الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الواقع المزري .. للرياضيين القدامى في أقليم كردستان ... ؟

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

2013 / 1 / 4
عالم الرياضة




الرياضيين القدامى في اقليم كردستان يعيشون واقع مزري ، هؤلاء الرياضيين ، قبل عدة سنوات ، تفاجئوا بتخصيص مبالغ رمزية بين 100 الف و300 الف ، كانت تصرف لهم من قبل تجمع الرياضيين القدامى ومقرها ملعب اربيل ، ففي البداية كان عدد الرياضيين الكردستانيين بحدود 200 رياضي ، لكن الحقت قوائم الواسطات الى ان وصل لحدود (7000) سبعة الاف رياضي قديم ، اضيف الى قوائم الصرف ، من خلال تزويد المقرات الحزبية بأسماء جديدة للحصول على مبالغ وهم اصلا" غير رياضيين وليسوا روادا" لأن في مركز اربيل لايتجاوز عدد الرواد حسب المواصفاة بحدود (200) رياضي لا اكثر .. ، لكن اصبحت التزكية والواسطة الحزبية ، هي العامل الاساس في ترشيح العناصر ، وفي نهاية المطاف تم الغاء الرياضيين القدامى وايقاف رواتبهم البسيطة بحجة أنهم موظفين ومتقاعدين من بينهم ، واستمر الصرف لغيرهم من الذين لايتقاضون اي راتب ، لكن بعد فترة أوقفت نهائيا" ، ومرت عليها فترات طويلة وهم لا حول لهم ولاقوة ولا من اعتبرهم ودون ان يمنحون رواتب بهذا الخصوص ...؟ واليوم كذلك ظهرت بادرة جديدة هو على اساس ان وزارة الثقافة والشباب في الاقليم ستبدأ الجولة الجديدة في معاينة مشكلة الرياضيين القدامى ، وهكذا ظلت هذه المعضّلة دون حل ، ولا اعتقد ان وزارة الثقافة في اقليم كردستان ستنجّي الرياضيين القدامى ، لأنها فشلت في عملية تكريم المثقفين فكيف يمكنها من معالجة وضع الرياضيين القدامى الذين قدموا عصارة حياتهم من اجل الرياضة الكردستانية ، ونتيجة محصلة تلك الجهود انتهوا هؤلاء للحصول لانتشاق الهواء النقي دون غيره ... لأن المحاصصة الحزبية لعبت دورا" سلبيا" في اقليم كردستان ، واكبر دليل قبل فترة تم منح مبالغ تقديرية ل (57) رياضي ، على اعتبار الحزبية دون ضوابط ، والكل يعرف ذلك ،في كيفية منح الرياضيين مكافأة مالية ، فضلا" عن ذلك هو المحسوبية والعلاقات والاشخاص الذين يعملون في المواقع الحزبية هؤلاء يمنحون المنح والمكافأة وليس على اعتبار الاحقية والجهد والتقييم الموضوعي ، فأن جهود الكثيرين ذهبت في ادراج الرياح ، ولربما المتابع الرياضي في العراق ، حينما يتلقى الانباء عن هذه الشريحة المظلومة ، التي ظلمتهم المؤسسات الحزبية والعلاقات المحسوبة على نوع الاعتبارات ، يتصورون أنها قد حصلت هذه الشريحة على مكافأت المؤسسات الرياضية في الاقليم ، لكن اقولها مع الاسف ، أن هؤلاء الرياضيين القدامى هم يعرفون انفسهم ، لعبت بهم تلك المؤسسات كالكرات في كرة القدم ، حينما يتم توزيع الكرات على اللآعبين للتهديف بهم من أجل تحقيق المكاسب لصالح الفريق ، ولصالح الكابتن الذي لعب كيفما يشاء بمصير هؤلاء المظلومين دون محاسب ، ولا رقيب ، والجميع ينظر بعيون شفافة ، لكن يخافون المجاهرة ، خوفا" من العقاب ، وهكذا ، ولمن يرفعون شكواهم هؤلاء ، وهم لاحول ولا قوة لهم في الواقع الكردستاني الذي يتصوره الكثيرين أنه واقع متكامل ، في حين أن الرياضي الكردستاني يعرف الواقع أكثر من الرياضيين خارج الاقليم ، وعلى أساس فشل دائرة الرياضيين القدامى في اربيل ، لاصابتها بمرض مزمن وهو الفساد ، تم تغيير رئيسها السابق ، وبعدها تم تنسيب رئيس آخر ، لكن الرئيس الاخر قد م استقالته من العمل والاستمرار في هذه الدائرة لاعتبارات لم يتقبلها ، وظلت الدائرة دون رئيس ، وآخيرا" تم حل هذه الدائرة دون الاعلان عنها بشكل ظاهري ، وهكذا اصبحت دائرة مشلولة ... وانيطت عملية تقييم الرياضيين القدامى لوزارة الثقافة والشباب لاقليم كردستان ، التي هي كذلك اصابها الفشل في دعم المبدعيين من الادباء فكيف تعالج مشاكل الرياضيين ، فما هو العمل ... موضوع يضل يتراوح في مكانه ، وتضل الوسيلة الوحيدة هي الدعاء واقامة الصلوات الربانية ، في اعادة حق المظلومين من الرياضيين القدامى في أقليم كردستان لا أكثر لأنها المنفذ الوحيد .....؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتخب الايطالي يصعد لدور 16 ببطولة يورو 2024 بعد تعادل مثي


.. سعودية تترك بصمة بعالم الغولف.. كيف ساعدتها هذه الرياضة على




.. المنتخب الفرنسي يبحث عن بطاقة العبور لدور الـ16 من بطولة يور


.. عشاق أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا يحتفلون بذكرى أهدا




.. بلجيكا تفوز على رومانيا بهدفين دون رد في بطولة أوروبا 2024