الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وتستمر المؤامرة على العراق

عزت اسطيفان

2013 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



إن المظاهرات والإعتصامات في بعض المناطق الغربية السنية في العراق، ليست سوى مؤامرة يقودها ممثلو الحركات السلفية والاخوان المسلمون والبعث الفاشي المقيمون في الاردن، وبدعم مالي وسياسي وعسكري خارجي واضح. هدف هذا التآمر اسقاط الحكومة المنتخبة، والقضاء على العملية السياسية بالكامل.
يقول الباحث الاستراتيجي السيد سمير عبيد "ما يسمى بربيع العراق والذي أعِدَ له في غرف مظلمة، إسطنبول واربيل والدوحة وهرتسيليا الإسرائيلية وكان له توقيتات محتملة ومثبتة سلفاً... ولكن عجل بها موضوع إعتقال افراد من حماية السيد رافع العيساوي". ويستمر تحليل السيد عبيد "ولكن الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الوزراء المالكي إلى الاردن باغتت الجميع ..... واعطت الإيعاز للشروع بالثورة في العراق".
وعلى نفس الموضوع حذر محلل أمريكي من "أن المجموعات المسلحة العراقية التي تقاتل الآن في سوريا سرعان ما ستعود الى العراق لمواصلة القتال من أجل إقامة إقليم سني أو حتى دولة مستقلة مرتبطة بالدولة السورية الجديدة".

ذكر راين دونغ في مقال له في صحيفة وورلد تريبيون "بعد إنهيار القذافي فَرّ الطوارق إلى الجنوب حيث سيطروا على أجزاء من شمال مالي". ووجد دونغ "ان المجموعات المسلحة السورية بعد ان تجد نفسها وقد حققت إنتصاراً على الأسد، قد تكون تواقة إلى مواصلة عملها في أماكن أخرى، إما لأسبابٍ ايديولوجية او لأسباب مالية".
وأفاد دونغ "بأن دول الخليج السنية، قد ترى بسقوط الأسد فرصة لتحجيم إمتداد الهلال الشيعي من إيران الى لبنان". ويقول دونغ أيضاً، "إن السعودية ودول خليجية سنية اخرى منخرطة بعمق في ألشؤون الإقليمية، ولا سيما بصدد إيران، وستُشجِع المجموعات المسلحة السورية على الإنتشار ثانيةً داخل العراق. ففي هذا البلد بالذات ترى الدول السنية الخطر الأكبر من السلطة الإيرانية الشيعيةُ".

لنلاحظ إن العراق أخطر من إيران.!!! انها مؤامرة مستمرة ضد وطننا العراق؛ انه تآمر مخيف بنتائجه وأهواله المرعبة. إن مجرد التفكير بإحتمال عودة المقابر الجماعية والأسلحة الكيمياوية والأنفال تثير الرعب والإشمئزاز والقشعريرة في بدن كل انسان عاقل.

من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بإصرارِ من صمَّمَ على أمر ما "قناعتنا هي ان العراق لن يستتب أمره، حتى يتعامل العراق خارج المذهبية والتطرف المذهبي، الذي للأسف دَبّ بين العراقيين، وحتى ان تعالج هذه القضية لا نعتقد انه سيكون هناك إستقرار في العراق. هذا يؤلمنا".ُ

الوزير السعودي، في واقع الحال وبين السطور، يحرض على ألإرهاب، ويهدد بإستمراره، ويشجع الطائفية السياسية ويستخدمها، ضد العراق لحرفه عن مساره الديمقراطي .
ويقف ويقود هذه المؤامرة الكريهة بعض قادة القائمة العراقية، المؤيد للمظاهرات التي يُرفع فيها علم صدام، وصورته التي قبّحت وجه ألتاريخ، وصورة الهارب المدان طارق الهاشمي، وعلم ما يسمى جيش سورية الحر. هؤلاء المتظاهرون يطالبون بتعليق المادة 4 إرهاب، وإلغاء قانون إجتثاث البعث، وإطلاق سراح كل السجناء...الخ وهي من المطالب التعجيزية التي لا يمكن تنفيذها وهم يعقلون ذلك لكن يطرحونها لإستمرار المؤامرة.



From: Ezzet Istiphan









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا علقت قناة الجزيرة على قرار إغلاق مكتبها في إسرائيل


.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح




.. -صيادو الرمال-.. مهنة محفوفة بالمخاطر في جمهورية أفريقيا الو


.. ما هي مراحل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس؟ • فرانس 24




.. إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على «موقع الرادار» الإسرائيلي| #ا