الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتربط الجرباء قرب صحيحة

جواد الماجدي

2012 / 12 / 29
السياسة والعلاقات الدولية



الاحداث العراقية وعلى مدى الدورتين الاخريتين من عمر البرلمان العراقي والحكومة العراقية وما رافقها من اخفاقات كثيرة وتستر على جرائم وفساد ومفسدين كثيرة,فقضية وزير التجارة السوداني وملابساتها والافراج عنه بكفالة بخسة بالرغم من الادلة الواضحة عليه, ونقص في الكهرباء والخدمات الاخرى ,ونقص مفردات البطاقة التموينية ومشروع الغائها , واخرها صفقة الاسلحة الروسية وكثرة الازمات فما نبرح ان نغادر وان نتناسى ازمة تلوح بالافق بوادر ازمة اخرى ,وكاننا لاننام الا ونحن نشاهد الافلام الكابوي بين المالكي والبرزاني تارات كثيرة وبين المالكي والاخوة السنة تارة اخرى فيوم مع الهاشمي ويوم مع المطلك ويوم مع العيساوي بغض النظر عن مدى صحة القضايا ويوم مع البنك المركزي ويوم مع النزاهة لتكاد تكون هناك تسميات لهذه الايام كيوم الايام ويوم الراية وغيرها من المسميات الصدامية اللعينة .فالحكومة الحالية ولمدة دورتين هي حكومة ازمات , ازمة بعد ازمة ومشكلة تتلو الاخرى وكانها سياسة توارثها حكام العراق واصحاب سياسته ليشغلوا به الراي العام العراقي ولايوجد للمواطن وخدمته دورا بل العكس تجد الحكومة وحزبها الحاكم حجرعثر امام دولاب المشاريع التي تقدمها باقي الاحزاب خدمة للوطن والمواطن .فمشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وبالرغم من ان البصرة تعتبر من المدن التي صوتت لرئيس الحكومة الا اننا نجده وحزبه الحاكم من المعارضين والمعرقلين لهذا المشروع خوفا من ان يجير لحساب تيار شهيد المحراب الذي عرف بتقديم اغلب المشاريع الخدمية خدمة للوطن والمواطن ومن اجل بناء دولة عصرية عادلة . ولمحافظة ميسان حصتها في اعين القائمين على تيار شهيد المحراب فمشروع تاهيل ميسان والذي كان الهدف منه انتشال ابناءهذه المحافظة من واقعهم المرير الذي يعيشونة اصطدم بحاجز الحكومة هو ايضا, ولجيل المستقبل وهم راس مال اية دولة تنشد التطور والازدهار مشروع لمنح الطلبة الجامعيين رواتب شهرية والذي طرحه راعي الشباب والمطالب بحقوقهم تيار شهيد المحراب وتم المصادقة علية من قبل رئاسة الجمهورية والذي يعتبر من القوانين المسلمة التنفيذ ولكن اصطدم بعلي الاديب وحزبه الدعاة بحججٌ واهية ولم تخصص لها المبالغ وبشكل متعمد .
وعند اقتراب موعد الانتخابات راينا السيد المالكي يتودد ويدغدغ مشاعر( كما يقال في عالم السياسة) الحكيميون ويطلب منهم الاتلاف والدخول في انتخابات مجالس المحافظات في قائمة مشتركة يكون اساسها احترام الاخر والمساواة ليقينه باتساع نفوذ تيار شهيد المحراب في الفترة الاخيرة او لغرض كسب ودهم ورضاهم خوفا من سحب ثقة او مصيبة تقع على راسه بعد فضيحة الاسلحة الروسية لمكانة الحكيم عند ابناء الشعب العراقي عامة والجهات السياسية بصورة خاصة .فبعد اطمئنان المالكي من المشكلة الروسية وبرودها الذي جعل مشكلة اخرى كغطاء لها اخذ المالكي بالتنصل رويدا رويدا من الاتفاق مع الحكيم بالرغم من ان المالكي اتى بقدميه (الذئبية) طالبا التحالف وكان اغلب جمهور تيار شهيد المحراب في امتعاض من هذا التقارب ولاسباب عدة اولها عدم نزاهة المقابل كمنظومة او الغدر الواضح للعيان ولكن استجابة لقرار قيادتهم قبلوا بذلك . وحسنا فعل الدهر عندما الغى هذا التحالف فلو تم هذا التحالف الم يكن هناك كلام اخر فتيار الحكيم هو من يدافع عن حقوق الناسللوصول الى دولة عصرية عادلة والذي يعلو صوته بها فماذا يقول للشارع الناخب كيف يسوق شريكه هل يقول لهم انه اخطا بحقكم لمدة دورتين والان سوف يعوضكم ويقدم الخدمات المفقودة وان الجرباء سوف تصلح وتاخذ المضادات الحيوية ام ان الجرباء تسئ من سمعة الصحيحة التي تجاورها ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد