الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معا ضد التطرف

احمد حسين

2005 / 3 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لااريد ان اكون تقليديا في طرحي لموضوع جريمة البصرة التي ذهب ضحيتها احد طلبة كليه الهندسه
بل اود ان اضع حلا موضوعيا وواقعيا
كلنايعرف بان الجامعات العراقيه كانت في السابق تحت سيطرة ما كان يعرف با لاتحاد العام للطلبه والشباب الذي كان يشرف عليه المجرم المقبور عدي صدام والان وبعد الاحتلال الغاشم اصبحت وبمساعده امريكيه تحت سيطرة الظلاميين من رجالات المجلس الاعلى وحزب الدعوه ومكتب الصدر وللامانه كنت قبل ايام في زياره لاحد اصدقائي في الجامعه المستنصريه في بغداد وشاهدت بام عيني احد الحالات الغريبه با النسبه لي على الاقل شاهدت مظاهر اللطم في الحرم الجامعي وبا اشراف قوات بدر وحراستها وبحضور الشرطه العراقيه ومساعدتها ...
هذه حاله من حالات اخرى كثيره حدثت وتحدث يوميا في الجامعات العراقيه المبتلاة با امثال هؤلاءوالشيء المحزن في الموضوع هو انه لحد الان لم يظهر على الساحه اي اتحاد او منظمه تتبنى مطالب الطلبه وتعمل على تحقيقها كل ماسمعنا به وشاهدناه كان مبرمجا من جهات سياسيه مظاهرات السبت كما تسمى كانت تقوم بدعوه من المراجع الدينيه المتحجره في الاقبيه الرطبه في المدن القديمه ..وكل ما يمكن ان يحدث لن يحدث الا با مر من المكتب المقدس او الحوزه المكرمه او بدعوى من هيئة علماء اللامسلمين ولا مسالمين ..انني ادعو اخوتي الطلبه الى التكاتف من اجل انشاء حركة طلابيه حره تتبنى مطالبهم بعيدا عن التأثير الخارجي وادعو كل الشرفاء في الهيئات التدريسيه للوقوف مع الطلبه لكي لاتكون الجامعات ساحات اعلان او صالات لاستعراض القوه .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا