الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصهيونية اليسارية – مرة أخرى

عتريس المدح

2012 / 12 / 22
القضية الفلسطينية


للحقيقية وفي متابعاتي للكتابات والتعليقات الخاصة بمحور القضية الفلسطينية ألاحظ وجود اتجاهان رئيسيان في محاكمة هذا الموضوع
الاتجاه الاول: وهو اتجاه يدعي بانطلاق موقفه من الفهم الاممي ، لكنه وحين يقترب كاتب أو معلق من المساس باسرائيل تقوم قيامته ويرعد ويزبد ويتهم مدافعا عن ما يسمى الشعب اليهودي ، ولا يتورع البعض من أصحاب هذا الاتجاه من اتهام الاخرين بالقومجية والبعثية والفاشية والشوفينية، بل ويصل الامر بالببعض منهم الى الخروج عن الاطار العام لاداب الحوار بمحاولة الشتم والقدح والهزؤ والتقليل من قيمة الاخرين وفي محاولة منهم لتبرير مواقفهم يعمموا المواقف ضد العرب ويحملونهم مسؤولية كل ما يحدث من تطرف وحروب وعداء، ومن معالم هذا الاتجاه الاستناد بأمميتهم الى أفتراض أن الناس التي تدين باليهودية هم شعب له سماته الاجتماعية والثقافية وبأن هنالك حتى قاسم بيولوجي يميز عرقهم عن أعراق باقي الاجناس البشرية.
أم الاتجاه الاخر : وهو اتجاه يحاول الانتصار للشعب الفلسطيني ويدافع عن حقوقه ويهاجم سياسة اسرائيل العدوانية الموغلة في عدوانيتها العنصرية المتطرفة المتنكرة للقرارات الدولية والتي تستند في مواقفها على الدعم الامبريالي الغربي المتحالف مع الرجعيات العربية ، ويصل البعض في هذا الاتجاه الى ادعاء أن بعض الاطراف في الاتجاه الاول متصهينة وعميلة للموساد.
وبرغم أن الحوار بين الاتجاهين يضفي بعض الحيوية على الاجواء، الا أن جنوح البعض في الطرف الاول الى القدح والردح يسمم الاجواء ويوترها منطلقا من غيظ يجبر الاتجاه الاخر على الشك في يساريته ودوافعه.
لذا وانطلاقا من هذه المشاهدات والملاحظات لم لا يتم اجراء حوار عقلاني وواضح يدفع باتجاه أخذ المبادرة للتخلص من جوانب الخلاف ن وذلك من خلال قراءة أممية حقيقية وماركسية علمية لحل الموضوع.
ولنعد هنا لجوهر الموضوع منطلقين بالاخص من الفهم الاممي للموقف من القضية الفلسطينية، فلم أقرأ يوما وفي أي من المراجع بأن الاممية تعني أو توحي بالعدمية القومية بالذات في مرحلة الصراع بين قوى التحرر والتقدم من جهة وقوى الرأسمالية الامبريالية والرجعية والفاشية والعنصرية من الجهة الاخرى، ولنبدأ من مفهوم وجود اسرائيل في ارض فلسطين فكل قوى التحرر الوطني والتقدمي تكاد تجمع على أن الدافع للوجود الصهيوني هو تبلور عصر المجتمعات الرأسمالية التي سادت فيها الطبقات البرجوازية على باقي الطبقات في أوروبا، وحيث لما لبعض اليهود من قوة مالية نحى بعض اليهود الى ايجاد هوية خاصة تحمي قوتهم المالية، ومع تحول الرأسمالية الى قوة امبريالية شرهة تتطلع الى نهب مقدرات الشعوب الاخرى وتهيمن على أسواقها واقتصاداتها رأت هذه الامبريالية في المنطقة العربية أكبر المناطق الواعدة الغنية بثرواتها الطبيعية والواعدة بأسواقها الاستهلاكية فسارعت الى استعمار هذه البلاد ، ولتأمين استمرار سيطرتها على هذه المنطقة رأت ضرورة لايجاد كيان جديد في المنطقة يعمل على فصل شعوب المنطقة البربرية عن بلاد التمدن الاوروربية، وكان خير من يمثل ذلك هو التحالف مع الماليين اليهود باستغلال اضطهاد اوروبا لليهود فشجعت التوجهات لدى الماليين اليهود وتحالفت معهم لانتاج الفكر الصهيوني الاوربي الذي قام على أساس أن اليهود شعب الله المختار الذي أعطاه ألارض المقدسة وبدأ بذلك تشجيع اليهود على الخلاص من الاضطهاد في المحتمعات الاوربية الى الاستيطان في فلسطين، والا ما معنى البحث في بدايات نشأة الصهيونية عن ابجاد وطن لليهود في الارجنتين أو في أوغندا أو في سناء أو فلسطين، هذا كان رهين أي هذه المناطق اجدى اقتصاديا لقوى الاستعمار الامبريالي، فكان أن بدأ الامر بأغتصاب الارض الفلسطنية بأقامة الكيان الصهيوني كحارس لمصالح الغرب الامبريالي ودعمه بالمليارات والموارد والاسلحة لان هذا أرخص كلفة باستغلال الدم اليهودي من الوجود لعسكري المباشر لقوى الاستعمار.
داعبت هذه الاوهام الذين يدينون باليهودية بتصديق أنهم شعب مختار وعدهم الله بالارض المقدسة رغم أن معظم الابحاث العلمية لم تستطيع تأكيد أن اليهود الحاليين هم أحفاذ العبرانيين الذين مروا في هذه المنطقة كقبائل رحالة منذ مايزيد على الخمسة آلاف عام، ففي أخر بحث قام به الدكتور المختص بعلم الجينات عيرن الحياك في كلية الطب العام في جامعة (جونز هبكنز) في ولاية بلتيمور الامريكية والذي خرج بنتيجة مفادها أن يهود أوروبا بمعظمهم من قبائل الخزر( الكازار) والذين اعتنقوا اليهودية في القرن الثامن الميلادي وهم من اصول ايرانية وتركية وانتشروا في اوروبا ولا يوجد قاسم جيني يربطهم بالعبرانيين الساميين الذين مروا في أرض كنعان ، كما أن ابحاث التنقيب الاثرية التي قامت بها جامعة تل أبيب وبالتعاون مع طلاب جامعة فرايبورغ الألمانية من اكتشاف قصر كنعاني كبير في منطقة التل الكبير بالجليل الغربي، وقد أرجعه الأثريون إلى 3800 سنة قبل الميلاد.أي قبل أن تطأ أقدام العبرانيين أرض فلسطين بمئات السنين، كذلك الابحاث التي قام بها الدكتور فلنكشتاين وهو أستاذ في جامعة تل أبيب حيث نشرت هذه الدراسة مجلة "جيروساليم ريبورت" عدد شهر أب سنة 2000م. وقد أكدّت هذه الدراسة أنّ علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض قصص التاريخ اليهودي في فلسطين. كذلك الدراسة التي قدمها عالم الآثار اليهودي "زائيف هيرتسوغ" الأستاذ في قسم آثار حضارة الشرق الأوسط القديم بجامعة تل أبيب. وكانت دراسته بعنوان: "الحقائق الأثرية تدحض الادعاءات التوراتية حول تاريخ شعب إسرائيل" وقد نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم 29 أكتوبر 1999م. وقد أشار ت الدراسة إلى مدى الصعوبة التي ستواجه الإسرائيليين في تقبل الحقائق التي دلّت عليها المكتشفات الأثرية، التي تثبت تناقض التوراة في حكاياتها أو أساطيرها مع الحقائق التي باتت معروفة لعلماء الآثار اليهود، الذين يعملون في الحفريات داخل فلسطين منذ عقدين من الزمن. وأنّه كابن للشعب اليهودي وكتلميذ للمدرسة التوراتية يدرك الإحباط الناجم عن الفجوة بين التوقعات للبرهنة عن العهد القديم كمصدر تاريخي وبين الحقائق التي تتكشف على الأرض. وقد أكدّت هذه الدراسة كذب المزاعم اليهودية التوراتية التي تحاول عبثاً من خلال الاعتماد على التوراة - كمصدر تاريخي وجغرافي.
من هذا المنطلق يناصر الاتجاه الاخر القضية الفلسطينية حيث يرى بأحلال اليهود محل سكان الارض الاصليين الذين كانوا قبل اليهود وبقوا في الارض بعد اليهود والى يومنا هذا أصحاب حق من الضروري رفع الظلم التاريخي الذي لحق بهم والذي شاركت فيه الهيئات الدولية الخاضعة للسيطرة الامبريالية، وهذا الاتجاه هواتجاه متنوع يحوي بداخله من يرفض وجود اسرائيل كما يحوي بداخله من يقبل بالتعايش مع دولة اسرائيل لكن بحل القضية حلا عادلا يقوم على قرارات الامم المتحدة الجائرة ، وفي هذا الاطار يجمع الجميع على ان حق عودة الشعب الفلسطيني الى دياره واراضيه التي هجر منها عنوة تحت ارهاب قوى الهاجاناه وشتيرن وليحي والارغون وغيرها .
نعم ان الصراع شائك ومرير وقد تمر سنوات طويلة أخرى قبل أن يتم حله، لكن برز اتجاه ساد في داخل منظمة التحرير بضرورة التعامل مع الواقع المرير والقبول بانتهاج طريق المفاوضات من اجل انجاز سلام شامل وعادل الا أن قادة الاسرائيليين الذين ذهبوا مرغمين الى مؤتمر مدريد للسلام مع العرب، لعبوا وخاصة رئيس وزرائهم شامير على وتر المماطلة والمناورة عشية افتتاح مؤتمر مدريد للتفاوض بين العرب واسرائيل والذي يؤكد فيه أن سيماطل العرب عشرون عاما في المفاوضات حتى يخلق واقعا جديدا، شامير كان يخشى مثله مثل باقي القادة الصهيونيين في اسرائيل من التخلي عن وهم اسرائيل الكبرى والمستوطنات وان السلام الشامل والعادل يعني حصر اسرائيل بأرض ذات حدود معروفة ومعترف بها دوليا وحيث تنتهي بذلك العقلية التوسعية لاسرائيل ، ان هذا الجبن من قبل القادة الاسرائيليين ما كان ليكون لو استنادهم الى رغبة جامعة لدى الاسرائيليين برفض السلام والتعايش، من هنا اوجه الكلام الى كل من يعقوب ابراهامي وسيلوس العراقي وحميد خنجي .... الخ من جوقة الرداحين والذين يعممون دوما بأن العرب القومجيين ذوي الفكر البعثي والفاشي والارهابي الاسلامي الحمساوي السلفي هم المعيقين للسلام وهم الذين يدعون الى تدمير اسرائيل ، أقول بأنه لو جبن القادة الاسرائيليين ونكوصهم عن قبول حل الدولتين والسلام الشامل والعادل لما تركوا الباب مفتوحا أمام التطرف الاسلامي والقومي
لقد ناضل الشيوعييون الفلسطينييون عبر تنظيماتهم ان كان في الحزب الشيوعي الفلسطيني والاسرائيلي والاردني وكذلك في الاحزاب الشيوعية العربية الاخرى رغم جور قرارات الامم المتحدة الى دعوة الشعوب العربية وبما فيها الشعب الفلسطيني الى ضرورة القبول بحل الدولتين وتلقوا من اجل ذلك الرصاص والقنابل ونفوا وسجنوا وشردوا ، فلو كانت الصهنية اليساريون بشجاعة مثل هؤلاء الابطال الذين ناضلوا حتى في صفوف منظمة التحرير وتجابهوا مع التنظيمات الاخرى واصطدموا بياسر عرفات لما كان حالنا اليوم كذلك ، ولكان هنالك وضع آخر لكن جبن وتخاذل ذلك اليسارالصهيوني الذي لا يمكنه البوح ولربما لا يمكنه القبول الا ربما قولا بحل شامل وعادل هو أحد الاسباب الرئيسية فيما وصلنا اليه اليوم فلا تهربوا ايها المتحذلقون من هذه الحقيقة بتعميم السبب بتطرف العرب وتغفلوا دور الشيوعيين العرب والفلسطينيين.
في عام 1989 وفي أوج الانتفاضة الجماهيرية الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي أوقفتني دورية اسرائيلية في مدينة نابلس البطلة، وطلب ضابط الدورية مني ازالة العلم الفلسطيني عن عمود النور، حين رفضت ذلك هاجمني بعقب البندقية وحين صمدت بوجهه ، سألني هل أنت مجنون، هل تظن أنك ستنتصر على جيش الدفاع الاسرائيلي بحجارتكم أجبت نعم ، وقف منذهلا ثم سألني كيف، قلت له هذا الحجر ليس لقتلك بل ليحدث ارتجاجا في تفكيرك ، لعلك وحين تعود من خدمتك يسألك اهلك صديقك، أو صديقتك أو زميلك في الجامعة ما الذي يحثدث فلربما تجيبه بأني جابهت أناسا عزل من السلاح أطلقت عليهم الرصاص ، فلربما ضميرك كجندي يدفعك الى التفكير كيف تقاتل عزلا وكان جوابه الزمجرة والتهديد بأنه من لواء جولاني الذي يقتل ويضرب ويدمر والنتيجة اعتقال اداري لمدة ستة أشهر، في عام 1994 تقابلت في جلسة مفتوحة مع اسرائيليين للحوار حول السلام وعندما عرفت لهم الانتفاضة والنضال الفلسطيني بأنه تغير في ضمير الشعب الفلسطيني أن لاتعايش بعد اليوم مع الاحتلال الاسرائيلي الذي عليه أن ينكفيء الى داخل حدود عام 1948، سأل أحد المفهلوين الاسرائيليين وكيف سيتم حل قضية السمتوطنين ، أجبته انهم اما خيار العودة الى داخل حدود عام 1948 وازالة المستوطنات في الاراضي التي احتلت عام 1967أو القبول بالعيش بدولة فلسطينية يخلصون لعلمها ودستورها وقوانينها أجابني سيحاربكم المستوطنين فهم لن يقبلوا لا بهذا وذاك، اليوم تعمل كل الحكومات الاسرائيلية ومنذ مؤتمر مدريد الى اليوم عل توسيع المستوطنات وقضم المزيد من الاراضي، فمن يدفع باتجاه التطرف ، كلما قابلكم أبومازن بشرط ألعودة الى التفاوض مع وقف الاستيطان تقابلوه بمزيد من العقوبات ومزيد من مصادرة مستقبل الشعب الفلسطيني، ألا تشجعون بذلك حماس والفكر القومجي كما تدعون.
لذا لم تبقوا لدينا أي خيار سوى حل النضال لانهاء هذا الظلم التاريخي بالنضال وبكل السبل والوسائل الجماهيرية ضد كل من يدفع باتجاه التطرف والحرب والعنف الذي تمارسه اسرائيل بعنجهيتها ، للنضال ضد التوسع الاستيطاني والعنصرية البغيضة والفكر التوراتي واكذوبة أرض الميعاد، لنناضل من اجل وطن نعيش فيه بسلام وعدل يتساوى فيه الجميع دون تمييز عرقي أو طبقي ، فيا أيها الاسرائيليين ذوي الضمير الحر وايها الفلسطينيين المصادرمستقبلكم اتحدوا لاقامة دولة ديموقراطية حرة يعيش فيها الجميع على قدم المساواة ............. هذا حلم طوباوي لكن ارادة الشعوب يمكن أن تحققه اذا خلصت الجهود الانسانية النبيلة لتحقيقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطأ ارجو ان لا يكون متعمدا
عبد المطلب العلمي ( 2012 / 12 / 22 - 15:13 )
تحيه للكاتب المحترم على هذا السرد الواقعي لجذور و افاق حل القضيه الفلسطينيه.
ورد في المقال النص التالي ( من هنا اوجه الكلام الى كل من يعقوب ابراهامي وسيلوس العراقي وحميد خنجي .... الخ )اسم الزميل و الرفيق حميد خنجي يجب ان لا يكون ضمن شله الردح التي اشرت اليها.
نعم كان للرفيق خنجي سلسله من التعليقات حول القوميه اليهوديه ،و انا اعتبر وجهه نظره خاطئه ،و قد رد عله عددا من الرفاق.لكنه لم يكن ابدا متصهينا او بوقا للصهيونيه ،رفيق له وجهه نظر ،اعتقد ان الرفاق اقنعوه بعدم صحتها ،فتوقف عن النقاش.


2 - العرافون
Almousawi A. S ( 2012 / 12 / 22 - 15:53 )
الاستاذ المدح تحية طيبة لهذا الجهد في موضوع اشغل البشرية لسنوات طوال لما لة من حساسية تأريخية وكونة مصدرا لكثير من النزاعات والانشقاقات للغموض في النوايا لمن تبنى التطرق لهذا الامر كاسلوب عمل كفاحي او فكري او حتى مجرد ادبي ولا شك ان الكثير يعرف عمليات الاغتيلات التي شملت رواد الادب والكلمة الصادقة واجد لزاما ان اذكر ان الزعيم عبد الكريم قاسم كان يقول ما معناة انة لا يحرر فلسطين الا ابناءها واليوم يكون من الاجحاف حقا ان يخوض في هكذا امر دعاة الشهرة والاثارة من جهلة وفوضويين لا يميزون بين نضال او ارهاب بل اصبح ما متفق علية من تقيم الشعوب شيء قديم يمكن تقيمة مجددا حسب مقايسهم القومية والشيفونية الضيقة فيكون الاحتلال تحررا والدكاتوريات وتدميرها وجهات نظر صائبة واسمح لي بالاقتباس الاتي
ولكن أحداً من العرافين لا يتجرأ أن يتنبأ بمآل الإسرائيليين ومستقبل أيامهم، وكأن الأبراج لا تخبرهم عنهم شيئاً، أو لا تقوى على البوح بأسرارهم، ولا كشف حقيقة مصائرهم، تضامناً معهم، أو خوفاً على نفسها منهم، لئلا تنحرف عن المسار فتضطرب، أو تضل الطريق فتهوي، أو يطالها شهابٌ فتحترق.ولكن الإسرائيليين أنفسهم يقرأون


3 - العرافون 2
Almousawi A. S ( 2012 / 12 / 22 - 15:54 )
مستقبلهم، ويتنبأون بمصيرهم، ويستشعرون مآلهم، ويتحدثون عن عيوبهم ونقائصهم، ويكشفون عن عجزهم وخوفهم، ويبدون قلقاً على مصيرهم ومستقبل وجودهم، ونحن إذ نكذب مشعوذينا وإن صدقوا، فإننا نصدق الإسرائيليين وإن كذبوا، عندما يقولون عن أنفسهم أنهم حيارى وقد ضلوا الطريق، وأنهم يسيرون إلى حيث لا يدرون، وأن المستقبل أمامهم غامض، والمصير مجهول، والأعداء كثر، والتحديات جسام، والنفق الذي دخله كيانهم مظلمٌ وطويل، ومعتمٌ ومخيف، ولا يعرف له نهاية أو خاتمة، وهم لا يعتمدون في تشخيص حالهم على حركة النجوم والأبراج، ولا على تنبؤات متحذلقٍ جاهل، يستغل العقول، ويستخف بالناس، ويوهمهم بما لم يعطه الله أو يخصه بعلمه دونهم
د. مصطفى يوسف اللداوي
لك احر تحية


4 - طاب مساءك ايها الرفيق المحترم
ادم عربي ( 2012 / 12 / 22 - 16:30 )
طاب مساءك ايها الرفيق المحترم
ها انت ايها الرفيق اعطيت الاجابه القاطعه في ظروف نشوء الحركة الصهيونيه وبنيتها العضويه الوظيفيه .
شكرا لقلمك ولجهدك


5 - مقال محكم ودقيق
حكيم فارس ( 2012 / 12 / 22 - 18:27 )
تحية حارة للرفيق عتريس المدح المحترم
لقد قدمت مقالة رائعة وشخصت الحالة بشكل دقيق ومحكم واوضحت وحصرت نقاط الخلاف وقدمت شروحات موضوعية غاية في الاهمية عسى ان يكون لها اثرها على تصحيح وجهات النظر وتقريب وجهات النظر
وانت بهذا المقال الرائع تستحق فعلا ان تحتل مكانك المتقدم ضمن قائمة كتاب الحوار المتمدن المميزين وعليه نشكر ادارة الحوار المتمدن على نظرتها الموضوعية للامور وتقيمها الصحيح للمقالات ذات الاهمية بالنسبة للقراء وابرازها واعطاءها المكانة التي تستحقها
ولك مني اجمل التحيات واحلى الامنيات


6 - مناشدة للاخوة في الحوار المتمدن المحترمين
ادم عربي ( 2012 / 12 / 22 - 18:54 )
مناشدة للاخوة في الحوار المتمدن المحترمين
نرجو ونناشد هيئة الحوار المتمدن المحترمين ان تعيد نشر مقال السيد عتريس في الصدارة ، فكما اعرف تقييم مقالات الصدارة حسب موضوعيتها واهميتها وليس حسب قدم الكاتب ، اتمنى من الاخوة في الحوار واستنجد خصيصا بالرفيق رزكار وشكرا


7 - سؤال
جميل جمال ( 2012 / 12 / 22 - 21:34 )
لكن أين الوقواق البقباق سامر علي !؟


8 - تساؤل الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
خالد أبو شرخ ( 2012 / 12 / 22 - 21:44 )
بعد التحية
بداية جزيل الششكر للرفيق عتريس على هذه المقالة
فيما يبدو ان الشلة او تلك الجوقة تتحرك بشكل مدروس ومنظم للدفاع عن سياسة اسرائيل العدوانية والترويح للافكار والمقولات الصهيونية والنيل ليس فقط من قضية الشعب الفلسطيني العادلة بل من مجمل قضايا شعوبنا العربية والطعن بانجازات حركات التحرر العربية
وتشوية صورة الشيوعيين العرب
وعلاقتهم فيما بينهم واضحة للعيان انها تتجاوز علاقة كاتب بكاتب او قاريء بكاتب بل علاقة اعمق من ذلك بكثير
تساؤلي لهيئة ادارة الحوار المتمدن : هل هذه المقالة لا ترتق الى مستوى الصدارة و المختارات في الوقت ان مقالة قبل يومين تهين الشعوب العربية وتطعن بحركات تحررها وتقلب حقيقة الصراع العربي الاسرائيلي وتضع كل اللوم على العرب تستحق ان تكون في الصدارة ؟
ولكم تحياتي


9 - كلمةٌ للأخوة المتحاورين وشكرٌ للمسؤول
حسن نظام ( 2012 / 12 / 22 - 22:41 )
بودي أن أوجه ندائي للأخوة المختلفين في آرائهم وأطروحاتهم حول القضية الفلسطينبة والمسألة اليهودية والمعضلات المتعلقة بهما أن يترفعواعن تشنجاتهم ويبتعدوا-بقدرالامكان- عن يقينيتهم وتقريريتهم، اللتين لاعلاقة لهما بالتحليل العلمي المحايد للأمور الخلافية، المفترض أن يبتعد عن العواطف الجياشة والرغبات المكنونة، متعاملا مع الوقائع الموضوعية بعقلانية.. فمن هذا المنطلق؛ لاخلاف في اجراء السجالات الصعبة ولكن بشرط تقبل الرأي الآخر مهما كان ذلك الرأي يتعارض مع رأينا، الذي قد نعتقد أنه السليم ولكنه بالطبع ليس مقدسا، يقيناً ونهائياً. لايفيدنا هنا إطلاق التهم جزافاً ونعت الآخر بالمتصهين أوالقومجي..الخ.. لأن هكذا نقاش لا يفيد أي طرف ولا يوصلنا إلى أية نتيجة
المشكلة في هذا المقال أن صاحبه لايملك الجرأة الكافية لطرح اسمه الحقيقي، حتى نعرف مع من نتعامل بدل الإختفاء خلف اسمٍ وهميٍّ، ولو أنه قد قام بإتفاق ما مع أحد وأكثر من أعضاء طاقم التحرير
شخصيا أُأيد الرفيق المسؤول في الطاقم المحترم، الذي تصرف بمسؤولية وحِرفية عندما أنزل المقال هذا من المختارات إلى مكانه الطبيعي، كونه بعيدأ عن معايير النشر في المختارات


10 - لن يعلق اي منهم
حكيم فارس ( 2012 / 12 / 23 - 07:38 )
تحية مجددة للسيد الكاتب عتريس المدح المحترم
لا ادري منذ امس كنت متيقن ان لا احد منهم سوف يعلق او يحاول ان يقدم اراء مناقضة لما ورد في المقال
ولقد اختبرناهم عدة مرات وبقوا صاميتين وخاصة حول نقطتين هامتين وهما محور النقاش وهي هل ان يهود العالم الذين جاءوا لفلسطين هم من نسل تلك المجموعة العبرانية التي عاشت على ارض فلسطين ام هم مجموعات بشرية من اجناس مختلفة اعتنقت الديانة اليهودية كيف يفسرون وجود يهود افارقة زنوج هم يهود الفالاشا والمؤكد انهم ليسوا من الشرق الاوسط
والنقطة الثانية الهامة وهي ما يجب ان تأخذ الاهمية من هو الطرف المعرقل للسلام وانا قدمت لهم سؤال ليذكروا لنا ما هو الواجب على الفلسطينيين والعرب من خطوات مطلوبة منهم كي يتم احلال السلام ولم يقوموا بها ان كانوا يتحملون المسؤولية الكاملة او جزء منها في عرقلة السلام المنشود وكذلك بقوا صامتين


11 - الرفاق الاجلاء
عتريس المدح ( 2012 / 12 / 23 - 07:59 )
أولا لا أدري لم الاصرار على ألادعاء بأن عتريس المدح هو اسم لاخر يختفي خلفه ،أ من أجل غرابة الاسم؟ هكذا سماني والدي؟ وأنا لا أعرف هيئة التحرير و لم أقم بالاتفاق معها؟ فلماذا تتهمون هيئة التحرير بالتواطؤ؟ أما الحديث عن كوني مجهولا ، أتسائل ألا يبدأ الانسان بأي مجال بكونه غير معروف ثم وبالتدريج ومع الوقت يصبح معروف أم ماذا؟ أما بخصوص الرفيق حميد خنجي فأنا لم أتعمد وضعه في قائمة هؤلاء واعتذر عن ذلك راجيا اعتبار ذلك بمثابة رد اعتبار للرفيق،


12 - ملاحظات
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 11:24 )
1. بما أن أسمي ورد في المقال وفيه دعوة خاصة لي (ولبعض الأخوة الآخرين) فإنني أرى أن من واجبي أن أرد بمقالٍ خاص. من أجل هذا سأؤجل الرد على علي الأسدي (الذي أنا عاكفً عليه الآن) إلى حين آخر. لا أعرف إذا كان هذا الأمر سيُفرح السيد علي الأسدي أم يحزنه، أو ربما (وهذا هو الأرجح) الأمر لا يعنيه على الإطلاق
2. كل النقاش حول هوية الكاتب وحول من يختفي وراء الأسم العجيب (عتريس المدح) هو نقاش عبثي. أنا شخصياً أعتقد إن عتريس المدح هو إنسان حقيقي وقد نال إعجابي بقصته مع الجندي الإسرائيلي، رغم أنني أعتقد أنه لم ينقل جواب الجندي الإسرائيلي بدقة. رغم أن أحداً لا يستطيع أن يشك بكرهي للإحتلال الإسرائيلي أنا لا أعتقد (وقد أكون مخطئاً) أن الجندي الإسرائيلي قال له: أنا من لواء جولاني الذي يقتل ويضرب ويدمر
3. أنا أيضاً أعتقد أن المقال يستحق أن يرتقي إلى مستوى الصدارة
4. نظرية المؤامرة: تهانيّ للأخ خالد أبو شرخ الذي اكتشف مؤامرة جديدة هي: مؤامرة الشلة


13 - اين انتم يا ادارة الحوار المتمدن ؟
حسين حميد ( 2012 / 12 / 23 - 12:31 )
السادة ادارة الحوار المتمدن المحترمين
لا شك ان المقالات من هذا النوع تحضى بقدر كبير من الاهتمام وبعدد كبير من القراءة والتعليقات
وليس مجاملة للكاتب فهي مقالة حقا تستحق الصدارة وبكل جدارة
السيد يعقوب ابراهامي المحترم رغم اختلافي معه في بضعة امور الا انه كذلك يقيم المقال بانه يستحق موضع الصدارة
عليكم يا سادة الاخذ بعين الاعتبار هذه الامور
تحياتنا لكم


14 - العبرة في خواتم الامور
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 23 - 12:50 )
1. نداء الكاتب في نهاية المقال.... فيا أيها الاسرائيليين ذوي الضمير الحر وايها الفلسطينيين المصادرمستقبلكم اتحدوا لاقامة دولة ديموقراطية حرة يعيش فيها الجميع على قدم المساواة ....
2. هذا النداء هو صوت العقل والحكمة وصوت السلام وصوت الحق
3. للزميل..العلمي..الذي يقول...لكنه لم يكن ابدا متصهينا او بوقا للصهيوني....لا يوجد كاتب او معلق في الحوار المتمدن ...متصهينا..ابو ..بوقاً للصهيونية..هذه فقط في رأسك..واطلب منك الدليل !
3. ولتعليق-8...سارق النصوص الشهير...هات..جملة واحدة من ارشيف الحوار المتمدن..تؤكد فيها..أن كاتباً أو معلقاً بعينه ..يدافع عن سياسة إسرائيل العدوانية..هذا كذب ..وأساءة لسمعة زملاء لكَ..لمجرد الاختلاف في الرأي
ويفتري على الناس افتراءاً بقوله...وعلاقتهم فيما بينهم واضحة للعيان....هل انت يا خالد تريد ان تغلق نوافذ الناس...عصر ستالين ولى والى الابد..
4. نحن نتفق مع الكاتب في النداء..وهذا هو المهم..المهم..وقف النزيف للدم الفلسطيني..لا نريد ..دونكيشات...محاربين من وراء المكاتب ..واخواننا ينزفون دماً ويتضرعون جوعاً
5. لتكن نهاية المقال هي الموضوع الرئيسي لاي حوار..قادم..


15 - السيد يعقوب والسيد الزيرجاوي المحترمين
عتريس المدح ( 2012 / 12 / 23 - 13:18 )
السيد يعقوب ابراهامي: هنالك الكثير من القصص عن الجنود الاسرائيليين وجواب الجندي الاسرائيلي انه من لواء جولاني صحيح ، ويمكن سرد الكثير من امثلة هذه الاجوبة، حيث تجارب المعتقلين الفلسطينيين في هذا المجال كثيرة ولك الحرية ان صدقت أو لم تصدق
السيد جاسم الزيرجاوي ولكل الرفاق الاخرين تعالوا لنتفق جميعا على جعل هذا النداء مدارا لسياسة الشيوعيين والتقدميين واليساريين في كل مكان، ونحن هنا جاهزون لدفع الثمن في مواجهة التطرف والتعصب مع ضرورة أن يشاركنا في هذا الطرح الرفاق اليهود والاسرائيليين


16 - إلى الزميل جاسم 15: الرحلة السعيدة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 13:18 )
كنتُ اظن أنك اليوم ستبدأ رحلتكِ السعيدة فإذا بي أراك بدل ذلك تدافع عن الشلة . هل عدلت عن السفر؟
تحياتي لك ونصيحتي: إترك كل شيء وسافر للنزهة والتمتع


17 - إلى عتريس المدح 16: النداء
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 13:55 )
1. الشك لم يكن حول أن الجندي أجابك أنه من الجولاني بل حول (نقتل ونضرب وندمر). على كل حال إذا كان وصفك دقيقاً فإنه يدل فقط على وحشية الإحتلال وكيف أن السيطرة على شعبٍ آخر تسلب إنسانية الإنسان
2. رغم أنني لم أكن أريد أن أدخل هنا في صلب الموضوع أراني مضطراً على التعليق بكلمة مختصرة حول دعوتك للإلتفاف حول ما تطلق عليه اسم (هذا النداء) والذي أثاره في البداية الزميل جاسم
إذا كان المقصود هو النداء الذي جاء في نهاية مقالك: (اتحدوا لاقامة دولة ديموقراطية حرة يعيش فيها الجميع على قدم المساواة) فإن هذا النداء، في الظروف القائمة، هو نداء لإقامة دولةٍ واحدة يقتل فيها الشعبان أحدهما الآخر
وبالمناسبة هذا النداء هو نداء الأوساط اليمينية التوسعية في اسرائيل التي تحلم بإقامة اسرائيل الكبرى وتعارض حل الدولتين
الحل العملي الوحيد للصراع اليهودي-العربي الفلسطيني، في الظروف الحالية، هو شعار: شعبان - دولتان. أنا أعرف إن هذا الحل يبتعد يوماً بعد يوم. لكن كل هذا في مقالٍ مستقل كما ذكرتُ في تعليق سابق


18 - المعلم يعقوب
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 23 - 14:31 )
المعلم يعقوب
تحياتي
تاريخ سفري للقارة العجوز ..في يوم 25-12-2012
شكراٍ لكَ على الأهتمام و المتابعة


