الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمثلة شعبية من كل قارات الدنيا تهين المرأة التي أكرمها الله في في الدنيا والآخرة (2-2)

عبد العزيز خليل إبراهيم

2013 / 1 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


مازال الحديث متواصل حول موضوع ( أمثلة شعبية من كل قارات الدنيا تهين المرأة التي أكرمها الله في الدنيا والآخرة ) ونقول في القرن التاسع عشر والعشرين الميلادي وحتى الآن ظهرت كثير من الأمثلة الشعبية في كل قارات الدنيا في دول أوروبا وأمريكا وأسيا وأفريقية وغيرهم تهين المرأة وتحتقرها في كل شئون الحياة من يوم مولدها إلي يوم وفاتها وهذا كله مخالف لكل الديانات السماوية والأرضية ومخالف للضمير الإنساني السليم ومخالف للقانون الإنساني في الحياة وللأسف يرددها الجهلة وكثير من المتعلمين ويؤذون بها النساء في كل مكان ويطبقونها في كثير من البلاد عليها بمعني يحاولون التشديد عليها في الخروج للعلم والعمل ويصفونها بالجهل وقلة العقل وبأنها سبب المصائب التي تحدث في الحياة عند كل أسرة ....الخ وهي لا تدافع عن نفسها وحقها في الحياة بأن هذا خطأ في حق المرأة التي أكرمها الله بالعقل والقلب والفهم والعلم والموهبة والعمل لأنها نصف المجتمع الإنساني لا تدوم الحياة إلا ومعها أخيها الرجل اللهم إلا قلة قليلة من النساء المتعلمات وغير المتعلمات من تقف ضد هذا الظلم الصادر من كثير من الرجال الظالمين في كل إنحاء العالم فتظل تقاوم بالقلم والجهد والعرق لتثبت أن النساء مثل الرجال في كل الحقوق والواجبات في الحياة وهذا الظلم مخالف لتعاليم الله تعالي
قال تعالي ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) ولكن ماذا نفعل لعقول كثير من الرجال تحمل العنصرية والكراهية في قلوبها وعقولها في عصرنا الحديث ولا تستحي من الخالق سبحانه وتعالي الذي خلق كل شئ في أحسن تقويم وأكرم النساء في كل كتبه السماوية الصحيحة بعيدا عن المغالين والمتطرفين والتكفيريون والمسيئون في الدين وغير الدين ومن هذه الأمثال الشعبية التي تحتقر المرأة في كل نواحي الحياة في دول أوروبا وأمريكا وأسيا وأفريقيا وغيرها الأتي ذكره وهو :
1- ( لا تستند إلي الجدار المائل ولا المرأة ) ( مثل فرنسي ) .
2- (اثنتان إذا نامتا لا توقظهما الأفعى والمرأة ) ( مثل بريطاني ) .
3- ( المرأة تتعلم البكاء لتتقن الكذب ) ( مثل يوناني ) .
4- ( الكلب خير من كثير من النساء فهو علي الأقل لا يعض أسياده ) ( مثل اسباني ) .
5- ( للزوج فرحتان فرحة عند الزواج وأخري عند الفراق ) ( مثل ايطالي ).
6- ( إذا طلبت المرأة شيئا من زوجها كانت كالنسيم وإن رفض تحولت إلي عاصفة ) ( مثل هندي ) .
7- ( إذا أردت أن تبيع شيئا للمرأة قل لها اوكازيون وقل لزوجها بالتقسيط المريح ( انجليزي ).
8- (المرأة كالنحلة تعطيك العسل وتلسعك في أن واحد ) ( مثل مكسيكي ) .
9- ( في الأكل سوسة وفي الحاجة متعوسة ) ( مثل مصري ) .
10- ( موت البنت سترة ) ( عربي ).
11- ( أدب قطتك ليلة دخلتك ) ( عربي ) .
12- ( أنا غنية وأحب الهدية ) ( مصري )
13- ( لبس المكنسة وقول عليها ست النسا ) ( عربي ) وغيرها كثير لا يعد ولا يحصي في أبحاث ودارسات وكتب خاصة فيها كثير من هذه الأمثال الشعبية العنصرية والخاصة في تحقير المرأة والتي هي أخت للرجل في الحياة ولها كافة الاحترام والتقدير فكلنا من آدم وحواء فلما الاحتقار من المرأة أيها القوم المسيئون فسيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم يقول ( النساء شقائق الرجال ) والمرأة هي الأم والأخت والخالة والعمة والجدة والزوجة وهي الزميلة في العمل وفي المدرسة وهي الدكتورة والمحامية والوزيرة والرئيسة والطبيبة والعاملة ....الخ .
فالمرأة أخت الرجل وهي مسئولة مثل الرجل في الحياة ولها كافة الحقوق في الحياة من ثواب وعقاب مثل الرجل في الدنيا وكذلك في الآخرة فالمرأة والرجل أمام الله تعالي الرحيم والعدل سواسية كأسنان المشط في كل الحقوق والواجبات فلما الاحتقار للمرأة أيها البشر العنصريون والمحتقرون في الأرض .
فالمرأة إنسانة مثل الرجل لها روح وجسد تفرح وتغضب وتأكل وتشرب وتنام وتستيقظ وتمرض وتشفي بإذن الله وتعمل وتنتج في المصنع وتصدق وتكذب وتطيع وتعصي وتتزوج وتتطلق وتتعلم وتفيد الناس وتحفظ الأمانة وتخونها وتصلح وتفسد وتتوب وتمارس الرياضة أو لا تمارسها وتعمل بالفنون أو لا تعمل بها وتعيش وتموت فالمرأة مثل الرجل لها دورها في الحياة فالكل سواسية في الحياة وفي الآخرة أمام الله تعالي فيجب أيها الناس احترام المرأة في كل مكان فهي إنسانة من آدم وحواء عليهما السلام وليست من كواكب أخري خارج عالمنا الأرضي الذي نعيش فيه فالمرأة مثل الرجل لها كافة الحقوق والتقدير والاحترام وهي مثل الرجل وليست كمالة عدد كما يتهجم عليها وعاظ العنصرية والبلطجة الدينية الذين تتبرأ منهم ديانات السماوات الصحيحة ومن عنصريتهم تجاه المرأة والإنسانية جمعاء إلي يوم القيامة وأيضا كل من يسئ إليها من كل البشر الآخرين والذين يأكلون حقوقها في الحياة لحقد في قلوبهم وغل في عقولهم فهؤلاء البشر العنصريون هم جنود الشيطان المفسدون في الأرض هم من يجب احتقارهم وفي النهاية نختم بحديث جميل عن سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم فيه تكريم للمرأة في كل أنحاء العالم سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو يهودية أو بوذية أو ديانة أو جنسية أخري حيث يقول ( ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا كل لئيم ) رواه الطبراني في الكبير .
عاشت المرأة الإنسانة مكرمة لها كافة الحقوق والواجبات مع أخيها الرجل في كل نواحي الحياة فهذا عدل الله ومساواته للمرأة والرجل فهو قانون الله تعالي في الدنيا فبدون هذا القانون الإلهي لا تستقيم الحياة ولا يستقر الأمن والأمان والسلام في الحياة بين الرجل والمرأة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام