الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من مأخذ على المالكي ان تشبث بكرسي السلطة؟

مالوم ابو رغيف

2013 / 1 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ليس عيب ان يهيم السيد نوري الماكي حبا وعشقا بكرسي السلطة، اذ لا يوجد في التاريخ الاسلامي القديم او الحديث الا القلائل الذين تخلوا عن كرسي السلطة بملأ ارادتهم، منهم معاوية بن يزيد الذي تنازل عن السلطة بعد ثلاثة اشهر ونيف من جلوسه على كرسيها، ولان ذلك لم ولن يكن معهودا، تمنت امه ان تكون خرقة حيض على ان تراه متنازلا عنها بمحض ارادته.
في التاريخ الحديث لا نعرف من العرب الا السيد عبد الرحمن سوار الذهب الذي استلم السلطة بعد انتفاضة ابريل 1985 في السودان بصفته اعلى قادة الجيش ثم قام بتسليمها لحكومة منتخبة في العام التالي ربما ليتفرغ لدعوته الاسلامية.
من اجل الكرسي ترك كبارالصحابة نبيهم مسجى في بيت عائشة وراحوا يتبادلون الفاظ الشتائم ويتقاتلون بالنعال.
ومن اجل هذا الكرسي تجاهلت عائشة امر ربها الذي برئها من تهمة الزنا، ولم تطع امره وتقر في بيتها وخرجت تطلب الكرسي وعادت بدونه مخلفة ورائها الاف القتلى.
من اجل هذا الكرسي حز العرب رأس بنت نبيهم الذي يشهدون في اليوم خمس مرات بأنه رسول الله، ورفعوا رأس حفيده الحسين واخوانه واصحابه على سنن الرماح وطافوا بهم البلدان.
ومن اجل هذا الكرسي لم يبق العباسيون من نسب لآل امية الا الادعياء، طاردوهم وقتلوهم حيث ثقفوهم ونبشوا قبورهم واحرقوا ما تبقى فيها من عظام.
من اجل هذا الكرسي قتل الابن والده والولد ابنه والاخ اخاه والمرأة زوجها.
فلا غرابة ان تكون اية الكرسي اكثر قداسة من كل الآيات القرآنية لأنها ايضا تتحدث عن كرسي السلطة وعن قدرة الحاكم.
المالكي يعشق السلطة! لكن مَن مِن السياسين لا يعشقها؟
لذلك لا نأخذ على المالكي حبه للسلطة ولا تشبثه بها، فهذا ما سيفلعه خصومه الذين يسعون الى اسقاطه بكل الوسائل والسبل، ليس من اجل سواد عيون الشعب ولا من اجل القيم الديمقراطية كما يدعون، بل من اجل حيازة كرسي السلطة، ذلك لانهم نسخة منه، اي من المالكي، و ورثة لهذا التاريخ الاسلامي العربي الدموي التآمري.
ان ما ناخذه على المالكي هو سكوته عن كل شيء لا يمس سلطته ولا يهدد كرسة ولا يقلل من سلطانه، رغم معرفته ويقين اطلاعه بان السكوت يعني الاستمرار بالهدر، هدر المال العام وهدر الثروات وهدر الدماء وهدر القيم.
ما نأخذه على المالكي، الذي تحت يده الكثير من الملفات التي يحرص على ان لا يفتحها الا حين نضوجها كما يقول، حرصه الدائم على ان يكون موسم القطاف واكتمال النضوج، منسجما ومتلائما مع مواسم تسويق مصالحه.
والملفات التي يتحدث عنها السيد المالكي، والتي يحرص على ان لا يفتحها الا ان يحين قطافها، هي ملفات خطرة وخطيرة اكان على استقرار الدولة اوعلى امان الشعب اوعلى الحفاظ على ثروات البلد.
هي ملفات ارهاب بكل انواعه، اغتيال وتفخيخ واختطاف واغتصاب، وملفات فساد وتهريب نفط واثار، واختلاس وابتزاز وغش وتزوير وغسيل اموال وانتحال اسماء شركات وهمية تحال عليها العقود بملايين الدولارات. لكن يبدو ان السيد المالكي يحرص ان يقطف خصومه فقط ويبقى على الفساد او على الارهاب، فهل يعني شيئا استبدال فاسد بفاسد او قاتل بقاتل؟
لكن ولكي لا تغمض العيون لاجل مصلحة او لاجل غاية او تكتكيك ميكافيلي، يجب الاشارة بان المالكي ليس هو الوحيد الذي يملك ملفات يحرص على عدم فتحها الا حين تقتضي ضرورة مصلحته ذلك، خصومه ايضا يملكون ملفات مضادة، ليس ضد دولة القانون فقط، بل ضد بعضهم البعض، يهددون بها ويشيرون اليها ولو تلميحا، لكن لا يفتحونها خوفا من ان تفتح الملفات المضادة.
قد يتسائل البعض اليس كل هذه التظاهرات والاحتجاجات هي نتيجة مباشرة او غير مباشرة لفتح ملف ارهاب حماية العيساوي وتسليط الضوء على تزعمه لمنظمة حماس العراق الارهابية؟
نعم انها كذلك، لكنها ما كانت ان تكون بمثل هذا الزخم وهذا التأثير لو ان العملية السياسية كانت عملية ديمقراطية من حيث المحتوى وليس من حيث الشكل، لو كان التثقيف، ليس تثقيف حسينيات وجوامع، بل تثقيف حضاري وانساني وحقوقي وديمقراطي. لو ان الناس لمست حسنات الحكومة وليس سيئاتها، فحش في الثروات وفي القصور وفي الامتيازات وفحش في السلوك والالفاظ.
ان هذا الشقاق الذي لا يمكن تجاهله، هو نتيجة للمبالغة في احياء الشعائر الدينة والاصرارعلى ان تكون وسائل الاعلام مكرسة للتثيقف الديني فكيف يفهم المواطن حرص الحكومة على توفير جميع وسائط النقل لاعادة زوار اربعينية الحسين، الذين اتوا مشيا الى محافظاتهم القريبة والبعيدة بينما تنعدم الباصات التي توصل التلاميذ الى المدارس والطلاب الى الجامعات؟ وكيف للمواطن ان يفهم هذا الاسراف الهائل للاموال في توفير كافة انواع الطعام للزوار بينما لا يملك الكثيرون سقفا فوق رؤسهم؟
الا يسبب ذلك شعورا بالغبن وبعدم المساواة؟
ان من ينظر الى العراق في زيارة الاربعين يحس وكان العراق قد تحول الى حسينية كبيرة. لا نعتقد ان ذلك يمكن ان يحصل دون تثقيف يصب بهذا الاتجاه، اتجاه اخضاع الشعب لايدلوجية اسلامية تهمل حياة الانسان وتوهمهم بالجنة بعد الموت.
سياسة كتلة دولة القانون المسيطرة على الحكومة، لا يهمها الشعب، بل يهمها الكسب الحزبي، والدعاية الاعلامية التي تصب في اتجاه واحد هو اظهارالسيد المالكي وكانه القائد الاوحد في البلد، انهم يسوقونه بصورة دكتاتور ثم يستغربون ويتساؤلون ان اتهمه خصومه بالدكتاتورية؟
ربما اقل من ثانية انقضت على اعلان صفارة الحكم نهاية مباراة كرة القدم بين العراق وبين الكويت، ومن شاشة الفضائية الحكومية العراقية، ظهر على شريط الاخبار بخلفية حمراء عاجل..
رئيس الوزراء يهنيء المنتخب العراقي بفوزه على الكويت 1-0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 10 - 14:34 )
الزميل مالوم ابو رغيف المحترم
ما لا يُفتَحْ في وقته فات عليه وقته
جزء مما يجري هو محاولة فاشله لغلق ملفات العيساوي الذي ربما هو مستودع كامل لملفات و ملفات مقابله
فاشله اين
في انها تتم عبر الشارع الذي خرج وهو لا يحترم العيساوي و لا العراقيه كلها و ما دعوات من تسلموا قيادة الشارع الى رفض ما سيأتي به الساسيون الا دليل على ذلك
العيساوي و كل العراقيه حرقوا مستقبلهم السياسي لرفض الشارع لهم وستظهر وجوه جديده تريد ان تأخذ حصتها من الوضع ماليا وسياسيا سترمي هذه الاعتصامات كل كتلة العراقية خارج السلطه وسيتقافزون الى الخارج مع بعض حمل الجمل
قيل ان هناك 29 حقيبه خاصه تم الاستيلاء عليها في مكتب العيساوي وهي وديعه مهمه كانت في مأمن كما يظن اصحابها كون العيساوي حاك علاقات متوازنه مع الحكومه وكان الأهداء في كل قادة العراقيه او لنقل حامل اسرارها الامين
اليوم ظهر ان من مطاليب العراقيه التي نقلتها عن المتظاهرين هو منع ذكر علي بن ابي طالب في الاذان الذي ترفعه مرتين يوميا قناة العراقيه لانه رمز للخطاب الطائفي
الوضع مع الحشود المليونيه القادمه سيكون خطير جدا جدا


