الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى في الغرب المتقدم!

مكارم ابراهيم

2012 / 12 / 21
كتابات ساخرة


اذا كان العرب او المتدينون من المسلمين والمسيحيين يؤمنون بانتهاء العالم في يوم القيامة حيث يوم الحساب فهناكك خبرسار للمؤمنين بيوم القيامة فشعوب المايا في المكسيك والغواتيمالا الذين يعيشون في امريكا الوسطى يتنبئون بيوم القيامة يوم 21 ديسمبر وهناك جماعة اورثون في الدنمارك يؤمنون بيوم القيامة ايضا.
كتب دانيال بورمان على التويتر :" انا من نيوزيلاند والساعة الان السادسة وست دقائق والعالم لم ينتهي ولم تقوم القيامة حتى الان اطمئنوا اعزائي" جاء هذا بعد ان خطبة هارولد كامبينغ احد المرشدين بان نيوزيلاندا ستختفي في 21 اوكتوبر وللدقة حدد الساعة وهي في تمام السادسة مساءا هذه الدولة ستكون اول دولة يحل عليها غضب الله او الرب ولانعلم السبب في الاختيار هذا؟ ولحسن الحظ لم تختفي نيوزيلاندا وقد خاب تنبئه في انتهاء العالم وقيام الساعة مرة اخرى عام 1994. وللعلم مرات عديدة باقتراب راس السنة وعيد ميلاد المسيح تبدا تنبؤات الكثيرين بقيام الساعة وانتهاء العالم وقيام يوم القيامة وهذايحدث غالبا مع الدخول في تقويم جديد اذكر عندما دخلنا عام 2000 تصور الجميع بان العالم سينتهي وستقوم القيامة ولحسن الحظ لم يحدث وتتكرر المسالة دوما ولن تنتهي.
كما يعلم الجميع في الايام القريبة يحتفل الجميع في العالم الغربي والمتدينون في العالم الشرقي بولادة يسوع المسيح رغم عدم وجود ادلة على وجود هذا النبي او غيره من الانبياء ولكن قرانا الكثيرعن حروب وغزوات عديدة كانت بسبب الاديان ؟
فاين يمكن ان تصل بنا الاديان؟
في قرية في غواتيمالا يتجمع الاهالي امام كنيسة نيكولاي شافيز في يوم 21 ديسمبر ففي اعتقادهم بانه ربما سيكون اخر يوم لاندثار الارض حسب تقويم شعوب المايا في تلك القرية يحيا الانبياء من جديد ويتجمعوا هناك لبداية نهاية العالم .
عام 1967 سمع كنود ويكينغ هو سائق تكسي صوت خفي في شقته دون ان يرى احدا وقال له الصوت اطفئ السيجارة اريد التحدث اليك ولكن كنود ويكينغ لم يفعل لانه لم يعتاد على تلقي الاوامر من احد غريب في بيته ولكنه اجبر على اطفاء السيجارة من قبل الرجل الخفي الذي يتصور انه من الفضاء الاخر وقد اسس جماعة الاورثون كل مانعرفه عنه انه كان في عام 1945 في السجن لكنه يؤمن بعودة الارواح في اجساد اخرى المهم. البعض منا يتسائل مرارا وتكرارا :هل الانبياء كانوا بالفعل ولهم معجزات ام نحن البشر خلقناهم لاننا بحاجة دوما لرجل المعجزات كالسوبرمان والايرن مان وووووو والقائمة طويلة لماذا نحتاج الى منقذ ومخلص الا نستطيع ان نعتمد على انفسنا في النجاة والخلاص لماذا لانثق بقوتنا ونحتاج الى معجزة وقوة خارقة لانقاذنا من الازمات التي نقع بها؟
لن اتحدث عن هذا الجانب اردت ان ادخل الى قضية شغلت العديد من الدول المتقدمة في اوروبا والتي لاتؤمن بيوم القيامة لكنها شغلت في الاسابيع الاخيرة في خبر اذاعته بعض المتصلين مع شعوب المايا الذين يسكنون في المكسيك وغواتيمالا في امريكا الوسطى رغم ان الغزو الاسباني سيطر عليهم لفترات طويلة الا انهم حافظو على ثقافتهم وطقوسهم على مدى الاف السنين وبما ان تقويمهم السنوي سينتهي غدا بمرور حمسة اللاف عام غدا المصادف الحادي والعشرين من ديسمبروبما ان تقويمهم ينتهي مع الغد فهم يعتقدون بان غدا هو يوم القيامة وانتهاء العالم لانهم لم يضعوا او يحسبوا اياما اخر بعد هذا التاريخ فقالوا بان العالم سينتهي غدا لان تقويمهم لعام 2012ينتهي غدا وهذا خبر يسر كل من ينتظر يوم القيامة بفارغ الصبر فغدا يكون لقاؤك مع ربك
