطة البتراء الذي لم يكن يبعد
سوى كيلومتر واحد من موقع الحادث.

الا ان المفاجئة حصلت عندما حضر رجال الشرطة في دورية واحدة للامن العام
فقام المتطرفون بالاعتداء على افراد الشرطة بالضرب أيضاً، وقاموا بتكسير
زجاج سياراتهم وزجاج الحافلة التي تعرضت لأضرار كبيرة.

في تلك اللحظة جرت اتصالات فورية مع مركز الأمن العام 989 الذين حضروا في
خمسة عشر دورية أمن بعد ثلاث ساعات من الحادثة، نقل بعدها اثنان من
الشباب الجرحى لتلقي العلاج في مستشفى الرس الحكومي.

*******

وجمعية حقوق الإنسان أولا تطالب الحكومة السعودية بدراسة مسببات مثل هذه
الممارسات ومعالجة هذه المسببات والتعامل بحزم مع أي إعتداء على الأفراد
والجماعات على أساس طائفي وتحذر من التهاون مع مثل هذه الممارسات لأن
نتائجها وخيمة على وحدة النسيج الوطني السعودي

جمعية حقوق الإنسان أولا

في يوم الأربعاء 6 صفر 1426

الموافق 16 آذار مارس 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمر كارثي أما


.. مصطفى زمزم رئيس جمعية صناع الخير: التحالف الوطني قيمة مضافة




.. موظفة بالأونروا توثق نزوح عائلات فلسطينية من رفح


.. -طبعاً مش هيشوفها تاني-.. خالد أبو بكر يشيد بالموقف المشرف ل




.. نشرة الرابعة | متطوعة سعودية تلفت الأنظار.. ولاجئون يسمون مو