الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقترح لحل الأزمة الحالية: ربط القضاء العراقي بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام

جاسم محمد كاظم

2013 / 1 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


كتب الكثير وتعددت كلمات المحللين السياسيين من مختلف القنوات الفضائية بإعطاء الحلول للازمة الفورية منها والطويلة الأمد للازمة الحالية التي لم يشهد لها تاريخ العراق مثيلا من قبل وان أخذت البعد والعمق من محيطها الإقليمي.
تختلف مشكلة العراق عن كل مثيلاتها في المنطقة لان إطرافها المتنازعة لا يمكن التوفيق فيما بينهم كسلطة متنفذة ومعارضة مقصية .
ولان هذه الأزمة تأخذ بعدا طائفيا وان تعددت كل الكلمات الرافضة لهذا المصطلح من كل المتشدقين بالكلمات لإلباسها ثوب الوطنية الكاذب.
وتريد كل الأطراف السياسية اغتنام الفرصة وتوظيف الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية بتعاملها وفقا لمصالحها الذاتية حصرا مثل تأييد بعض الأطراف المشاركة بالحكم لمطالب "العرب السنة "..1 لتمشية مطالبهم المخفية بينما تريد بعض الأحزاب الشيعية المحيطة برأس السلطة اغتنام الفرصة لتسمية مرشحيها لسدة الوزارة عندما تصل الأمور إلى حالة التأزم الشديد .
الأمر الذي أدى بالحزب الحاكم بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة تزامنا مع انتخابات مجالس المحافظات .
وان كان هذا الطرح لا يأتي بجديد لأنة يضمن بالتالي عودة نفس الوجوه القديمة التي تضمن الفوز والنجاح بولاية جديدة لتتلاشى هذه الأزمة كما بدأت وتمر عليها الأيام مرور الكرام وتتلاشى سيناريوهاتها التي طبل لها كل الإعلام المرئي والمقروء ليخرج الشعب بالتالي خالي الوفاض كورقة خاسرة .
ولاستقراء الأزمة الحالية نجد إنها لا تخرج أن تكون أزمة معتقلين ومعتقلات وتصفية للخصوم السياسيين بطرق شتى كالتورط بالإرهاب والاجتثاث لا بعادهم عن مقود السلطة .
وتتعلق كل هذه الأمور بالجوانب القضائية .الحقوقية والقانونية .
وعلية نرى كطرف محايد إن حل هذه الأزمة يكمن في استقلالية القضاء العراقي وضمان هذا الاستقلال التام عن الجوانب السياسية و السلطتين التشريعية والتنفيذية .
ولا يصل هذا الضمان إلى حيز التنفيذ إلا بربط هذا الجهاز الحيوي والمهم جدا من الحياة بمنظمة الأمم المتحدة حصرا ومنظماتها الحقوقية والقانونية وأمينها العام وإعطاء الإشراف المباشر لهذه المنظمة الدولية فيما يتعلق بالجانب القضائي والحقوقي على مؤسسات هذا الجهاز لتضمن تحييده عن كل السلطات المحلية .
لا يمس هذا الطرح السيادة الوطنية لان مفهوم السيادة تتعلق بجوانب السلطة التشريعية والتنفيذية .
يضمن هذا الطرح العدالة لكل الأطراف ويحمي الشعب من بطش السلطة لان السلطة كانت على طول التاريخ عدو الشعب الأول .
ويتضمن بالتالي حلولا جذرية لكل قضايا الفساد والاختلاس المالي والجوانب الشائكة في بنية السلطة ولا يعطي أي طرف مهما كان كبيرا أية صلاحيات تهمش الطرف الأخر أو تقصيه بشتى الوسائل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم
1- وان كنا لا نريد ذكر هذه المسميات. لان الإنسان بالتالي هو اخو الإنسان بغض النظر عن اللون والعرق والمعتقد .ومع الاعتذار للكل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2013 / 1 / 1 - 11:46 )
الرفيق جاسم

متضامن
تحياتي


2 - تحياتي للرفيق الغالي فؤاد محمد
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 1 / 1 - 14:55 )
تسلم أيها الرفيق الغالي وهذا هو عهد الرفاق


3 - مقترح جيد
باسم محمد حبيب ( 2013 / 1 / 1 - 18:47 )
مقترح جيد ونحن مؤيدين له


4 - مقترح
شامل عبد العزيز ( 2013 / 1 / 2 - 10:19 )
في بداية تشكيل الدولة العراقية في عام 1921 كان هناك طريقة حبذا لو تطبق الآن وهي تأهيل الكوادر من وزراء ومدراء وقضاة
اقصد على المتأخر ان يتبع المتقدم
من الممكن أن يكون وراء كل وزير أو مدير أو قاض مؤهل وأجنبي حتى نتعلم منه
في العهد الملكي كان هناك رجال أكفاء قاموا بواجباتهم على أتم وجه
لماذا لا نعيد تلك التجربة ويكون لدينا كوادر أفضل من وجود هؤلاء اللصوص في مراكز متقدمة
ضاع البلد بهؤلاء فليس القضاة فقط بل كل منصب ليس بيد اهله
شكراً للرفيق جاسم وتحياتي للجميع


5 - قُلتَ فأنصفت
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 2 - 14:11 )
تقول .. وما كذبت وما بالغت , بل لم تقل سوى الحقيقة النسبيّة
{ لان هذه الأزمة تأخذ بعدا طائفيا وان تعددت كل الكلمات الرافضة لهذا المصطلح من كل المتشدقين بالكلمات لإلباسها ثوب الوطنية الكاذب }
بل كُنتَ دبلوماسياً عندما لم تقل عن الغوغاء الذين يختلقون المشاكل / أنذال .. يلوذون بالوطنية
*******
أنا معكَ أخي جاسم وأشدّ على يديكَ من الصميم
تحياتي لكَ وللحضور الكرام هنا


6 - بيتانِ من الشعر
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 2 - 14:25 )
لأنّهُ
ستبقى طويلاً هذهِ الأزماتُ ..... إذا لم تُقصّر عمرها الصدماتُ
إذا لم ينلها مُصلحونَ بواسلٌ .... جريئون فيما يدّعون . كُفاتُ !
هذا الشعر قرأه / إياد جمال الدين في إحدى محاضراتهِ


7 - تحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 2 - 15:54 )
الزميل جاسم محمد المحترم
تهنئه بالعام الجديد وامنيات بتمام العافيه
مقترح جميل كطائرغير مقبول محليا(السلطات حميعها) لانه يمس بكبريائهم ووطنيتهم
غير مقبول اقليميا لانه سيكون بادره لتعميمه في ازمات المنطقه بما فيها القضية الفلسطينيه وغير مقبول عالميا لان الكبار تريد ثمن قبولها بمثل تلك العمليه
تظهر امور تتعلق بالتمويل وبالمحلفين وبالاعضاء وامامنا محكمة الحريري وما وصلت اليه
هذه المحكمه او هذه الهيئة نفسها طويل وكل قضيه تستغرق في اروقتها الالاف ساعات العمل ولما كان العراق وسياسييه واحزابه ونفطه وبناءه وما يجري فيه عباره عن اكوام هائله من القضايا اصغرها حتى العشائرية منها تفوح منها الطائفيه والمحاصصه
سيتطور الوضع الى نبش امور تخص احتلال و تدمير العراق بلدا وشعبا
معكم في النوايا الحسنه الكريمه التي طرحتموها
ث عزيزي اي قضاء نزيهه ذلك الذي تديره الامم المتحده وخبرائها وانت اكيد تعلم الكثير عنه
قد تقول اني لم اكن دقيقا في فهم ما تفضلتم به....اقول اني اخذت الامور من اخرها لان وجود ممثل الامين العام او معاون له سيحتاج الى بنايه واداره وحمايات ومساعدين وخبراء في التزوير والتحقيق
يتبع لطفا


8 - اكرر التحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 2 - 16:02 )
وخبراء في الارهاب الدولي والمحلي وخبراء في الاديان والطائفيه وخبراء في المجتمع العراقي وخبراء في الدين والمرجعيات
ثم من يطبق او يقبل نتائج التحقيقات ايران ام قطر او تركيه او السعوديه او دول مجلس الامن
اقتراكم ونفسكم التبيل فيه سيكون ممكن لو كان هناك حوار وثقه بين اطراف الاحتلال التي تعيث فسادا في العراق والادق اذنابه التي تنخر البلدوتقتل الشغب بطيئا
اكرر التحيه لكم ايها العزيز


9 - تحياتي للأخ الأستاذ باسم محمد حبيب
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 1 / 2 - 16:33 )
تحياتي للأخ الأستاذ باسم محمد حبيب وشكرا جزيلا على التعليق والمساندة


10 - تحياتي للرفيق العزيزشامل عبد العزيز
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 1 / 2 - 16:36 )
وحقا ما تقول أيها الرفيق يجب أن يكون هناك تأهيل للخبرة وتراكمها وها نحن نفتقد لها اليوم وتقبل تحياتي


11 - تحياتي للأستاذ والأخ رعد الحافظ
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 1 / 2 - 16:39 )

متمنيا لك عاما جميلا وأتمنى أن تكون بصحة وعافية وأشكرك شكرا جزيلا على هذا الرد وهذه الأبيات الرائعة التي تكمل لنا ما كتبناه مع أسمى اعتبار


12 - ألف تحية وتحية للعزيز والأخ عبد الرضا جاسم
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 1 / 2 - 16:47 )
نعم أيها العزيز ستواجهنا كل هذه المشاكل التي ذكرتها لكن أيها الأخ مالعمل قد نقول ونرضى بأضعف الإيمان وهو الإشراف من المنظمة الدولية على هذا الجهاز وعملة من اجل تحييده عن بقية السلطات . من اجل أن يكون الكل سواء حين لا تمسكه قبضات الأغلبية . مع تحياتي لك وتمنياتي بالصحة والعافية والموفقية في هذا العام الجديد وكل عام واكرر لك الشكر وتقبل تحياتي


13 - ألف تحية وتحية للعزيز والأخ عبد الرضا جاسم
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 1 / 2 - 16:54 )
نعم أيها العزيز ستواجهنا كل هذه المشاكل التي ذكرتها لكن أيها الأخ مالعمل قد نقول ونرضى بأضعف الإيمان وهو الإشراف من المنظمة الدولية على هذا الجهاز وعملة من اجل تحييده عن بقية السلطات . من اجل أن يكون الكل سواء حين لا تمسكه قبضات الأغلبية . مع تحياتي لك وتمنياتي بالصحة والعافية والموفقية في هذا العام الجديد وكل عام واكرر لك الشكر وتقبل تحياتي

اخر الافلام

.. كيف تبدو النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات العامة البري


.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموت




.. بايدن يعترف: لقد أخفقت في المناظرة وكنت متوترا جدا وقضيت ليل


.. استطلاعات رأي: -العمال- يفوز في الانتخابات البريطانية ويخرج




.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح