الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حل البرلمان والحكومة

ستار عباس

2013 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


على خلفية الازمة الاخيرة والشارع العراقي المتعطش للخدمات واعمار البنى التحية ملتهب بتظاهرات وتصعيد اعلامي غير مسبوق الامر الذي كشف عن الغل الذي في صدور السياسيين ونظريات المؤامرة التي نحذر منها باستمرار والسيل وصل الزبى كما يقول البعض "ولكن على من والى من " الامر الذي ألح بطرح حلول واهم الحلول المطروحة للاخراج البلاد من عنق زجاجة الازمة الراهنة "بعد ان فشل البرلمان من عقد جلسة استثنائية لمعالجة الاوضاع ": هو حل البرلمان والحكومة لتبقى حكومة تصريف اعمال واجراء انتخابات مبكرة واللجوء الى صنايق الاقتراع والاحتكام الى الدستور وحل اخر هو تعين حكومة مؤقتة من غير هذه الحكومة حل لنقل معقول ولكنه غير دستوري
الكتلة التي اعلنت الحل الاول متهمة بالدكتاتورية والانفراد بالقرار ولكن بهذا الحل سحبت البساط من تحت المشككين وابعدت الجب عن نفسها رغم انها الاكبر ومنها القائد العام والثانية لجئت الى الحلول الغير دستورية وهذا الامر يحسب عليها كونها ركنت الدستور في اول خطوة وقد تكون لعبه سياسية تطرح حلول ترضي جمهور التظاهرات مثل ما روجت لشعارات تطالب الحكومة بتغير القوانين والغاء البعض الأخر وهم قبل الجماهير يعرفون بان الامر ليس من اختصاص الحكومة و هم جزء من الحكومة والبرلمان المتهمان بسن هذه القوانين والتلكئ بالخدمات واذا كانت الحكومة مختزلة برئيسها لماذا لم تستقيلو وتشكلو معارضة برلمانية تراقب اداء الحكومة وتستطيعون التغير اذا كانت النوايا صادقة كنوايا التصويت على القرطاسية والسيارات المصفحة والامتيازات لا نخفي عليكم الحل الاول لقى رواج وتايد كبير من الشارع العراقي والنخب المثقفة المستقلة التي تقف على مسافة واحدة من الكل وتريد فك شفرة الالتباس والتداخل بين من هو من الحكومة والبرلمان والمعارضة الشعبية بنفس الوقت ونفضح لعبة مسك العصى من الوسط والكيل بمكيالين والضحك على الذقون كفاكم من هذه المهاترات ولعب بمشاعر الاخرين واستغلال الفقراء والامر الاخر والاهم الذي جعل الشارع يؤيد حل الحكومة والبرلمان هو انه(الشعب) لايزال يئن من الاقتتال الطائفي ولم تندمل الجراح بعد ولم يهدء عويل الارمل والايتام على الابرياء من ابناء المكونين الذين راحوا نتيجة هذه السياسة المتلونة التصعدية التاجيجية التي الهبت الشارع واذكت النار التي كانت تحت رماد الطائفية, الم تمتلئ الكروش بعد الم تتعب الاسنان من لك الاكل الحرام اما تخافون من الله "اذا ناديت حياً ولكن لاحياء لمن تنادي" تخافون من غياب الرقيب على حكومة تصريف الاعمال ليكن وزرائكم الباقون هم الرقيب ام مااخفيه كان اعظم الخوف على الكرسي الذي سوف تاكلها الانتخابات بعد فقدان الرصيد الجماهيري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يسعى لتخطي صعوبات حملته الانتخابية بعد أدائه -الكارثي-


.. أوربان يجري محادثات مع بوتين بموسكو ندد بها واحتج عليها الات




.. القناةُ الثانيةَ عشْرةَ الإسرائيلية: أحد ضباط الوحدة 8200 أر


.. تعديلات حماس لتحريك المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسط




.. عبارات على جدران مركز ثقافي بريطاني في تونس تندد بالحرب الإس