الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار العراقي ومستقبل المواطن العراقي

علي حسين كاظم

2005 / 3 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


من أجل بلورة عمل ونشاط القوى الديمقراطية أمام الهجمات الأرهابية التي يتعرض
لها شعبنا وخاصة الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مدننا الحضارية تحتاج الى
مراجعة نقدية من قبل اليسار العراقي .
أن هذه الهجمات تهدد العراق ككيان وأمة , وأن الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها
مئات من الشهداء والجرحى من كوادرنا التعليمية في بابل التاريخ تظهر بأن هذه
الجماعات تطور أجهزتها الأرهابية من خلال أختيار الأهداف مثلما ما حدث في
الموصل الحدباء ومدينة البرتقال أخيراَ .
ازاء هذه الأوضاع,تقع المسؤلية الكبرى علىالقوى الديمقراطية في هذه المرحلة
الراهنة حماية الوطن والمواطن ,حيث تعتبر هذه القوى صمام الآمان أمام قوى
الأرهاب الدولي والداخلي المتمثل بالتيارات الصبيانية التي تعتدي على كرامة
وأمن وحياة المواطن .
ما نقصده هنا هو تأسيس هيئات ولجان في أماكن العمل والأحياء والقصبات
والمدن تسعى لحماية المواطن والمؤسسات الحكومية والأهلية من خلال ورشة
عمل يومية تقوم بالحماية والتوعية الديمقراطية أيضاَ ,التوعية الديمقراطية
تبدأ بأحترام الآخر وتنتهي بالدفاع عن الحرية .
أن الخطوات العملية والمسارات التي يمكنها بالنتيجة دحر القوى الرجعية
هي وحدة القوى الديمقراطية من خلال الأبتعاد عن الخلافات الجانبية في
المرحلة الراهنة .
لأن هناك قوى تحاول أستغلال الدين وعلماء الدين والوضع الأقتصادي
الصعب الذي يمر به المواطن بالتدخل في حياتة اليومية والألتفاف علية في
مشروع الدستور القادم أحتمال وارد هذا ماظهر خلال جلسة الجمعية الوطنية
الأولى من خلال التكبيرات وبللهجه الأيرانية .
أن عملية وضع الدستور تحتاج الى كفاءات قانونية وقراءة معرفية للتاريخ
العراقي حتى لايظلم سكان العراق القدماء من خلال فرض نص تشريعي
واحد يهظم حقوق الآخرين .
أن الخطوه الأولى في مستقبل العراق وحدة المسار للقوى الديمقراطية في
المرحلة الراهنة من خلال نبذ الخلافات والأبتعاد عن الزوايا التحليلية قدر
الأمكان في المرحلة الحالية ,اذا كانت تريد تغير حقيقي للمجتمع العراقي
من خلال البرامج التي تنادي بها ,والفترةالحالية فترة أختبار لكل القوى
من قبل الجماهير .فلتثبت هذه القوى مصداقيتها عليها أولاَ حماية الوطن
والمواطن .

علي حسين كاظم / كندا
[email protected]

من أجل بلورة عمل ونشاط القوى الديمقراطية أمام الهجمات الأرهابية التي يتعرض
لها شعبنا وخاصة الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مدننا الحضارية تحتاج الى
مراجعة نقدية من قبل اليسار العراقي .
أن هذه الهجمات تهدد العراق ككيان وأمة , وأن الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها
مئات من الشهداء والجرحى من كوادرنا التعليمية في بابل التاريخ تظهر بأن هذه
الجماعات تطور أجهزتها الأرهابية من خلال أختيار الأهداف مثلما ما حدث في
الموصل الحدباء ومدينة البرتقال أخيراَ .
ازاء هذه الأوضاع,تقع المسؤلية الكبرى علىالقوى الديمقراطية في هذه المرحلة
الراهنة حماية الوطن والمواطن ,حيث تعتبر هذه القوى صمام الآمان أمام قوى
الأرهاب الدولي والداخلي المتمثل بالتيارات الصبيانية التي تعتدي على كرامة
وأمن وحياة المواطن .
ما نقصده هنا هو تأسيس هيئات ولجان في أماكن العمل والأحياء والقصبات
والمدن تسعى لحماية المواطن والمؤسسات الحكومية والأهلية من خلال ورشة
عمل يومية تقوم بالحماية والتوعية الديمقراطية أيضاَ ,التوعية الديمقراطية
تبدأ بأحترام الآخر وتنتهي بالدفاع عن الحرية .
أن الخطوات العملية والمسارات التي يمكنها بالنتيجة دحر القوى الرجعية
هي وحدة القوى الديمقراطية من خلال الأبتعاد عن الخلافات الجانبية في
المرحلة الراهنة .
لأن هناك قوى تحاول أستغلال الدين وعلماء الدين والوضع الأقتصادي
الصعب الذي يمر به المواطن بالتدخل في حياتة اليومية والألتفاف علية في
مشروع الدستور القادم أحتمال وارد هذا ماظهر خلال جلسة الجمعية الوطنية
الأولى من خلال التكبيرات وبللهجه الأيرانية .
أن عملية وضع الدستور تحتاج الى كفاءات قانونية وقراءة معرفية للتاريخ
العراقي حتى لايظلم سكان العراق القدماء من خلال فرض نص تشريعي
واحد يهظم حقوق الآخرين .
أن الخطوه الأولى في مستقبل العراق وحدة المسار للقوى الديمقراطية في
المرحلة الراهنة من خلال نبذ الخلافات والأبتعاد عن الزوايا التحليلية قدر
الأمكان في المرحلة الحالية ,اذا كانت تريد تغير حقيقي للمجتمع العراقي
من خلال البرامج التي تنادي بها ,والفترةالحالية فترة أختبار لكل القوى
من قبل الجماهير .فلتثبت هذه القوى مصداقيتها عليها أولاَ حماية الوطن
والمواطن .

علي حسين كاظم / كندا
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و