19 - تعليق-16
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 23 - 14:46 )
السيد ..عتريس
تحية
نعم...لنتفق على النداء..
فيا أيها الاسرائيليين ذوي الضمير الحر وايها الفلسطينيين المصادرمستقبلكم اتحدوا لاقامة دولة ديموقراطية حرة يعيش فيها الجميع على قدم المساواة .
وليعلم حفار القبور وسارق النصوص..والبعض من الذين يرتدون عباءة القومجية والعروبة وتجار القضية الفلسطينية...ليعلم هؤلاء جميعا
أن الزملاء الذين ..توجه لهم التهم ..بالدفع عن سياسة حكومة إسرائيل العدوانية التوسعية..أو يقفوا مع الصهيونية
أنا أتحمل المسؤلية الكاملة..أن هذا الادعاء كاذب..وهذه التهم ..كاذبة
بل على العكس..انهم مع الشعب الفلسطيني ..وأكثر هؤلاء من يتألم و يحزن هو السيد يعقوب ابراهامي..
نحن نتحاور وممكن اكون على خطأ ...وانت على صواب...
دعونا من التهم الجاهزة..فأن رؤوسنا مليئة بها من زمن البعث الفاشستي
دعونا نتحاور حواراً عقلانياً حكيماً....حوار factual ,وليس حوار عاطفي متشنج...emotional


20 - هل تعتقد بتوفر القناعات لهكذا حوار
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 23 - 15:17 )
الأخ العزيز الزيرجاوي
اليس من الضروري أن يتم الاتفاق على تعريف وتحديد منهجية الحوار لكي يكون عقلانيا حكيما وفاكتشوال، ربما للطرف الآخر تعريف ومفهوم مغاير جدا للحوار العقلاني والحكيم، خاصة من تجربة الشلة الطويلة مع المتحاورين لم نرى هكذا حكمة أو تعقل منهم، فلهجتهم الوحيدة هي الاتهامات والتخوين والشتائم لمن لديه فكرا مختلفا ويفكر بطريقة مختلفة، وينظر للأمور من زاوية مختلفة، وبرأيهم أن الشلة هي مجموعة من الأشرار أو الصهاينة المعادين للشعب العربي والفلسطيني وهم الملائكة والاولياء الصالحين، هل يمكن أن نتمنى أن يكون هناك عقلانية وواقعية موضوعية في الحوار ؟ تقبل أن تسمع قراءات مختلفة لذات المشاكل وليس حصرها بقراءة واحدة وعلى طريقة : صدق الله العظيم وعلينا بازالة اسرائيل ورمي اليهود في البحر

تحية لك ولجهودك ودعواتك المستمرة من أجل أن يكون الحوار أكثر حضاريا وذا نفع للمتحاورين


21 - تعليق-20
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 23 - 15:39 )
الاخ سيلوس
تحياتي
لايهم..احيانا يكون بعض من الزملاء بحالة عصبية...نحن نفتح نوافذنا للهواء الحر والهواء النقي
نعم اختلف مع س او ص...وامشي معه لنهاية الطريق..اذا كان غير مستعد للحوار العقلاني..فلن احاوره ابداً....واذا كان مستعدا لحوار هادئ مثل السيد كاتب المقال ..فاهلاً وسهلاً به وبكل زميل يحترم الحوار ويحترم انسانية الانسان
إما الذين لسانهم مثل شلالات نيكاراغوا ..هؤلاء...لهم حساب خاص
وشكراً لكَ


22 - حول فكرة الدولة الواحدة
رعد الحافظ ( 2012 / 12 / 23 - 17:57 )
تحيّة طيّبة لكاتب المقال وكلّ المتحاورين الكرام
وكل عام والجميع بخير بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة المجيدة
***
لا أعرف في هذهِ اللحظة كيف اُثبت لكم فكرتي ( السلبيّة ) عن حلّ الدولة الواحدة
أعتقد الأمر يتطلّب الكثير من الحوار قبل التسليم
الأمثلة السابقة أغلبها ( إن لم يكن جميعها ) قد إنتهت بالإنقسام من جديد , إن لم يكن حروب طاحنة بين الطرفين
خذوا عندكم مثال يوغسلافيا / وما جرى في حرب البلقان الأخيرة من تقسيمات فاقت الأصل
خذوا أيضاً تجربة الإتحاد السوفيتي وكيف فضّلت الشعوب الإنقسام لكي تتنفس الحريّة
حتى مثال جيكوسلفاكيا ( وكلا الجزئين الجيك والسلوفاك مُسالم ) لكنّهُ لم يصمد طويلاً
إنظروا الى حالة العراق , طموح الجزء الكُردي (هذا حقّهم) للإنفصال
إنظروا أيضاً الى السودان والمغرب ومطالب البوليساريو والشعب الأمازيغي الطيّب
المثال الوحيد الذي يشّذ عن القاعدة ربّما الولايات المتحدة الأمريكية
لكن تلك قاعدتها الديمقراطيّة قويّة الى درجة تضمن الإستمرار
وحتى هذهِ نسمع عن أفكار ( يقال 15 ولاية من ضمنها تكساس ) تطلب الإنفصال
و لا تنسوا مثال إسكتلندة وإيرلندة , وإقليم الباسك وكاتالونيا في إسبانيا


23 - إلى رعد الحافظ 23: الدولة الواحدة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 18:09 )
نسيت سوريا


24 - تعليق 22 رحلة موفقة
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 23 - 18:19 )
تحية أخي جاسم
أتفق معك على كل طريقة يمكنها أن تحوّل ما يدور هنا ....الى حوار بناء، خاصة
وليس من عداء أو كراهية لنا ـ على الأقل في الشلة ـ مع أي شخص

، وفي هذه الأيام أحب أن أقدم للجميع أجمل التهاني والامنيات
في اعياد الميلاد المجيدة والسنة الجديدة
عساها أن تحمل خيرا وسلاما تنتظره شعوبنا في المنطقة، والعالم
وأتمنى لك أخي جاسم رحلة سعيدة موفقة
تعيد فيها حيويتك ونشاطك وشبابك


25 - الى السيد جاسم الزيرجاوي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 12 / 23 - 19:54 )
بعد التحية
لم اطلق عليك مأول النصوص وانت تعلم مقصدي جيدا
في جميع مقالاتي وتعليقاتي لم اشتم احدا ولم اتطاول على احد ولم احالو تشويه صورة احد ابديت رايي لكل صراحة وبكل جرأة في مقالات وتعليقات قرأتها من اعضاء شلتكم او جوقتكم
وهذا رايي وقناعتي ولا احد يجبرني على غير ذلك ولا اجبر احد على الاقتناع بها
فيما يبدو ان اسلوب الشتم والطعن والتشويه والتهديد متأصل بك
الدعوة لحوار هاديء انا اول من وجهها وفهمتموها انتم تحدي (على لسان الابراهامي ) ومن اسلوب ردك انت الذي يرفضها
على اي حال لي عودة بعد الانتهاء من تجديد بناء منزلي في حوار هاديء
ولك تحياتي



