الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طز بعروبتكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية

نضال عبارة

2012 / 12 / 26
كتابات ساخرة


كل شيء غامض ،
رماديّة .. هي المفاهيم ، الأفكار
و الواضح الوحيد كعين الشمس التي لن تفقأها نفاقاتكم السياسية
أنتم يا كلاب العرب من البحر إلى البحر :
أنَّ شعباً يُبادُ أمام مرآكم و مرأى العالم ..

و الآن أعلنُ كفري بكم و استحقاري لذواتكم الحقيرة و لا أُخفي شعوري نحوكم بالاشمئزاز و القرف من وجوهكم العفنة و كروشكم التي تمتلأ بالقذارة و انحطاطكم يا من تكشفون عوراتكم على أرصفة باريس و نيويورك و روما و باقي العواصم ..
طز بجلالاتكم و سياداتكم طز بعروبتكم و أنسابكم و أسماءكم و ألقابكم و عاراتكم التاريخية ...

صار الألمْ .. و لملمة الجروح التي من فعل الحنين و الشوق ، و الخوف من المجهول من الغد وما يُخبئه لبلادنا التي غرقت بمستنقع من الدماء و الأشلاء و الدموع طقساً صباحياً في الشتاءات الباردة التي تمر على أبناء سوريا ..

*********************

سورياً : آلهة الشمس .. عين الله على الأرض و أغنية الشعراء و الابنة المدللة لآلهة الأولمب ، سوريا الأرض المباركة لكل الديانات السماوية ..

سوريا العصية التي وقفت صامدة أمام أحلام عِظام القادة الرومان و الاغريق و الهكسوس و الفرس و المغول ، أضحت أمّنا العذراء مستباحة لقواديّ الحرب و الدماء و السياسة و ضعوها في قفصٍ زجاجيّ ، كبَّلوها بالسلاسل الصدأة وجعلوا منها معرضاً في كل مواخير السياسة و المقرات الدولية و المحافل العالمية ليتمتعوا بجسدها المنهك من فعل الاغتصاب و عيونها المكلمة الدامية يكسوها الخوف و الرعب و الذعر ويملأ شفاهها المتقيِّحةمن فعلِ قذارة كلاب الحرب و السلاح نداءات الاستغاثة و توسلاتها لبعض الرحمة و لكن عبثاً يصغون لندائها فلطالما كانت حلم غرائزهم البدائية و الحيوانية و شهواتهم السافلة ...

اليوم و بعد عامين من الحرب و القتل و سفك الدماء و استباحتها من كلاب القرامطة و الفاطميين و الفرس المجوس و الروم و المغول أقول لكل العالم و للعرب خصوصاً
طز بشرفكم العربيّ الذي لا قيمة له و بهراءاتكم عن الوحدة و سفهكم بالقوة و بالنخوة و حقوق الانسان و الحريات ، طز بكل المبادئ و المواثيق العربية و الدولية فعورتكم اليوم أوضح من أي يوم تكشفت جلياً ..

يا أيها العرب ، يا ايها العالم : أنا اليوم لا أطلب منكم شيئاً لتفعلوه ، لا أرجو شيئاً فكل كلامي سيكون عبثاً أمام برودِ إنسانيتكم و قلوبكم الميتة و مشاعركم الجلفة و إحساساتكم المعطلة إلا أمام النفط و المال و النفوذ ، اليوم أكتب اليوم مقالتي فقط لأشبعكم بشتائمي و أغرقكم ببصاقي على شرفكم و نخوتكم التي تدعون فاقبلوا احتقاري الكبير لكم ، اقبلوه رغما عن أنوفكم و رؤوسكم و أعضاءكم التناسلية التي تتباهون بها في مواخير العالم و لتسقطوا و لتسقطوا فبعد سوريا لن يبقى منكم أحد بعد سوريا لن تقوم لكم قائمة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا