الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في البصرة

سمير عادل

2005 / 3 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعد تصاعد الاحتجاجات المحلية والعالمية ضد جريمة جماعة الصدر في البصرة، وبعد ان طفح الكيل بجماهير البصرة، طلاب وشباب، نساء ومثقفين، شيوخ وحتى الاطفال، ضد ممارسات الجماعات الاسلامية، وجريمة جماعة الصدر بشكل خاص التي اودت بحياة احد طلاب جامعة البصرة وهي القشرة التي قصمت ظهر البعير، شعرت جماعة الصدر بأن الخناق بدا يضيق بهم وان سيف الارهاب بدا ينقلب عليهم ولا يمكنها ان يحكموا الجماهير المتحضرة والمتدمدنة بالحديد والنار، فراحوا يقدمون اعتذارهم المذل ليعترفوا بجريمتهم التي هي سلسلة من الجرائم ويجرون اذيال الخزي والعار الذي لحقهم.
وكي تبرر فعلتها الشنيعة، ومحاولاتها لاحتواء السيطرة على غضب الطلبة والجماهير المتضامنة معهم للحيلولة دون كنسهم من البصرة، تحركوا على عشائر العصابات التي تؤتمر بأوامر الجمهورية الاسلامية في ايران وتتغذى بأموالها وتعييث فسادا في البصرة وهي القوة الارهابية الاحتياطية لجماعة الصدر في البصرة. هذه العصابات وزعت بيانا تهدد سائقي الباصات لنقل الطلبة وتطلب من الطلبة الاعتذار لانهم اساؤوا للاسلام وهددوا بقصف الجامعة بقذائف الهاون. ان هذه التهديدات تحدث في مرأى من القوات البريطانية التي غذت هذه العصابات لسهولة بقائها وادامة احتلالها مع القوات الامريكية في العراق. ان محاولات جماعة الصدر لتشبث بهذه العصابات هذه المرة هي محاولات خائبة وتكشف بأن لا مكان لها في المجتمع الا في احضان هذه العصابات. ان المجتمع المتحضر والمتمدن يلفظ جماعة الصدر في كل مكان، فالبرقيات التضامنية مع انتفاضة الطلبة في البصرة تتوالى من جميع بلدان العالم في حين تبحث هذه الجماعة عن حفرة لتختفي فيها خوفا من غضب الجماهير.
اننا نوجه انتباه عشائر هذه العصابات بأن طلاب جامعة البصرة ليسوا لوحدهم في الميدان فمعهم الاف من زملائهم الطلبة في العراق، ومعهم كل القوى التحررية في العراق وفي العالم. ان اية محاولة حمقاء من قبلها ضد الطلبة سنقلب الدنيا عليهم مثلما قلبت على جماعة الصدر. على هذه العصابات العشائرية ان تتعض من جماعة الصدر فبالرغم من عبثها بأمن وسلامة المجتمع واقترافها المئات من الجرائم واستخدامها كل اشكال الارهاب خلال عامين الا انهم يلوذون اليوم بالفرار. ان جماهير العراق لن تسكت على جرائم اية عصابة. ان التجربة كشفت ان السكوت على جرائم هذه العصابات تجعلها ان تتمادى في ممارساتها. وان التصدي لها تعيد بها الى اوكارها.

عاش طلاب جامعة البصرة
عاشت الحركة التحررية

سمير عادل
رئيس المكتب التنفيذي
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
21 /3/2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ستارمر يتولى رئاسة وزراء بريطاينا بعد 14 عاما من حكم المحافظ


.. اشتعال النيران في منزل بكريات شمونة شمال إسرائيل إثر سقوط صو




.. ما دلالات تقدم المرشح الإصلاحي بزشكيان على منافسه المحافظ جل


.. هل يرغب نتيناهو بالتوصل لاتفاق بشأن وقف الحرب على غزة؟




.. ما الضغوط التي تمارسها أمريكا لدفع إسرائيل لقبول الصفقة؟