26 - سؤال الى الكاتب المجهول
سامر علي ( 2012 / 12 / 23 - 20:22 )

الذي سمياه والداه بالعتريس
من حكى لك هذه الحكايات عن الفلسطينيين ؟ واين التقيت بهم في الاردن ام في العقبة ؟؟؟؟


27 - إلى خالد أبو شرخ 26: التحدي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 20:26 )
إذا استخدمتُ كلمة التحدّي (وأنا افترض أنني استخدمتها لأن هذا يتفق بالضبط مع اسلوبي في الكتابة) فأنني لا أري في ذلك عيباً، بل أرى فيه دعوة إلى نقاشٍ جدي صريح لا يستهزء بالخصم الفكري بل يحترمه دون تملق. اسلوبي في النقاش هو اسلوب كارل ماركس
Coarse and fine
مع تحياتي


28 - التحدي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 12 / 23 - 20:48 )
بعد التحية
لم اقل ان التحدي عيب
والدعوة لحوار جدي عقلاني صريح وهاديء لا يستهزء بالخصم دعوة انا وجهتها من خلال احد تعليقاتي واعتقد انك تذكره
ولا اعتقد انني استهزات باحد يوما ما او شتمته
ارجو ان توجه تلاميذك (الذين بايعوك معلما ) لما ندعو له وخاصة انت تعلم اسولب بعضهم ولك ان تقرا تعليق رقم 37
واحتراماتي للجميع


29 - اوافق سيلوس لا جدوى من الحوار
زينة محمد ( 2012 / 12 / 23 - 20:54 )
كل صهيوني او مؤيد للصهيونية ويوافق بان تكون اسرائيل دولة يهودية ووطن لاي شخص كانت جدة جدته يوما ما يهودية فهو ينافق ولا يريد سلاما والحوار معه غير مجدي.


30 - إلى زينة محمد 30: النفاق
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 21:10 )
أهلاً زينة
ما علاقة الموقف من الصهيونية (وهو موقف سياسي وفكري) بالنفاق (وهو مقولة أخلاقية)؟
هل أزلتِ عنّي صفة المراوغ أم أنني منذ اليوم مراوغاً ومنافقاً؟


31 - إلى خالد أبو شرخ 29: التلاميذ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 23 - 21:15 )
ليس لديّ تلاميذ. لديّ أصدقاء فكرٍ ورفاق دربٍ كل إنسانٍ يستطيع أن يفتخر بهم


32 - الى زينة محمد
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 23 - 21:29 )
أنت وافقتيني على ماذا يازينة ؟ انا لم أقل ماقلتيه يا زينة في تعليقك 30
انا اؤمن بالحوار يا زينة ـ حتى مع خصومي ـ لكن باصول عقلانية وموضوعية من دون عواطف لأن موضوعات حوارنا لا تمت الى حقل المشاعر والعواطف التي موضوعاتها وأمكنتها مختلفة، أما أنت فيبدو أنك من جماعة
قراءة واحدة وعلى طريقة : علينا بازالة اسرائيل ورمي اليهود في البحر وشوفونا عرض كتافكم وصدق الله العظيم

وهذا النوع لا يمكنه أن (يتحاور) بل يمكنه أن (يتحارب) ، وأنت لا تبحثين عن الحوار والسلام، ونحن هنا ليس لكي نتحارب أو نضيع وقتنا، فلا يمكنك يا زينة أن تكوني موافقة على مقترح سيلوس أو مقترح الأخ الزيرجاوي حتى في الحوار


33 - سامر علي
حكيم فارس ( 2012 / 12 / 23 - 21:38 )
انت في كل شئ جاهل
العقبة جزء من الاردن يعني كي تستوعب مدينة اردنية فكيف يا فهيم تسأل اين التقيتهم في الاردن ام في العقبة
ستحصل على جائزة نوبل بالجهل


34 - حكيم فارس
سامر علي ( 2012 / 12 / 23 - 21:54 )

إسأل الكاتب عن المعنى من طرح سؤالي قبل أن تتدخل في أمر لا تعلم عنه شيئاً !


35 - يعقوب إبراهامي / ت 32
رعد الحافظ ( 2012 / 12 / 23 - 22:01 )
هل تظّن ولو للحظة واحدة , أنّنا سنخجل أن نكون تلاميذاً لكَ ؟
إعلم إذن أنّي شخصياً أتشرّف بكونكَ مُعلمي في موقع الحوار وفي طريق السلام المنشود
و دليلي على قولي ( كي لا يعتبره البعض ردّ فعل على ما قيلَ تواً من الصديق خالد )
أقول دليلي / أنّي كتبتُ مقالاً قبل عام ونصف ربّما بعنوان
لماذا إتخذناهُ مُعلماً ؟ كنتُ أقصدكَ طبعاً . أوضحتُ أسبابي وأصدقائي
كانت أولها بالطبع / عراقيتك الأصيلة والظلم الذي تعرضّتَ لهُ منذُ نعومة أظفارك
ورغم ذلك تبقى دعواتكَ للسلام مستمرة بشجاعة لا تهتز رغم شحنات الكراهيّة التي تجابهها كتاباتكَ من البعض
من جهة اُخرى / أنا على ثقة اليوم , بأنّ هؤلاء الزملاء في الطرف الآخر لا يمكنهم أن يبغضوكَ وإن حاولوا !
فصوت الإنسانية داخلهم يميّز بين أصحاب السلام , وأدعياهِ وتجّارهِ
***
أنتَ كتبتَ مرّة / مَنْ لا يفخر بتلاميذ كهؤلاء ؟
وأنا أقول اليوم
العلامة علي الوردي معلّمي الأول
ود. ريتشارد داوكنز معلّمي الثاني
ويعقوب إبراهامي مُعلمي في السلام
فمن لا يفخر بمعلمين كهؤلاء ؟
تحياتي للجميع


36 - ان كنت لا تستحي. فافعـل ما شـئت!-1
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 24 - 02:26 )
السيد خالد ابو شرخ...تعليق...26
1. تقول:لم اطلق عليك مأول النصوص
وأنا اتحداك امام القراء الكرام وامام هيئة ادارة الحوار المتمدن ان تأتي بنصاً واحداً..يثبت هذا الادعاء الكاذب
2. عندما قلت انك سارق النصوص...هذه حقيقة واقعة..لقد سرقت نصاً للصديق العزيز المرحوم عبد الوهاب المسيري في وضح النهار..كل حرف وكل سطر وكل جملة.... في مقالك..الإبادة النازية .. صعود الحزب النازي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331057
والنص الاصلي للدكتور المسيري:
http://www.elmessiri.com/encyclopedia/JEWISH/ENCYCLOPID/MG2/GZ4/BA4/MD08/M0183.HTM
ومثال ثانٍ عن عدم النزاعه الفكرية للسيد خالد ابو شرخ..ليس هذا فقط ..بل جهل مطبق.. وبعيداً عن روح البحث العلمي , عندما افترى على الروائي الكبير ارنست همنجواي, يضع السيد خالد , الكاتب الكبير ارنست همنجواي , من ضمن فيلق الامبريالية الغربية وينسب اليه خطاباً ويتجنى على همنجواي
يتبع لطفاً.....


37 - ان كنت لا تستحي. فافعـل ما شـئت!-2
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 24 - 02:27 )
...همنجواي : الذي حارب النازية والفاشية و شارك في الحرب الاهلية الاسبانية ,بجانب الجمهوريين., لم يطالب اطلاقاً بتعقيم الألمان, همنجواي كان يتكلم عن سلوكيات الجندي النازي الألماني أثناء الحرب في قصته ... Men at War-1942...و كان يطالب بتعقيم النازيين والحزب النازي وليس ألمانيا.
3. يقول السيد خالد: في جميع مقالاتي وتعليقاتي لم اشتم احدا ولم اتطاول على احد............الخ
في تعليق-8..يقول نفس السيد : فيما يبدو ان الشلة او تلك الجوقة تتحرك بشكل مدروس ومنظم للدفاع عن سياسة اسرائيل العدوانية والترويح للافكار والمقولات الصهيونية والنيل ليس فقط من قضية الشعب الفلسطيني العادلة بل من مجمل قضايا شعوبنا العربية والطعن بانجازات حركات التحرر العربية
وتشوية صورة الشيوعيين العرب
ماذا تسمي هذه الافتراءات الكاذبة...أليست هي أقسى من الشتائم؟
طلبت منكَ دليلا واحداً..لكنك هربت الى ضفة أخرى وفتحت باباً عليكَ
يتبع لطفاً.......


38 - ان كنت لا تستحي. فافعـل ما شـئت!-3
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 24 - 02:31 )
4. عندما كانت الحرب الوحشية الاخيرة بين اليمين الفاشي الإسرائيلي وبين قطاع الطرق ومرتزقة حماس الاسلامويون..لصوص غزة في الليل والنهار..كانت تدمع قلوبنا قبل عيوننا على عائلتك وعوائل الفسطنيين وعلى عائلة السيد يعقوب والعوائل الإسرائيلية ذوي الضمير الحر..
5. وتقول في تعليق-29: مخاطباً السيد يعقوب: ارجو ان توجه تلاميذك (الذين بايعوك معلما )...نحن نفتخرا فخراً عالياً ..أن نكون تلاميذ لشيوعي ديالكتيكي متطور ومتجدد ومبدع...أفضل من أن نكون تلاميذ للديكتاتور تشاوشيسكو وجنكيز خان العصر ستالين
6. بعد فضيحة سرقة المرحوم المسيري والافتراء المخزي على الروائي الكبير همنجواي..كنت اتوقع منك ان تقدم اعتذاراً..وتعيد حساباتك وتنتقد ذاتك...لكن لا فائدة من تلاميذ تشاوشيسكو
7.نحن على أستعداد لفتح صفحة جديدة معك ترتكز على الحوار العقلاني..بشرط..أن تبتعد عن روح الافتراءات والادعاءات الكاذبة


39 - حَمَّالَةُ الْحَطَبِ
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 24 - 02:40 )
تعليق-30
لا تحضر.....حَمَّالَةُ الْحَطَبِ...في مجلس ..ما..الأ..والشر ..يحضر معها
لا هي تقدر أن تتخلص منه ..ولا هو..يقدر..ان يفارقها
حَمَّالَةُ الْحَطَبِ...ترغب في التتمتع بمنظر الدماء الفلسطينية الشريفة


40 - الى جاسم الزيرجاوي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 12 / 24 - 08:55 )
بعد التحية
يبدو انك مصر على السجال والشخصي والطعن والصاق التهم والصفات فهل هذا حوار هاديء
اذكرك كم مرة حرفت واولت كتابات المسيري بانه يوجد صهيونية عنصرية واخرى لاعنصرية
تصر ان تفهم وجهة نظري حول اراؤكم بانها طعن وتشويه لكم اوتحاول تسويقة كذلك
شكرتك على قلقك عليا اثناء الحرب العداونية الاسرائيلية على غزة فلا داعي لتكرار التذكير
اذا كنت تفهم ان الحوار الهاديء هو التهجم واطلاق الالقاب على من يحاورك فلا فائدة من محاورتك
من حقك ان تفتخر انك تلميذ الابراهامي ولكن لماذا ينكر هو ذلك؟




41 - نعم إن يعقوب معلم
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 24 - 08:58 )
المعلم يعقوب
انك معلم وصديق ورفيق، معلم لأنك تعلم وتعلّم بعدل وحق ولا تجامل في قول الحق وتحب الحقيقة ولو كانت مُرة وصعبة على الكثيرين لأنك تزيل الغشاوة عن عيونهم. وأنت صديق لأنك صادق مع نفسك ومع الآخرين وتعتذر بسهولة حين الخطأ ولا تتنازل عن موقف على حساب العدل والحق
وانك رفيق لأن من يتحاور معك يأمن جانبك ولا تهضمه حقه في التعبير عن رأيه وتحترم رأيه وإن كان مخالفاً، من لا يفقه يعقوب ولا يعرفه لم يتعرف بعد على منهج التفكير الانساني الذي لا يراوغ ولا ينافق (ماذا تقولين يا زينة ؟) بحجة المشاعر والعواطف الدينية أو الوطنية، لأن النزاهة الانسانية فوق كل شيء ليكون العالم مكانا آمنا للجميع من غير نفاق،
العالم العربي والاسلامي بمثقفيه وبشعوبه بحاجة كبيرة الى أشخاص مثل يعقوب ومن نوعية يعقوب ليتحول من مجرد عالم عربي واسلامي الى عالم انساني حر يعرف الحقيقة والحق الوسيلة الوحيدة التي يمكنها تحويله وتحريره من الظلام الكثيف في نفسه
شكرا للمعلم حضوره في هذا الموقع وطوبى لمن ليس في قلبه أحقاد وأحكام مسبقةوكراهية ضد (الشعب) اليهودي ، نعم (الشعب) اليهودي وبالقلم العريض الأحمر البراق لكل أعشى


42 - إلى خالد أبو شرخ 41: لماذا ينكر هو ذلك؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 24 - 09:54 )
من باب التواضع المصطنع


43 - البتاعة
Almousawi A. S ( 2012 / 12 / 24 - 10:05 )
السيد عتريس تحية طيبة
وهكذا ضاعت المقالة وبهت نورها كما اضاع البعض الدرب السليم في تناول القضايا وصولا الى حلها الطبيعي
كل عام والعالم بخير
http://www.youtube.com/watch?v=AqZMFhIE2QE&playnext=1&list=PL9977402A23D3BC7C

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -