الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهم هو إنجاح الثورة المصرية بالتصويت بنعم

الحايل عبد الفتاح

2012 / 12 / 22
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


المهم هو إنجاح الثورة المصرية بالتصويت بنعم

من المصريين من يريد إنجاح الثورة؟ ومن يريد أن يفشلها ويعرقل سيرها الديمقراطي ؟
سؤال طرحناه قبل الإعلان عن نتيجة الاستفتاء على مسودة الدستور. وجوابنا المدروس والمركز والسليم لإنجاح الثورة هو :
- من لا يقتنع بأن هناك ثورة، فهو في الخيال أو اقؤرب منه. فهو لا لا خيال ولا فكر له، فهو خائن
- من لا يقتنع بأن هناك وأن هناك قطيعة مع الماضي فهو يحلم بأن الوضع سيستمر كما كان في عهد مبارك وديوله وخونته.
- من يريد إفشال الثورة هم أولا مجموعة من البلطجية والمفسدين ممن كانوا يدعمون وينصرون، بطريقة أو أخرى، النظام السابق البائد. فهم خونة لا ثقة فيهم ولا يمكن متابعة آرائهم وتوجيهاتهم وخطبهم ووسائل إعلامهم...فهم ضد الثورة ونتائجها وضد الديمقراطية الوطنية والدولية...هم شر مصر والإنسانية وبؤسها...
- من لا يريد إنجاح الثورة يعرف أنه مجرم النظام السابق ومجرم الثورة ويريد التملص من المحاسبة...فهو يدر الرماد على العيون لكي لا يرى الشعب تصرفاته الماضية ويخلط الأوراق لكي لا يفهم تصرفه...
- من لا يريد إنجاح الثورة هو عمر موسى والبرادعي وديلها لأن لهما مصلحة لإفشال الثورة. وهما ضد الثورة من الداخل والخارج...
- من لا يريد إنجاح الثورة يريد هدم مصر وتركها في العفن ليقولوا بعد كل تصادم واختلاف وتناحر : هل رأيتم لماذا نريد أن يستمر النظام السابق؟ يريدون أن يبرهنوا على أن النظام السابق كان سديدا ومحقا وأحسن في قمعه واستغلاله وبطشه ...يريدون أعذارا للنظام السابق. أما الحقيقة فهي أن لا عذر للمستبدين وفلولهم ومستغلين وحلولهم. لا عذر للنظام السابق في إفقار مصر واستغلالها وطنيا ودوليا...
- من لا يريد إنجاح الثورة لا يريد استقرار الأمن وازدهار الإقتصاد المصري...

ولماذا يجب أن تنجح الثورة ؟ لعدة أسباب وكيفيات، نورد اهمها كالتالي:
- لأنها نقطة انطلاق لا نقطة مسار الديمقراطي بعد حكم دكتاتوري دام أزيد من 40 سنة.
- لأن إنجاح الثورة فيه فائدة لا تقدر بالنسبة للمسلم والمسيحي والبودي والإنساني واللبرالي واليساري والقبطي وغيرهم من الفصائل والأحزاب والفلسفات...
لأن الثورة إن نجحت ستكون انصارا لكل المصريين الوطنيين مهما كانت فلسفتهم ومبادئهم واعتقاداتهم، وانهزام وضربة قاضية نهائية للكثير من الرجعيين والمستبدين وا-لإستغلاليين والمفسدين والمرتشين على الصعيد الوطني والدولي.
- لأن مصير مصر يتحكم في مصير كل الدول العربية والإسلامية. لماذا؟ وكيف؟ لأن أعداء كثيرون في الآونة الأخيرة من المصريين والأجانب يريدون أن تبقى مصر خاضعة خانعة ومستغلة على الصعيد الوطني والدولي.
- ضرورة إنجاح الثورة هو الشرط الوحيد والمقياس الوحيد الذي يجب أن يسلكه من يريد دولة الحق والقانون ودولة عربية ديمقراطية مستقلة بقرارها الوطني والدولي.
- الثورة قطيعة مع الماضي
- بناء دولة ديمقراطية يؤسس على مبادئ وقواعد ديمقراطية شعبية لا مبادئ الأقلية. والديمقراطية تفترض أساسا كما تعترف به الدول بأسرها هو اعتراف الأقلية بالأغلبية، ولو كانت الأغلبية هي 50 /100 +شخص واحد والأقلية هي 49 / ناقص شخص واحد.
- الثورة انهزام وموت تدريجي حتمي لفلول وذيول الحكم البائد الديكتاتوري.

إخواني و|أبنائي وأصدقائي وزملائي ورفاقي من المصري أنصحكم بإنجاح الثورة؛ لأنها فرصة لا تعوض عبر التاريخ.

الكاتب : الحايل عبد الفتاح، محام من الرباط، المغرب، بتاريخ 22 12 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم