الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أنتم ؟ ولمن تكتبون ؟

سامي بن بلعيد

2012 / 12 / 20
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


من أنتم ؟ ولمن تكتبون ؟

سؤال لا شك وان تقدم به الكثيرون قبلي , وبالفعل السؤال موجه الى كاتبات وكتاب الحوار المتمدن الذي في الحقيقية نخشى عليه من الانصهار في طيات جدار الوهم الرهيب الذي جعل من العرب ظاهرة صوتية مجلجلة تخرم طبقات اذون أصحابها وجيرانهم وترمي العقول في مستنقع الضحالة والصراع الابدي , فالحوار المتمدن كان إضاءة نادرة للعقل تخاطبه بلغته وتحسّن من أداءه وتنتشله من الجمود الذي حوله الى مجرّد وعاء يحفظ المعلومات عن ماضيه أو ينقل ويقلد معلومات الحاضر عن الشرق والغرب

بالمناسبة أنا أحترم كتابات الجميع ولدينا من الكتاب والكاتبات الذين يتعاملون بمنطق العقل الانساني الجمعي ويدفعون الافكار نحو زوايا المعرفة الشاملة التي من شأنها أن ترتقي بوعي الانسان وتجعله يرى الحياة من زوايا بصرية نظيفة لا تخالطها الاضواء والالوان ولا يشوبها الزيف والخداع والاقصاء , رؤية ترتقي بالصحة النفسية وتعالجها من بارانويا السلوك والتفكير النرجسي ولكن ... تلك الكتابات قُدّر لها أن تختفي عن الابصار التي لا ترى إلاّ ما تريد أن ترى ... الغثاء طغى على السمين

عموما نعود الى محور السؤال , وانا في الحقيقة أريد أن افهم , من تمثلون في هذا الموقع وما هي وجهتكم ؟ والاهم لمن تكتبون ؟ وهو السؤال المهم في نظري لاننا ناقشناه كثيرا وحاولنا نبحث عن جمهوركم ومؤيديكم , مواقعهم , أثرهم , نشاطهم ودرجة تفهمهم للجماهير والعكس ... فالحقيقة لم نلتمس ذلك والواقع هو خير شاهد , حتى اليساريين الثوريين المنهجيين يبدو انهم نزحوا وما زالوا ينزحون ولم نعد نرى في الغالب غير أصحاب الشعارات والخطب الرنانة التي يقلدون بها أتباع الاسلام السياسي والفارق هو اليسار أو اليمين

الخلاصة ... هل لديكم مشروع ثقافي مترابط يلامس وعي الجماهير وهمومها ؟
أم إنكم ستظلون هكذا لا ترون في مرآة الحياة غير صوركم الخيالية ولا تسمعون غير أصواتكم وما شابهها ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نكتب للذي يقرأ !!
منير اسماعيل ( 2012 / 12 / 20 - 10:17 )
أستاذ سامي سلامات .. الاسئلة التي طرحتها مشروعة جداً وسأجيبك عليها باختصار شديد. الحوار المتمدن يقدم حيز يمكن للكتاب أن يلتقوا فيه ويتبادلوا الآراء السياسية والثقافية والأدبية والعلمية وكما تعلم فإن أغلب كتاب الحوار المتمدن غير مسموح لأصواتهم أن تصل للشعوب .. أنا سمعت أن الموقع ممنوع في السعودية وفي بلدان عربية أخرى. أنت تعلم أن قادة دول النفط يسيطرون على أكثر من 70% من وسائل الإعلام العربي المرئي والمقروء وتعلم أيضاً أن القادة الباقين يسيطرون على أغلب ماتبقى من وسائل إعلامية والنتيجة هي كما نراها اليوم. مليارات الدولارات يتم إنفاقها على وسائل الإعلام بهدف تكريس آفات الجهل والتخلف لدى الشعوب وحتى اللجان الألكترونية قاموا بابتكارها لكتابة تعليقات التهليل والتكبير على كل ماهو سخيف وتافه ومناقض للعقل والمنطق والفكر السليم. إعلم ياأستاذ (وأنا متابع لكتاباتك) أنه غير مسموح لمثقف شريف واحد أن يعتلي منابر وسائل الإعلام. وأتحداك أن تسمي لي مثقفاً واحداً. لاتبحث لأنه غير موجود ذلك لأن قول الحقيقة (أياً كانت) ممنوع إلا في سياق دس السم في العسل.