وقد خصص صفحة على الانترنيت يتناقش فيها الناس مع علماء الانثروبولوجيا والتاريخ حول صحة تقويم شعوب المايا ولاعطاء معلومات الخلاص من يوم القيامة عليك ان تجهز خيمة وبعض المعدات الواقية من الفيضان او الزلزال او الحرائق, ويبدو ان هناك امل بالنجاة من يوم القيامة هكذا صرح احد الباحثين بحضارة المايا
ماعليك سوى ان تحجز بطاقة سفر الى قرية فرنسية لانها البقعة الوحيدة على وجه الارض التي ستنجو من الاندثار ويوم القيامة فيها جبل حيث سياتي اليها سفن اليوفو الصحون الطائرة من الفضاء الخارجي لانقاذ اللاجئين اليهم ماعليكم سوى ان تسافروا الى تلك القرية الفرنسية وهذه ربما فكرة لشيوخ السعودية لم يفكروا بها ربما في العام القادم يطلبون السفر الى مكة للنجاة من يوم القيامة وهكذا تزداد السياحة وتربح شركات الطيران من جديد الدين اين يوصلنا بعد الازمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم
كل الدمار الذي يلحق بالشعوب ونحن نتفرج على الموت الذي ياخذ الاطفال والشباب في العالم الاسلامي العربي واذا بشعوبالمايا تتحدث عن يوم القيامة واندثار العالم يوم غدا رغم اننا بحاجة الى فسحة امل وبحاجة الى نبي ينقذنا من الدمار والقتل الذي يلف بلادنا لماذا ياتون بنهاية العالم الان بهذا التوقيت المقيت الاسود هل سينتهي العالم غدا مجموعة شباب دنمركي انجز فيديو كليب اغنية عن نهاية العالم ويطلب منا ان لانياس بل نتسلح بالامل فهناك حياة اخرى بعد هذه هذا مالم اتوقع سماعه من شباب اليوم بدلا ان يفكروا بان نعمل شيئا للحفاظ على الكرة الارضية ونخلق عالم افضل اقترحوا علينا ان نتسلح بالامل للعالم الاخر وهكذا كان المسلمون يحذرونا من يوم القيامة والان شعوب المايا والشعوب الغربية يحذرونا من يوم القيامة فهل سيكون غدا اخر يوم سمعنا ذلك سابقا عند دخول التقويم السنوي عام الفين وعام الف وتسعمائة ولكن اليوم يرى شعب المايا بما ان تقويمهم سينتهي غدا بعد همسة الاف عام فلايجدون غير التنبئ بنهاية العالم اليس من الافضل ان يجدوا يوم جديد في تقويمهم بدلا من ان ينتهوا العالم؟
وقبل ان نختم مقالتنا هذه نيبدوا ان الالحاد ليس مؤشر على تقدم الشعوب يكفي ان ملكة الدنمرك الدولة المتقدمة نهي دوما كلمتها بجملة واحدة ليحفظ الله الدنمرك
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدتي الفاضله
جان نصار ( 2012 / 12 / 21 - 08:21 )
كنت اعتقد ان اليوم هو 20 من الشهر ولم انتبه ان اليوم هو 21 وحتى الان لا بوادر على نهاية العالم طبعا يتعلق بالساعه وهي تختلف بين دول العالم يعني لسه في وقت.اعتقد ان القدس هي المدينه الوحيده خارج منطقة الخطر وانا سعيد لان المقصود البلده القديمه فقط وانا اسكن في الضواحي يعني راحت علينا هذا مجرد مزاح.اتمنى لك ولكل الانسانيه ان يكون عام خير على الجميع. 22-12-202 يعني لازلنا احياء وسنتواصل عبر الحوار.


2 - الى الاخ جان نصار
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 21 - 10:07 )
تحية طيبة اخي العزيز جان نصار ويسعدني مرورك هنا وخاصة انك من ارض النضال والكرامة فلسطين مشاعرنا تقول اذا الارض كلها اندثرت فلايحدث للقدس شيئا
المهم عزيزي تنبؤاتهم هذه تكررت في كل مرة ندخل تقويم جديد ولكن الان لان تقويم المايا ينتهي اليوم بعد خمسة الاف سنة فيعتقدون بان العالم ينتهي لانه لايوجد تاريخ جديد في تقويمهم اتمنى ان يغيروا التقويم لديهم رغم وجود طقوس معينة لتاريخهم وحضارتهم القديمة جدا
تقبل مني خالص الاعتزاز والتقدير وتحية لتراب فلسطين العزيزة


3 - الرفيقة مكارم طاب نهارك
ادم عربي ( 2012 / 12 / 21 - 12:16 )
الرفيقة مكارم طاب نهارك
ان الفلسفه الماركسيه اعطت اجابه مفصله عن نشوء وتتطور الاديان ، حيث هي جزء من علاقات الانتاج عبر العصور ومظهرا من مظاهر الصراع الطبقي ، فعصر الاقطاع وهو العصر الذي ازدهرت به الاديان ، جاء الدين لتنظيم الحياة في تلك المجتمعات تنظيما طبقيا ، فالدين افراز فوقي لنمط الانتاج وتسويغ سيطرة طبقه على طبقه ، كما انه حاجه ملحه من اجل الحروب والتجييش والغزوات .


4 - الرفيقة مكارم طاب نهارك
ادم عربي ( 2012 / 12 / 21 - 12:57 )
الرفيقة مكارم طاب نهارك
ان الفلسفه الماركسيه اعطت اجابه مفصله عن نشوء وتتطور الاديان ، حيث هي جزء من علاقات الانتاج عبر العصور ومظهرا من مظاهر الصراع الطبقي ، فعصر الاقطاع وهو العصر الذي ازدهرت به الاديان ، جاء الدين لتنظيم الحياة في تلك المجتمعات تنظيما طبقيا ، فالدين افراز فوقي لنمط الانتاج وتسويغ سيطرة طبقه على طبقه ، كما انه حاجه ملحه من اجل الحروب والتجييش والغزوات .


5 - يوم القيامه
ابو محمد ( 2012 / 12 / 21 - 16:07 )
يوم القيامه ربما المراد منه هو تحذير البشريه من الاضطهاد العنصرى فى اللون والجنس والدين والعرق والقوميه والمذهب والمعتقد والعمل من اجل خلق علاقات انسانيه تسودها المساواة والعداله الاجتماعيه وترهيب من تسول له نفسه الخروج عن الاطر الانسانيه وليعمل الجميع على تحقيق السلم وخدمة الانسانيه اذا كانو يخافون يوم القيامه وشكرا سيدة مكارم


6 - الى الرفيق العزيز ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 21 - 22:06 )
تحية طيبة رفيقي العزيز ادم وطاب نهارك ايضا يسعدني دوما تعليقاتك الغنية حيث استفيد كثيرا من معلوماتك القيمة دوما
تقبل مني خالص الاعتزاز والتقدير


7 - نهاية العالم الوحيدة
فواز فرحان ( 2012 / 12 / 21 - 23:23 )
الزميلة العزيزة مكارم
نهاية العالم الوحيدة تكمن في إفتقارنا للقناعة ، نحن الفقراء لا شئ لنا نخسرهُ وعندما قال لي أبنائي لا تذهب للعمل هذا اليوم ضحكت ، فقلت لهم لا تخافوا الرأسماليون سيفعلوا المستحيل حتى لا تنتهي الحياة على الارض خوفاً على ممتلكاتهم ..


8 - الاستاذة مكارم ابراهيم
مروان سعيد ( 2012 / 12 / 21 - 23:39 )
تحية لك وللجميع
كان مضوعك رائع الا عندما قلتي لا يوجد اثبات بانه يوجد نبي اسمه يسوع المسيح او غيره من الانبياء
ونحن كمسيحيين نؤمن بان السيد المسيح اتى وصلب وقام وان كثير من الذين رائوا معجزاته والصلب والقيامة كتبوا عنها وهم بالعشرات واخيرا اجريت دراسة من مجموعة كبيرة من العلماء على كفن السيد المسيح وتحققوا من عمره وادعوك لرؤيتها على اليوتوب وحتى العربية ذاعت الخبر
ونحن كمسيحيين لايلزمنا اثبات لاانا نرى معجزاته يوميا لاانه حي
وارجوا منك قرائة الانجيل لتعرفي عظمة الرب وكلامه الذي لايمكن ان يكون انسان عادي
ولك كل المودة والاحترام


9 - ؟؟؟؟؟؟
جمال داوود ( 2012 / 12 / 22 - 14:17 )
الكاتبة المحترمة بعد التحية

بالحقيقة لم أتمكن من فهم المطلوب إثباته وإيصاله من خلال الموضوع الكريم المنشور فان كان القصد منه كسر الاعتقاد الخاص بنهاية العالم طبقا لادبيات ومعتقدات المايا لم يكن هناك من داعٍ لذكر أعياد الميلاد أو المسيح وربطهم بالموضوع حيث أن كلا منهما يندرج ضمن منظومة فكرية وعقائدية خاصة وان كان ما ترمين اليه العلاقة بين مفهوم نهاية العالم والأديان فجميعها تتبنى هذه لفكرة بل أن بعضها يصفها وصفا هوليوديا تستمد منها أفلام الساي فاي تفاصيلها وجزئياتها وهي في مجملها لا تتعدى الموروثات الأسطورية والملحمية في الثقافات البدائية التي ظهرت منذ قدم البشرية وبما انه لم يتبنى أي موقف رسمي من السلطات الرسمية أو الدينية أو الاجتماعية موضوع نهاية العالم عام 2012 فهذا دليل على عدم ثبوتيته بدرجة قطعية وبالتالي تم إسقاطه سلفا وما زاد على ذلك لا يعد أكثر من كلام في هواء أو كما اعتدنا بتسميته بالعراق عندنا: الخوط بصف أستكان الجاي


10 - لى الزميل العزيز فواز فرحات
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 22 - 20:03 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك الكريم
اتفق معك الراسماليين سيحاولون المستحيل لعدم وقوع الحضور وانتهاء راس مالهم
تذكرت قصة لشارلس ديكينز الذي يصف بشاعة الراسماليين
تقبل مني خالص الود والاعتزاز


11 - الى الاخ مروان سعيد
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 22 - 21:54 )
انا اسفة لاني جرحت مشاعرك لانك مسيحي وتؤمن بوجود المسيح عيسى انا قلت رايي الشخصي فقط انا لا اؤمن بشخصيات ميتة لم التقي بها هو رايي الشخصي
واذا كنت متاكد من وججود الانبياء فلاباس اذا كان هذا يريحك فهو امر جيد المهم ان نستفيد من ايماننا ببعض الامور طالما تخدمنا ايجابيا فهو شئ صحي
تقبل تحياتي


12 - الى الاخ جمال داوود
مكارم ابراهيم ( 2012 / 12 / 22 - 22:00 )
تحية طيبة
يؤسفني انك لم تفهم مقالتي او الغرض منها
رغم انه واضح من عنوانها ان قلت بان الايمان بيوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في العالم الشرقي الذي يطلق عليه بالمجتمع المتخلف بل ايضا هنا في الغرب المجتمع الذي يطلق عليه بالمتقدم او المتحضر والمتحرر يؤمن بيوم القيامة حيث ركز الاعلام على التنبئ الذي اعلنه رجال المايا بان 21 ديسمبر سيكون اخر يوم لعام 2012 حيث سينتهي العالم وتقوم القيامة هذا الخبر تناقله الاعلام الغربي حتى ان فرقة شباب غنائية سجلت فيديو كليب عن نهاية العالم على اساس الحياة بعد الموت يمكن ان نفكر فيها هذا ببساطة مغزى المقالة
اردت القول ان الدين في المجتمعات المتقدمة والمتخلفة متشابه تقريبا واسفة لانني سببت لك تشوش

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