2 - احصائيـــــــة خلفاء
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 1 / 10 - 17:52 )
اربع خلفاء راشدين ثلاثة منهم ماتوا مقتولين بايدي مسلمين لابل بايدي صحابة وابنائهم واحدهم رفض دفنه في مقابر المسلمين مع ان من جملة القابه ذي النورين ... والبقية 19 اموي و19 فاطمي و37 عباس و40 تركــــي ويعتقد ان اكثرية الاخرين ماتوا اما بالسيف او الســــم اوالخنجر وبالمناسبة الخلافـــة كانت مدى الحياة فعلام نلوم المالكي ؟ فالرجل لم يتربى في سويسرا وهو بحق ابن هذا التاريخ الحافل بالسيف والسم والخنجر تحية يا استاذ مالوم على هذه المرثيــــــــات في هذا الماتم الكبير


3 - الاخ عبد الرضا حمد: الايمان مظهر من مظاهر الفساد
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 10 - 19:56 )
الاخ العزيز عبد الرضا حمد
انا اعتقد ان هناك منافسة بين شيوخ العشائر وبين السياسين الجدد الذين يريدون اظهار انفسهم بمظهر اصحاب القوة والجاه والتاثير الكبير، لذلك نسمع تصريحات شيوخ الانبار وسامراء المتكررة، ان التظاهرات عفوية وهي ليست من اجل فلان او علان من الناس، لكن بالطبع هؤلاء الشيوخ، وخاصة الصغار منهم لا يمكنهم الاستغناء عن السياسيين، اذ ان الكثير من المقاولات والعقود تحال الى شركات تابعة لهذا الشيخ او ذاك بواسطة السياسيين الذين يستغلون مناصبهم للحصول على العقود التجارية والاستثمارية والاستخراجية والعمرانية..ـ
لا يوجد اي عقد في كل انحاء العراق خارج اطار دائرة التأثير السياسي، وهذا يوضح وبشكل لا يقبل الشك، بان الفساد قد وصل نخاع العظم ولم يعد فسادا سطحيا كما يتبجح المالكي في مؤتمراته الصحفية..ـ
مسألة الخلافات المذهبية ليس بذلك الامر المهم الذي يشغل الناس، فاذا كان الفساد في العراق قد وصل نخاع العظم، فان الايمان بقى سطحيا مهما حاول رجال الدين من الجانبين، السني والشيعي،، هناك مظاهر دينية وهي على كثرتها وتنوعها مظاهر للفساد
تحياتي


4 - الاخ كنعان شماس:حول مقتل عثمان
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 10 - 20:17 )
الاخ كنعان شماس
جميل منك ان تتطرق لمقتل لخليفة عثمان بن عفان ، اذ ان الحصار الذي فرض عليه وقتله ثم اهانة جثته ودفنه في مقبرة لليهود العرب، توضح الخطأ الكبير الذي وقع فيه النبي محمد بجمعه ما بين الدين وما بين الملك.. فاهانة الناس لعثمان حيا وميتا كان اهانة للدين الاسلامي نفسه، عندما كان الثوار يسحقون باقدامهم فوق جثة عثمان، كانهوا يسحقون باقدامهم على الاسلام نفسه.ـ
انا لا اعني بكلامي هذا بان عثمان كان مقدسا، او انه مثلما ادعى قد البسه محمد قيمصا{الخلافة} لن يخلعه ابدا، بل اعني بان الخليفة كان يمثل الدين، هو تجسيدا للدين ليس كفعل لكن كشكل، ليس كعملية لكن كينونة، فهو الذي يفرض القصاص والحدود ويحكم باسم الله والقرآن ويملك بيت المال ويؤم الناس ايام الجمع ويرسل الجيوش للحرب وتطيعه الناس.ـ
ان حقيقة فساد الخلافاء تشير بوضوح الى فساد ايدلوجية الدين التي تنص على وجوب اطاعة الحاكم والامتثال الى امره وعدم الخروج عليه والسكوت على ظلمه،ـ
انها ايدلوجية فاسدة
تحياتي


5 - الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 11 - 02:07 )
الأسبوع الماضي كتبت الأستاذة رويدة سالم مقالاً مفصلاً عن الخليفة عثمان بن عفان ، هاني ما أوردته من حقائق عنه ثم في مقال سابق عن سلفه الخليفة عمر بن الخطاب

عثمان يا أستاذ ألبسه الله قميصاً لن يخلعه ولا بالحلم
والمالكي يا أستاذ ملك كرسياً لن يتزحزح عنه ولا بالمنام
هل هي إلا قصة أسلافهم من أسد إلى مبارك إلى قذافي إلى زين العابدين إلى ناصر ...لكن
أجمل ما جاء بمقالك
فلا غرابة ان تكون اية الكرسي اكثر قداسة من كل الآيات القرآنية لأنها ايضا تتحدث عن كرسي السلطة وعن قدرة الحاكم
ملاحظة طريفة حقاً ودقيقة
احترامي وتقديري


6 - أية الكرسي وما أدراك.....
علي الشمري ( 2013 / 1 / 11 - 10:52 )
الاخ الفاضل الاستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
التيسيس لكل مظاهر الحياة أصبح هو السمه الغالبة في ظل حكم الاسلام السياسي,توفير أكثر من 16 مليون لتر من المشتقات النفطية للمواكب في الاربعينية ’في حين تدعي وزارة الكهرباء عدم أمدادها بالوقود الكافي من قبل وزارة النفط لتشغيل محطات الكهرباء؟أليست مفارقة ؟؟؟
تحياتي
.


7 - الزميلة ليندا كربييل المحترمة: حول عثمان بن عفان
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 11 - 16:14 )
الزميلة ليندا كربييل المحترمة
عثمان بن عفان نموذج دقيق للحاكم العربي عندما يتربع على كرسي السلطة، اكان هذا التربع على كرسي السلطة بالانتخاب او بالانقلاب، اذ ان الانتخاب لا يختلف كثيرا عن الانقلاب، فجوهر الانتخاب {الديمقراطية} غير متجذر في البيئة السياسية فسرعان ما يتم الانقلاب على قيم الحرية والعدالة، محمد مرسي ونوري المالكي والغنوشي نماذج حية على ما اقول
عثمان عندما اصبح خليفة، خص اهله واقاربه والمواليين له بالمناصب والاملاك والاموال، اما العامة فاوعدوهم بجنات عدن تجري من تحتها الانهارـ
عندما قدم الثوار من مصر ومن العراق وغيرها، لم تكن مطالبهم دينية، فهم لم يطعنوا بدين عثمان ولا باخلاصه لله، بل طعنوا بعدله ونعتوه بالظلم والاهمال وتبديد الثروات. ارى من الخطأ وضع عثمان بميزان الايمان الاسلامي حيث يرى السنة ان كفته ايمانه قد رجحت على كفة اخطاءه بينما يرى الشيعة ان كفة اخطاءه قد رجحت على كفة ايمانه فاستحق العقاب، والحقيقة ان الناس لا تعادل الايمان بالخطأ، بل تعادل مستوى حياتهم والظلم الواقع عليهم بسياسة الخليفة ، فهم ضده حتى لو كانت سياسته مستندة ومستمدة من وعلى القران والسنة
تحياتي


8 - الاخ على الشمري: اني ارى الملك عاريا
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 11 - 16:24 )
الاخ العزيز علي الشمري المحترم
الا ترى ان الجمع الغالب يسكت عن هذا التبذير وهذا الهدر في الاموال والطاقات والاعمال في مواسم الاحزان؟
انهم صامتون لا يتجراون على الاحتجاج خوفا من ان يحشروا في خانة اعداء الامام الحسين، نحن نحتاج الى صرخة تشبه صرخة الطفل الذي صاح باعلى صوته وسط القطيع المتغني والمادح لثياب الملك الوهمية بان الملك عاري.ـ
تحياتي


9 - وكذلك ...البكر
علي البابلي ( 2013 / 1 / 11 - 18:11 )
مع كل الماّخذ على حزب البعث الصدّامي فأنك لم تذكر تنازل احمد حسن البكر عن كرسي الحكم وقد تقول انه تنازل بالاكراه من صدام وزبانيته ولكنه تنازل وللعلم فان العراق في زمن البكر عاش في عصر ذهبي من ناحية التقدم والتطور وكان المخطط ان ينتقل العراق عام 1982 الى مصافي الدول المتقدمة لولا ظهور الخميني وصدام في وقت واحد عام 1979 حتى ان مستوى المعيشة للعراقيين و التقدم والتطور والتمدن الحضاري كان في افضل حالاته واضطر العراق حينها جلب العمالة العربية وخاصة المصرية حتى وصل تعدادهم 4 ملايين مصري لازالوا حتى اليوم يطالبوا باستحقاقاتهم .ولولا اطماع صدام بالسلطة لكانت تحققت جبهة وطنية حقيقية تضم الاحزاب التقدمية وخاصة الحزب الشيوعي العراقي .لكن يبدو ان اللعنة هي قدر العراقيين..قد تكون لك وجهة نظر اخرى لكن هذا ماعشناه ولمسناه ...اما كلام الاستاذ عبد الرضا عن احد مطالب المتظاهرين برفع الشهادة بولاية الامام علي من الاذان فهو طلب مشروع لانه شعار طائفي اولا ويؤجج مشاعر اهل السنة لانهم مواطنين ولايقرون بالولاية والامر الثاني ان موضوع الشهادة بالولاية في الاذان هي من المستحبات وليس من الاصول لكنهم طائفيون


10 - أستاذ مالوم المحترم
عصام المالح ( 2013 / 1 / 11 - 19:58 )
كرسي السلطة اقدس بكثير من قدسية مكة عند المسلمين ولذلك نرى ان معظم السياسين العرب لا يخططون في مخيلتهم في كيفية بناء الدولة بل كيف يتأمرون ليصلوا الى السلطة. لقد اضحكتني جدا واعجبتني جدا هذه الملاحظة حول اية الكرسي وقدسيتها


11 - الاخ علي البابلي المحترم: حول عهد احمد حسن البكر
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 11 - 21:39 )
الاخ البابلي المحترم
اذا كان انا وانت والجميع يعرف، بان البكر اجبر على التنازل، افلا يعتبر انتهاكا للحقيقة عندما ندعي ان البكر تنازل طوعيا لصدام؟
لا البكر ولا صدام يؤمنان بثقافة التداول السلمي للسلطة، الحاكم العربي المسلم يؤمن ان الرئاسة رزق من الله قد من به عليه
اما عن زمن البكر فانا اوافقك واختلف معك بنفس الوقت، اوافقك، ان في زمن الجبهة كان هامش للحريات، فانتشر السفور حتى في المناطق الشعبية وتطورت اذواق الناس، وحصل بعض التحسن على الحياة المعيشية لكن سرعان ماغلت الاسعار وحلت الازمات، ازمة السجائر وازمة النفط وازمة البيض وازمة الرز. الازمات وارتفاع الاسعار سبب سقوط اخلاقي وسقوط قيمي للمجتمعات وانتشرت بيوت الدعارة في الاماكن السكنية في اغلب مناطق بغداد كذلك جرى عسكرت العاصمة فتحولت ساحاتها الى ساحات لتدريب الحرس القومي، وكثرت حالات الاغتصاب والقتل والشقاوات، كما ان انضباط الجيش كان يجول الشوراع ويدخل دور السينما والمقاهي والبارات للبحث عن الهاربين من الجيش، تفتيش على راس اي شارع، العراقي كان يشعر بحرية السجين الذي يجب عليه اطاعة قوانين السجن فان اخل بها كان مصيرة زنزانة انفرادية


12 - الاخ عصام المالح: مصائد الايمان
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 11 - 21:59 )
الاخ عصام المالح المحترم
ان مكة والقرآن والاله ليس الا وسائل للتسلق الى كرسي السلطة العالي
فكل خلفاء وملوك ورؤساء العرب يدعون انهم يقيمون الصلاة ويصومون ويحجون ويزكون، مع ان الناس تعرفهم على حقيقتهم بانهم افسد خلق الله طرا
هشام بن عبد الملك على ما اعتقد قد اوصى يوما، وقد قدم ليؤدي فريضة الحج، ان يوضع سماط اكله وشربه على سطح الكعبة لستممتع برية وجه الاله وكانه يتسكتع بوجه جارية
هذه المقدسات تفقد قيمتها ووظيفتها كليا عند الوصول الى كرسي السلطة، وتحتفظ بوظيفة واحدة هي خداع الناس واستتغفالهم بمصائد الايمان
الا ترى بان الامراء والملوك هم وحدهم من يستبدل كساء الكعبة وليس رجال الدين.ـ وليس بعيدا عن الاحتمال بانهم قد يغيرون كساء الكعبة وهم مخمورين و بقع من حمرة شفاه النساء تنطبع على رقابهم
تحياتي


13 - تنويه
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 11 - 22:13 )
ورد في السطر الخامس من الرد تسلسل 12
ما يلي
لستممتع برية وجه الاله وكانه يتسكتع بوجه جارية

والصحيح هو
ليستمتع برؤية وجه الاله وكانه يستمتع برؤية وجه جارية حسناء

اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو