الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة عمر

جواد الماجدي

2013 / 1 / 4
سيرة ذاتية



مع اقترابنا من طوي صفحة من صفحات عمرنا وفتح اخرى نتامل ان تكون تحمل لنا انباء سعيدة في كل مجالات حياتنا , اخبار تبشرنا بعراق موحد امن .عراق يعيش فيه العراقيين اخوة متحابين بعيدا عن التفرقة والطائفية والكراهية.عراق خال من الفساد عراق النزاهة والخدمات .
سنة تحمل لي على الصعيد الشخصي والعائلي الحب والاستقرار والنجاح لابنائي . سنة تحمل لي على الصعيد العملي الاستقرار والنجاح بعد ان عانيت سنة اضطهاد ومصاعب كبيرة وظروف صعبة لم استطع تجاوزها الا بمساعدة الخيرين .
سنة ابعدتني عن اناس كم احببتهم وكنت اتمنى ان لا افارقهم لردح من الزمن ولكن للايام كلام اخر (يادهر اف لك من خليل.....) فحملني الى مكان لم استطع التاقلم معه لولا وجود الخيرين ,بعضهم طيبون وأخرون اعمتهم الولاءات للمسؤول واصحاب نعمهم خوفا على مناصبهم وارضاءا لولي نعمتهم متناسين رضا صاحب النعم الذي لايضاهيه رضا .
سنة قاربة على الانتهاء وكم تمنينا واستعجلنا قدومها ونستعجل رحيلها الان.
سنة قاربت على الرحيل وكانها طيف رايناه في منامنا واستيقضنا لنرى نهايته ,او موقف مضحك مبكي سوف ينتهي ولم نستفد منه شي .كم اتعبتنا وافرحتنا والمتنا وانستنا ,وكم من المواقف انقضت وكم من افعال فعلناها فمنها الصحيح ومنها الخطا (لاننا بشر ) ومنها من ندمنا عليها.
سنة اخذت منا الكثير واعطتنا الكثير كم من صديق او قريب فقدنا , ووهبت لنا معرفة حقيقة الناس وقربت لنا اناس كانوا غرباء واعطتنا احباب .
سوف تنقضي السنة التي تعرفت بها على حقيقة اناس نقية النفوس وكشفت معادن البعض الاخر الذي لاينكشف الا بدلكه . علمتني ان الاحترام اساس الحياة وان الحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر .
سنة انقضت واهدتني بعض الاصدقاء بعض الاحبة ,سنة فارقني وغدرني اقرب الاصدقاء طمعا بمكاني الذي نلته بجهود اكثر من سبع سنين .
سنة قد تكون انتكاسة على الصعيد العملي والوظيفي لكنها كانت ناجحة على الصعيد العائلي والعاطفي والمهني .
سنة اتمنى ان يعود فلذة كبدي الى رشده كما كان مواضبا مجتهدا.
سنة اشكر فيها عائلتي الذي منحني اياهم الله متفوقين بدروسهم ومطيعين بارين ومساندين لي في اصعب الظروف المهنية والمادية وما اكثرها للاسف!!.
سنة اشكر فيها امراة حديدية تارة وضعيفة تارة اخرى وقفت الى جنب زوجها وقفة جليلة تنم عن سلالة طيبة وتربية كريمة مؤازرة محبة عاشقة ولم تتاثر باشد الظروف حلكة.
سنة اشكر فيها كل من حمل لي في قلبه الحب والتقدير واحترمني في غيابي وحضوري وغفرلي زلتي وتحمل فضاضة تصرفاتي بقصد او بدونه .
سنة اشكر فيها كل من وهبني لحظات جميلة واتاسف على اناس فارقتهم رغما عني وبامر منهم بالرغم من اني اكن لهم عظيم المحبة تفوح منها عطر الاخوة ولهم وقع خاص في قلبي واتمنى ان يعودوا الى رشدهم فهم في داخلي كالقمر المضئ ولكنه ادار وجهه المظلم لي لااعرف السبب!!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: الشرط الأول بعد الحرب هو القضاء على حماس والقيام بذ


.. ما الرسائل التي أراد إسماعيل هنية إيصالها من خلال خطابه الأخ




.. سائق سيارة أجرة مصري يرفض أخذ أجرته من ركاب غزيين


.. أردوغان: إسرائيل ستضع أنظارها على تركيا إذا هزمت حماس




.. محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا وسط ظروف أوروبية معقدة