تخيل معي لو أن الذين يسيطرون على وسائل الإعلام هم


2 - ولمن تكتب أنت ؟
ماجد جمال الدين ( 2012 / 12 / 20 - 10:55 )
السيد بلعيد
بما أن سؤالك يحمل جانبا كبيرا من السفسطة ، ويبدو أنه ليس موجها لفئة أو أشخاصا معينين بل هو موجه للجميع ، فمن ألأحرى أن تجيب عليه أنت أولا لكي نستطيع أن نتابع الحوار معك ، ( ألجمع في كلمة نستطيع تعني أي شخص يقرأ مقالك وليس صيغة للتضخيم الذاتي ) ، فأجبنا أولا : من أنت ولمن تكتب ولماذا .. ؟
تحياتي


3 - ماذا يكتبون
اياد رجب ( 2012 / 12 / 20 - 13:22 )
السيد سامي ( الحوار المتمدن ) منبر ثقافي مهم يعني بالراي الحر والديمقراطية في الفكر والطرح اليس الديمقراطية من بين ما تعني التنوع والاختلاف بالراي والفكر والعقيدة ؟
هذا المنبر نعتز به وبكتابه ومريديه لانه يقدم غزارة بل فيض هائل من المعلومات والحقائق العلمية والاجتماعية والسياسية وغيرها في جميع مناحي الحياة. وليقدم ويدلو بدلوه كل كاتب من مختلف الالوان والمشارب
وعلى المتلقي ان يشتري او لا يشتري او ياخذ ويعطي او ياخذ ولا يعطي فاذا كنا علمانيون
فلنسمع ماذا يقول الاخر واذا كنا من صوب اخر فليسمع منا العلمانيون وغيرهم وهكذا يكتمل
اليوم بليله ونهاره والحكم االعادل بشهود الدفع والاثبات .
تحياتي لكم


4 - نحن الباحثون عن الحقيقة ونكتب للذين يقرأون
فؤادة العراقية ( 2012 / 12 / 20 - 16:13 )
تحياتي استاذ سامي

نمثل افكارنا وما نؤمن به والأيمان يأتي من التجارب والحياة , وما المعاناة من اي قضية الا اكبر أيمان
ولكل كاتب قناعته وايمانه بقضية معينة يرى بأنها تستحق جهوده فيكتب ليتبادل الفكر والرأي الآخر وهناك ملايين من القراء يدخلون الموقع يوميا
ليس جميع القراء لا يرون الا ما يريدون عزيزي فهذه تتبع للشخص نفسه ومن يكون , هناك الكثير ممن يحلل الكلام ليصل الى فكرة تنفعه
مع اطيب الأماني


5 - اتيت بالقول الفصل استاذ منير
سامي بن بلعيد ( 2012 / 12 / 21 - 04:57 )
أنه غير مسموح لمثقف شريف واحد أن يعتلي منابر وسائل الإعلام. وأتحداك أن تسمي لي مثقفاً واحداً. لاتبحث لأنه غير موجود ذلك لأن قول الحقيقة (أياً كانت) ممنوع إلا في سياق دس السم في العسل.
كلامك أعلاه هو الدراما الحزينة التي نعيشها للأسف
وهل تفتكر إن هناك بصيص من الامل للخروج من ذلك النفق المظلم ؟
مودتي


6 - السيد ماجد جمال الدين
سامي بن بلعيد ( 2012 / 12 / 21 - 05:20 )
سارد على سؤالك بكل إحترام وبكل سرور دون أن أمنحه مسميات أو ما شابه ذلك

أنا أولاً لم أقصد إن الكتاب والكاتبات لا يعلمون من الحقيقة وأنا الوحيد الذي أعلم أجزاء منها ... لان ذلك فيه إزدراء لي
أعلم إن لدينا من الباحثين والكتاب والاكاديميين ما يكفي لبناء صرح فكري إنساني طويل عريض ينخرط فيه الجميع , وقد أكون لا شيئ بالنسبة لهم
ولكن ما يؤرّق الحياة هي الحياة الفكرية ذاتها ... فمن المسؤول عنها يا ترى ؟

بالنسبة أنا إنسان بسيط وأحب المجتمع الانساني المتعارف مع بعضه وليس المتحارب ولا أميل الى المتعصبين والاقصائيين أو من يريدها عوجا
إدارة الحوار المتمدن نوجه لها الشكر الجزيل على ما تقدمه من أجل تطوير هذا الصرح الفكري وبالفعل هي لا تمتلك طريقة سحرية لتغيير أفراد عائلة هذا الصرح لانهم هم من يفترض أن يغير ويدفع نحو الافضل , إنتقاداتي أنزلتها بأخويه وعلى جانب كبير من الثقة بالكتاب والكاتبات بأنهم قادرين أن يعملوا شيئ أفضل لانهم يمتلكون الكفاءات والحقيقة إننا قل ما نرى كتابات ناضجة تشبه ما هو موجود هنا والباقي هو البحث عن الرابط الفكري الحضاري الانساني الجامع الذي يحلل القبول محل الاق


7 - السيد أياد رجب
سامي بن بلعيد ( 2012 / 12 / 21 - 06:02 )
أتفق معك في طرق التعامل الحواري وأختلف معك في الغاية
فالحكاية ليست بيع وشراء فهذا أمر خطير يجسد نفس الخلل الحضاري الذي أصاب الانسان العربي وجعله عقلية شيئية أسقطت قيمة الانسان من الحسابات الاولية فصار تابعاً لها , ما هو مطلوب من أصحاب هذه المهنة هو إعادت إحياء العقول على قواعد المفهوم الانساني التكاملي وليس على قواعد أخرى بطريقة عمل القوى الرأسمالية التي تخطط لوضع كرامة الانسان وحريته وتفكيره على حافة الصعود والهبوط والتناقض مثل نشاط البورصات فيأتي يوم لا نسمع به أصوات الطبقات الفقيرة , فالامر كما أعتقد خطير ويجب أن لا يقوم على العشوائية التي قد تؤدي الى التفكيك من غير بناء وسيأتي من يبنينا بطريقته الخاصه دون أن يدفع لنا ما قدمناه له من خدمه في مراحل التفكيك التي تعتبر الاعقد لمن يرسمون الخطط الكونية لتفتيت الشعوب من أجل صياغة وعيها من جديد وعلى طريقة القطب الواحد
مودتي


8 - الزميله فؤاده العراقيه
سامي بن بلعيد ( 2012 / 12 / 21 - 06:09 )
عزيزتي فؤاده انا أحترم طرحك وأتفق معاه تماماً والدلالات من وراء موضوعي هي ليست النقد من أجل التشويه بل هي من أجل محاولة الوصول الى فكرة جامعة تلملم شتات الافكار وتجعلنا نحس بأن هناك رابط توعوي إنساني مشترك , وحتى لو دافعنا عن الموجودين في موقع الحوار المتمدن فكتاباتهم تثبت ما أقوله مهما كان فيهم العميق ومن يهتم في التفاصيل لمجمل القضايا ولكن أغلبها يفتقد الرابط ويجسد الصراع الذي حرمنا من الوصول الى حالة سلام مع أنفسنا ومع الاشياء من حولنا ... أطيب التحايا


9 - منبر الحوار المتمدن ليس دولة ولا حزب
مريم نجمه ( 2012 / 12 / 21 - 15:53 )
تحياتي الأستاذ والصديق العزيز سامي
. تعجبني أسئلتك الإستفزازية ( الحادّة ) التي تثير الحوار
أولاً الحوار المتمدن ليس دولة وإمكانيات الدولة المادية - حتى الفقيرة - لكي يفعّل هذه النشاطات الفكرية بشئ ملموس على الأرض بتغيير المجتمعات وتطوير المؤسسات بوتيرة كما تريد - ولا هو حزب ينظم ويقود على الأرض الجماهير عبر برنامج ومنهاج عمل ليغيروا الواقع _ هو ملتقى ونافذة وتجمّع فكري سياسي وأدبي ومهني وفني الخ .. وقد كان وما يزال الملجأ والفرصة الغنية للمبعدين والمنفيين والسجناء والمقهورين للتواصل مع الاّخر وسماع صوتنا ورأينا وأفكارنا ومواقفنا للعالم كل من موقعه , ولذلك نحن نكتب لأنفسنا وللاّخر القارئ المتلقي والخروج من التعتيم والتشويه الذي تمارسه الأنظمة العربية كلها دون استثناء - لذلك كان الحوار نصراً لهذه الشعوب المسجونة والمغيبة عن ساحاتها , من هنا كان رد الأنظمة الديكتاتورية والفاشية والرجعية بحجب الحوار المتمدن ومنعه على الشعب لكن المتابعين كانوا يتحايلوا عليه ويقرأوه بالسر !؟ الكتابة على الحوار المتمدن نقلة نوعية للكتاب والمفكرين فلا يملكون الصحف التي تنشر كل ما يكتبون دون حذف
يتبع.


10 - الاستاذة الفاضلة مريم نجمه
سامي بن بلعيد ( 2012 / 12 / 22 - 20:20 )
أتفق تماماً مع ما تفضلتي بطرحه هنا وكما ذكرتي هذا الموقع هو ملاذ ووطن فكري وإنساني للمبعدين والمقهورين والمنفيين والسجناء للتواصل فيما بينهم ومع الآخر , والمفروض إن أولئك يتعلمون الدرس جيداً ويكونوا أكثر تلاحم من غيرهم , وبامكانهم أن يشكلوا أقوى حكومة فكر عادله على مستوى الاقطار والناس ليسوا بحاجة الى شرطه وجيش لتجميع أفكارهم وقيمهم ودفعهم نحو النور ولكن للأسف هذا المفهوم لا زال عالق في أذهان الكثيرين ممن يكتب هنا والذين دائماً ما يذكرونا سلوك العائلات العربية الحاكمة , وأعتقد إنك من المميزين من يكتب للإنسانية بصفة عامه فالامر لا يفترض أن يقوم بمعالجة الاخطاء بنفس الاخطاء الاقصائية العدائية الفادحة ... نحن بحاجة الى الوصول الى استقرار وسلام شامل مع النفس ومع الآخر
وأحب أن اشير الى نقطة يراودني الشك فيها غالباً في حال أن أقرأ بعض المقالات الذي يظهر فيها الكاتب متعصباً وكارهاً لكل شيئ إسلامي ولا يقبل حتى الحوار الانساني الواقعي حتى في حال إفتراض أن الاديان هي من صنع الانسان يظل يزدريها ويقدس الافكار العلمانية وهي من صنع الانسان , فهذا النوع لا اضن أنه منهجه علماني يساري ولكنه يتقمص ا

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة