الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهداء ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل حياة كريمة وليس بدستور مطعون ومزور

عبدالعزيز خليل إبراهيم

2012 / 12 / 23
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الدستور الوهابي الذي تم طبخه في مطابخ الإخوان المسمومة والتي سرقت ثورة شباب مصر الأحرار في 25/1/2012 والذي ضحي بأرواحه الطاهرة ومعه الشعب المصري الحر الذي أيدهم ووقف معهم ومازال حتى تسترد حقها من هؤلاء السارقين الظالمين والذين يكذبون ويغشون ويسفكون الدماء البريئة ويتاجر بالدين كما يتنفسون ويريدون بلع الدولة وما فيها من خلال تفكيها واخونتها مع حماية المليشيات المدججة بالسلاح في تنفيذ مخططاتها لتخريب مصر بموافقة أمريكا الفاجرة والتي تحركهم كالعرائس المتحركة من أجل مصالحها في الشرق الأوسط وآمن إسرائيل الدموية وهذا ظاهر من خلال ضرب الثوار المسالمين في كل مكان من أرض مصر ومن خلال اتفاقية أمريكا مع الإخوان في الجلوس علي عرش مصر ولكن هذا لن يدوم يا إخوان لأن أمريكا غير مضمونة علي طول الخط لأنها تجري وراء من ينفذ مصالحها فقط وليس حبا في جماعتكم الفاشية المستبدة فإذا تغيرت الظروف فإنها تبحث عن فصيل آخر تحاول أن تروضه لقضاء مصالحها ولكن شعب مصر مسلمين ومسيحيين سوف يقاوم الأخوان الأشرار وأمريكا المستبدة والظالمة ولتعلموا أن دولة الظلم ساعة ودولة العدل والرحمة والإنسانية وقبول الآخر إلي قيام الساعة .
ورغم مطالبة القوي الوطنية المصرية الرئيس مرسي بتأجيل الاستفتاء علي هذا الدستور المشبوه والمطعون في شرعيته من 95 % من شعب مصر لأنه دستور انتقامي وعنصري ولا يحقق العيش ولا الحرية ولا العدالة الاجتماعية والتي طالب بها شهداء مصر 25 يناير إذن فهو دستور علي مقاس الإخوان المتاسلمين فيه الاستبداد والقهر والظلم وهو مشروع لتأسيس دولة دينية مع أن الإسلام والديانات السماوية الصحيحة والتي لا يعرفها الإخوان لا يوجد فيها دولة دينية وإنما دولة دنية تعطي لكل مواطن حقه رغم أنف جماعات الجهل والخراب .
فالاستفتاء علي الدستور الوهابي المطعون في شرعيته والذي تم في مصر أيام 15و22/12/2012 في حوالي 27 محافظة مصرية تم تزويره وحدث ولا حرج عن التزوير الفاضح خارج اللجان الانتخابية من وعاظ وشيوخ الجهل الديني من التيار الاخواني والوهابي من علي منابر المساجد أيام الجمع من خلال حثهم للناس علي كلمة نعم للدستور العنصري المستبد أما كلمة لا في عقولهم المطموسة فهي تعني الكفر والخروج من الملة هكذا يقولون للناس المستمعة لهم ومازالوا يمارسون هوايتهم في تضليل العوام من الناس بقول نعم لان فيها الاستقرار للوطن هكذا يعتقدون هذا بجانب توجيه أفراد جماعات الإخوان للناس من أمام اللجان بقول نعم ودفع الرشاوي من أموال مسروقة من أموال اليتامى في المساجد وغيرها يعطونها للناس بخلاف الشاي والسكر وبعض البطاطين المستعملة أو الرخيصة خاصة في القرى والنجوع والتلاعب في استمارات الاستفتاء في ظل غياب 80 % من قضاة مصر المخلصين الذين رفضوا الإشراف علي هذا الاستفتاء المشبوه والمطعون في شرعيته فيصوت المواطنين علي كثير من الاستمارات غير المختومة هذا بخلاف عدم تسلسل استمارة الاستفتاء حتي لا يتم ضبط فاعلها هذا بخلاف تعطيل المواطنين عن الاستفتاء من خلال الوقوف في طوابير طويلة وبالساعات وهذه الطوابير تمشي بطريقة بطيئة والتي تجعل كثير من الرجال والنساء والشباب يمل من كثرة الوقوف فيضطر للذهاب إلي بيته دون أن يستفتي ، ومن هنا يتم التلاعب في الاستمارات الخاصة بهم لصالح قول نعم الاخوانية وأيضا دخول المواطنين للاستفتاء علي الدستور بقول نعم الاخوانية والخروج من لجنة الاستفتاء دون أن يغمس يده في الحبر الفسفوري ويذهب إلي لجان أخري ويسود استمارات أخري علاوة علي كثير من المشرفين من القضاة علي الاستفتاء لا يخرجون بطاقات تحقيق شخصيتهم للمستفتين في الاستفتاء مما يدل علي الشبهة في وجود هؤلاء القضاة الغير حقيقيون هذا بخلاف دخول النساء المنقبات اللجان للاستفتاء دون التحقق من شخصيتهم ويخرجون من اللجان وكأن شئ لم يحدث دون أن يتعرف أحد علي شخصيتهم الحقيقية هذا بجانب احضرا الطفل الدوار الذي يدخل مع الذي يريد التصويت في الاستفتاء علي الدستور بقول نعم وبعد ذلك يخرج الطفل مع الرجل أو المرأة ويخبر أصحاب الرشوة من الإخوان بأنه قال نعم في الاستفتاء فيقومون بإعطاء المرتشي الرشوة وهي مبلغ متفق عليه وأيضا انقطاع التيار الكهربائي في كثير من اللجان حتى يتمكن الإخوان من التزوير في الاستفتاء والذي يشرف عليه الإخوان وحزبهم الحرية والعدالة وفي لجان أخري يقومون بتعطيل الاستفتاء علي الناس بحجة إنهم يصلون صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فيقومن بغلق اللجان في هذه الأوقات هذا بجانب إحضار صندوق لقول نعم وصندوق بقول لا في كثير من اللجان علي مستوي الجمهورية وعندما يدخل الأفراد للتصويت يقوم القضاة ومعهم الموظفين بالنداء علي المسفتين ويقولون لهم من يريد التصويت بقول نعم يذهب لهذا الصندوق المكتوب عليه نعم ومن يريد التصويت بقول لا يذهب للصندوق المكتوب عليه لا مع أن هذا مخالف للعملية الانتخابية السليمة وهو نوع من التأثير علي الذي يريد التصويت فيقومون بإحراجه بأن يقول نعم هذا بجانب أيضا منع كثير من الإخوة المسيحيين في محافظات الصعيد من دعاة الطائفية قاتلهم الله فالمواطن المسيحي مثل المواطن المسلم له كافة الحقوق في الوطن إلام مصر ولكن ماذا نفعل مع المتاجرين والمكذبين بالدين من جماعة الإخوان المتأسلمين الذين ينشرون الطائفية في المجتمع المصري هذا بجانب غلق اللجان قبل موعدها المحدد بحجة قلة بعض المصوتون في بعض اللجان الاسفتائية هذا بخلاف الاستفتاء الجماعي في كثير من اللجان بقول نعم وجمع البطاقات الشخصية من الناس والتصويت مكانهم ....الخ وذلك في ظل عدم الإشراف من قضاة مصر الذين رفضوا الإشراف علي هذا الدستور العنصري المشبوه والذي لا يمت لأي دستور محترم في العالم المتقدم .
والخلاصة هذه ليست استفتاءات علي دستور مشبوه ومطعون في شرعيته ولو كانت نتيجته نعم تبلغ 60% فهي نتيجة غير حقيقية ومزورة 1000% من خلال ما ذكرناه من لعب وتزوير ورشاوى والتصويت مكان أفراد أموات منذ سنين مقيدون في كشوفات الانتخابات وافتعال المشاجرات من فبل جماعة الإخوان والوهابيون للمواطنين الذين يقولون لا للدستور المشبوه هذا بجانب اللعب في الصناديق من قبل المشرفين عليها من جماعات الإخوان والوهابية يعني استفتاءات غير سليمة ومزورة لدستور مطعون في شرعيته وهي مهزلة كبري في مصر لم تعرفها من قبل في أي استفتاء علي أي دستور سابق تم في مصر iهذا مع العلم أن النتيجة الحقيقية بقول لا للدستور هي 80% ولكن التزوير واللعب في الاسمتارات في الاستفتاء بجانب ماذكرناه عالية يجعلوهم يقولون كذبا بان النتيجة نعم حوالي 60% هذا بجانب الجو المسموم والتصويت الجماعي واللعب علي مشاعر الناس بالجنة والنار كفيل أن يغير كل شئ من قبل تجار الدين الكذابين قاتلهم الله .
لكي الله يا مصر إن أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا من أجلك في 25 يناير وما بعدها يشتكون إلي الله تعالي الرحيم والكريم ويقولون له يارب لقد ضحينا بأرواحنا الطاهرة من أجل حياة كريمة ودستور يعطي كل الحقوق المشروعة لإخواننا المصريين الذين مرت عليهم سنوات طويلة في قهر يارب إن خفافيش الظلام من جماعات الإخوان المتاسلمين سرقت مجهودنا وسرقت تضحيتنا بعد ذهبت أرواحنا إليك يارب رد الحقوق لكل المظلومين من أهل مصر والتي سرقها الإخوان وأتباعهم فيرد عليهم الرب سبحانه وتعالي كما جاء في الحديث القدسي :
لانصرنك ولو بعد حين ) فتقول الأرواح الطاهرة من أهل مصر مسلمين ومسيحيين رجال ونساء نحن نثق فيك وفي نصرك لأهل مصر ونثق في عدلك وانتقامك من الذين سرقوا ثورتنا الطيبة فيقول الله تعالي كما جاء في القرآن الكريم ( وسيعلموا الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ومن هنا تسكن الأرواح الطاهرة التي ضحت بأرواحها في ثورة 25 يناير في الجنة وتقول رضينا يارب بعدلك ورد الحقوق لأصحابها في مصر فيقول الله تعالي لهم تنعموا في الجنة خالدين فيها فأنتم أحبائي في الدنيا والآخرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفريق متظاهرين في تل أبيب بالمياه واعتقال عدد منهم


.. حشد من المتظاهرين يسيرون في شوارع مدينة نيو هيفن بولاية كوني




.. أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني وحلفاؤه بالحكومة يطالبون رئيس


.. Politics vs Religion - To Your Left: Palestine | فلسطين سياس




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي