الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصائد نيّئة
وليد أحمد الفرشيشي
2013 / 1 / 11الادب والفن

رصاصة
إنّي أتْرُكُ بَيْنِي و بينكَ شِبْرَيْنِ...
يَا مَدِينَةُ كُلُّ الذُّنُوبِ المُمْكِنَهْ...
واحدٌ لِي...
يُحاورنَي قبل أن يَسْكُبَنِي...
أنْثىَ يَرْتادُها الشعرُ...
جرعةً بعد أخْرَى...
و لك الآخرُ...
غصْنً شَاهَدَ يوْماً بندقيّةً....
تُطلقُ عصفورًا مذعورًا..
عَلَى رأسٍ عَامِرٍ بِالعُزْلَهْ!
خامة
لَنْ تَفْهَمِي كُرْهِي!
يَحْيَا...مَنْ يَحْيَا...
يَمُوتُ...مَنْ يَمُوتُ...
إلاَّ هَذَا الكُرْهِ فِي صَدْرِي...
يَرْفُضُ أنْ يُغَيِّرَ خَامَتُهُ...
قبله
جَمْعُكِ...."أَنَا"....
مُفْرَدِي..."أنْتِ"...
وَمَأْسَاتُنَا قُبْلَهْ...
شيخوخة
لَمْ نَعُدْ نَبْكي...
مَوْتَ وَرْدَةٍ...
أوْ سُقوطِ جدارٍ..
أوْ نَهْدٍ أعْمَى يَغْرِسُ فِيهَ...
لَيْلُ الصَّامِتِينَ عَيْنَهْ...
لَمْ نَعُدْ نَبْتِكُرُ..
حُلْمًا مِنْ قُمَاشٍ...
يَخْتَصرُ الخُرافَةَ في شَفَتَيْنِ...
وَنَجْمَةٍ تَحْتَرِقْ...
كَبُرْناَ؟ هَلْ كَبُرْنَا؟
بَائِسَيْنِ نَحْيَا...
بَائِسَيْنِ نَعِيشُ...حَتَّى تبْلُحُ المَهْزْلَهْ!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد تصريحاته الداعمة لنظام بشار الأسد.. الفنان السوري باسم ي

.. الفنان السوري باسم ياخور يعتذر: أنا آسف لكل سوري تألم بسبب ت

.. هل تعتذر عن دعم نظام الأسد؟.. الفنان السوري باسم ياخور: لم أ

.. بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم

.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر
