الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟

العتابي فاضل

2013 / 1 / 8
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يوم بعد اخر يثبت ماذهبنا اليه من قبل ان من يمثل الشعب هم عبارة عن حثالات من البشر لايمتون بصلة للبشر المتحضر.وما جرى اليوم في مجلس سراق العراق لهو أكبر دليل على طرحنا هذا كونهم لايفقهون شئ أسمه برلمان ونائب وممثلين لشعب أرتضى القهر والضيم عنوان له وطواعيتاً لأنهم انتخبوا من هم مثل هكذا نماذج وأمام الملأ يتشابكون بالأيدي في مشهد يخجل المواطن العراقي ان يتناوله بالسرد وكأننا في كراج النهضة أو العلاوي حين تنشب معارك بالأيدي من أجل ان احد السائقين أخل بقانون الكراجات في مخالفة أخذ دور من قبله في ملأ سيارته بالركاب..مع جل أحترامي للسائقين الذين جُل همهم هي لقمة العيش حين يميلون الى مثل هكذا مخالفات...ماجرى اليوم لهو وصمة عار في جبين العراق ومن يمثله ومن كل الطوائف كونهم أرتضوا لشخوص لايملكون ذرة من الثقافة الشخصية والعامة وأي سلوك حضاري وأي اسلوب حواري يرتقي بهم الى مصاف البرلمانات العالمية المتحضرة....هناك من يذهب ويقول أن في كثير من البرلمانات العالمية يجري مثل الذي جرى اليوم ..لكن أود ان اقول لكم نعم هناك شجارات لكن لماذا هناك يتشاجرون؟؟؟ ليس من أجل مصالحة فئوية او مذهبية أو طائفية لكن من أجل مصلحة المواطن الذي يمثلوه ..وعبر هذا المنبر ندعوا كافة الطوائف ان تتحد من جديد في مطالبها من أجل حل الحكومة والبرلمان معاً وفي أن واحد وتشكيل حكومة تصريف أعمال لا على اساس طائفي او ديني او قومي لكن على اساس رجالات لهم باع طويل في السياسة والحكمة وتسيير الامور الا ان ينتهي اجراء الانتخابات ولايدخل أي كان اسمه من الذين هم الان في الحكومة والبرلمان...حتى ولو استوجب الامر أن تشكل حكومة مؤقته ولمدة سنتين لحين الأنتهاء من المشاكل العالقة ومراجعة كافة القوانين التي سنة وعدم التسامح مع من تلطخت يديه بدماء الشعب العراقي سوى بالأرهاب او بمساندته وكذلك لا تسامح مع المفسدين والسراق الذين نهبوا مال العراق ومن أي فئة أو طائفة ورفع الحصانة عن الجميع هذه الحصانة السخيفة التي يتمتع بها أناس لاقيمة لهم وليس لديهم اي وازع اخلاقي أتجاة المواطن والوطن..ويكفي مزايدات من كلا الطرفين السني والشيعي على حياة الفرد العراقي ونبذ هذه اللهجة المقيته التي عصفت بالعراق وجعلته يرزح تحت القتل والدمار منذ عقود وليس وليدة اليوم لكنها أججت بعد رحيل البعث الهامد كونها كانت نار تحت الرماد وأن ننحى بالعراق نحو بر الأمان وعدم الأنجرار وراء أناس لا هم لهم سوى المتاجرة بالمواطن والوطن...ويكفينا فرقة وتشرذم ولنضع مصلحة عراقنا قبل ديننا ومذهبنا ونضع الفرد العراقي ومصلحته قبل أي عنوان اخر نختبئ خلفه...والله من وراء القصد من طرحنا هذا....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نادين الراسي.. تتحدث عن الخيانة الجسدية التي تعرضت لها????


.. السودان.. إعلان لوقف الحرب | #الظهيرة




.. فيديو متداول لحارسي الرئيس الروسي والرئيس الصيني يتبادلان ال


.. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا في محور -نتساريم- جنوب حي تل ا




.. شاهد| آخر الصور الملتقطة للرئيس الإيراني والوفد الوزاري في أ