الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بورصة بيع وشراء الاصوات جريمة اخلاقية

ابراهيم القعير

2013 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



تتلقى لجان الانتخابات العديد من الشكاوى في المحافظات. شكاوى شفوية من المواطنين ومن بعض المرشحين عن قيام العديد من المرشحين بشراء وبيع الاصوات . ويُطلب من المشتكي شكوى خطية ليتسنى للجنة الانتخابات رفعها الى الهيئة المستقلة للانتخابات لتقوم باتخاذ الاجراء اللازم بحق مخترق القانون .
ان عملية شراء وبيع الأصوات أذا استشرت بين المواطنين لها العديد من السلبيات أولها نجاح نواب غير مؤهلين الى العمل الديموقراطي . وغير مؤهلين لحمل المسؤولية . ووجود تصور لدى بائع الصوت ان البرلمان لا قيمة له ولا يهمه امر النواب .وثانيها فتح المجال للفاسدين للوصول الى البرلمان . هذا احد اسباب ضعف تشريع القوانين والانظمة لدينا .

الدور الاول المنوط بالنائب والناخب في هذا الصدد محاربه هذه الافة اللاأخلاقية . وان يتقي الله في نفسة وفي المواطنين والوطن .لان بيع الصوت يعني بيع الارادة ... . والدور الثاني على مؤسسات المجتمع المدنية لاثبات نفسها في هذا المجال بالتوعية . وعلى رجال الدين بيان مشروعية البيع والشراء للأصوات.

كما وعلى الدوائر الحكومية عدم قبول اي معاملة يتوسط فيها مرشح . وعلى الاعلام القيام بدورة التوعوي من هكذا جرائم سياسية واخلاقية .
وعلى الجهات الامنية متابعة الشكاوى والامساك بمن تسول له نفسة العبث في ارادة الشعب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا لست إنترنت.. لن أستطيع الإجابة عن كل أسئلتكم-.. #بوتين


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضغطه العسكري على جباليا في شمال القطاع




.. البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يزور السعودية


.. غانتس: من يعرقل مفاوضات التهدئة هو السنوار| #عاجل




.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح