الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المداخن الشمسية – لانقاذ مصر من عصر جليدي يبدو قادماّ
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
2013 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية
للعام الثاني علي التوالي . تتعرض مصر - ومنطقة الشرق الأوسط – لصقيع غير معتاد . يشبه جو أوربا . بالاضافة لسقوط الثلوج بالاسكندرية . في العام الماضي
http://www.youtube.com/watch?v=YM5tkLjXvuY
وهذا العام ثلوج بالسعودية – وهو المثير للدهشة حقا - :
.http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=262518&secid=7&vid=2#.UPGBloee2z4.facebook
لابد من الاستعداد لمواجهة تلك الظاهرة التي قد تستمر , وربما تتضاعف . ويكون ذلك نذيرا بدخول المنطقة علي عصر مناخ جديد – انقلاب المناخ لما هو عليه حال شمال الكرة الأرضية . بأوربا - .
تحتاج البلاد الي كهرباء وافرة , رخيصة التكلفة علي المواطنين لحمايتهم . فالتدفئة الكافية يجب الاستعداد لها بالوقود النظيف – الكهرباء- الذي ستحتاجه مصر في كل بيت وفي كل مؤسسة , وكل سيارة , وكل محل كبير أو صغير ..
الحل هو في مشروع قرأت عنه في مصر تحت اسم " المداخن الشمسية "
نشرته جريدة الأهرام المصرية في صفحة كاملة . عام 2001 – منذ قرابة 12 عاما مضي - تحدثت الدراسة عن تجربة عظيمة هي الوحيدة من نوعها في العالم – حتي ذاك الوقت – أقيمت في اسبانيا . عبارة عن عدة أبراج ضخمة جدا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية .
وقالت ان مثل ذلك المشروع . أفضل مكان لتطبيقه في توشكا – جنوب مصر – . حيث أعلي سطوع للشمس . وهو يكفي لامداد البلاد بأكملها بالكهرباء .
وفي وقت صار الشعب يعاني من كثرة انقطاع التيار الكهربائي . الذي غالبيته يعتمد علي السد العالي .. ذاك السد الذي يعتمد بدوره علي مياه النيل , التي تواجه مصر مشاكل مع دول المنبع , بشأن حصتها فيها ..
بات من الضروري جدا . اقامة مشروع المداخن الشمسية – مع تحفظنا علي الاسم . الذي اختير عنوانا للدراسة التي نشرتها جريدة الأهرام - كما أشرنا - لعل الأفضل أن نسميها " الأبراج الشمسية " .
اذا انقلب المناخ في مصر – والمنطقة – فالتدفئة العالية واليسيرة التكلفة توفر للشعب ثمن شراء أغاطية كثيرة وثقيلة تحصنا من البرد – مثال لذلك : عندما جئت لكندا منذ سنوات . كان قبيل دخول فصل الشتاء . أدهشني أن كل الأغطية اللازمة للبيوت في الشتاء . خفيفة للغاية ! في بلد قد تنزل درجة الحرارة فيه الي ما تحت الصفر بأكثر من 40 درجة !! ثم عرفت أن السبب هو تأمين التدفئة الكافية لكل مكان . وهذا عائد لوفرة ولقلة أسعار استهلاك الكهرباء .
المشروع – المداخن – أو الأبراج - الشمسية – سيتكلف حسبما أتذكر بضعة مليارات . وسوف يوفر 10 آلاف فرصة عمل .
هذا المبلغ يمكن تدبيره بحملة يتبناها الاعلاميون والاعلاميات . المؤثرن – عمرو أديب , محمود سعد , مني الشاذلي , باسم يوسف . ابراهيم عيسي . وعمرو الليثي . وغيرهم من أسماء محترمة كثيرة – لدعوة رجال الأعمال . للتبرع للمشروع . ولاسيما السادة المتهمون بالكسب غير المشروع , ويريدون التكفير عما اقترفوه . والتصالح مع الوطن .
أتمني أخذ هذا المشروع بعين الاعتبار . ليس وحسب لأجل مواجهة – محتملة – مع شتاء رهيب في قسوته . بل أيضا لأجل مصانع . يتعطل الانتاج فيها , لكثرة انقطاع التيار الكهربائي , ولأجل مستشفيات يموت فيها المرضي في الحالات الحرجة – والأطفال خاصة – بسبب كثيرة انقطاع الكهرباء .
ليس جديدا القول بأن الطاقة الشمسية هي المستقبل . ولكن الجديد هو أن الوقت والحاجة لتلك الطاقة في مصر . بات ملحاّ للغاية . ولا يحتاج لتأخير .
************************************
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الحل
عدلي جندي
(
2013 / 1 / 13 - 15:10
)
إطالة الذقن والعودة للنقاب والجلباب يقينا من شرور وبرد المستقبل و كل الأبحاث والمقترحات الحديثة الجادة الكافرة ...تحياتي لك وإحترامي أيها الأصيل علي الدوام
2 - بشرط
هانى شاكر
(
2013 / 1 / 14 - 17:40
)
بشرط
نعم .. يمكن أستخدام ألطاقة ألشمسية جيدا .. بشرط .. أن لا تخالف أى من هذة ألمشاريع .. شرع ألله .. أفسر أكتر .. تفتح دماغك ، تدفع ألمعلوم .. وتدى صدقة بسيطه كده قد 50 فى ألمائة ... لعلاء .... ألشاطرررررر....
....
.. تفاصيل مؤلمة! | نادين الراسي
.. قصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت • فرانس 24 / FRANCE 24
.. نحو عشرة ملايين تونسي مدعوون للتصويت في انتخابات رئاسية تبدو
.. تساؤلات عن مصير قاآني.. هل قتل قائد فيلق القدس التابع للحرس
.. بتقنية -تايم لابس-.. توثيق لضربات إسرائيلية عنيفة على بيروت