الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صَفَحَاتٌ تُرابيّةٌ منْ مَاءٍ ونارْ (1)

عمر بن منير بن عمر بلخشين

2012 / 12 / 29
الادب والفن


الجّمال الشّيْطاني رائحته تخنقني في الشّوارع،أمُرُّ لا ياستهويني شيء
لا السّبايا ولا غيوم دخان الحرب..
فهناك في الجانب الآخر من سطح الأرض الملْحميّة مدينة الحبّ..
أنظر إلى الغيوم في السّماء كالدّول..
غيمة سوداء تهاجم الرَّبابُ،والرّعد مدوّيا أعلن الحرب..
حرب هنا وحرب هناك..
حرب السّماء أمطرتنا دما ورَهابٌ..
كلّ شيء تبخّر،بوْلي الحزين تبخّر
حلمي بفتاة عارية ربانيّة تبخّر وسال الحيض على زهر الحبق
كيف صارت رائحته؟
صارت كرائحة احتراق غدائنا في الكوخ المشنوق على فوهات المدافع
..يردّ المجاهد المزيّف داخليا:
أأنت فلسطينيّ؟
أقول أنا قطرة دم في ربابات مقتولة من المحيط إلى الخليج
سقطت هُنا ولا أعرف الأرض
يصدح الموت داخلي:تنتظرك حرب أخرى فخذ قليلا من البارود واتّجه نحو الغرب
أقول ولم الغرب؟
وأين الغرب؟وما الغرب؟
-في الغرب تبخَّرْ هُناكْ
لا،لا أريد الموت مرّة أخرى
عشت غريبا آلاف السنين
ولا أريد قسمة ضيزى
ولا بيع فخذ معشوقة لقد سئمت الحَرْب..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي