الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي يتلقى اربع صفعات دفعة واحدة

جاسم زندي

2013 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الصفعة الاولى تلقاها من المرجعية الدينية العليا في النجف حيث اوفد اثنين من قيادات ائتلافه الى المرجعية الدينية العليا وهما نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني و القيادي في حزب الدعوة الشيخ عبد الحليم الزهيري لمعرفة رأيها بحل البرلمان, و ابلغتهما المرجعية الدينية رفضها حل البرلمان واي اجراء يؤدي الى تصعيد الازمة ويهدد وحدة العراق. واوضح رأي المرجعية العليا ان حل البرلمان سيعطي للشركاء رسالة توحي بعدم الرغية بحل مشاكلهم والنظر بعدل الى مطالبهم، واجراءات مثل حل البرلمان تتطلب تعديلات قانونية مما سيصعب الموقف، كما ان موقف المرجعية واضح وصريح برفض حل البرلمان.
وبشأن الانتخابات المبكرة اوضحت المرجعية العليا لموفدي المالكي انها لو اجريت في هذه الظروف فانها ستؤدي الى بروز كتل مشتتة مما سيجعل البلاد معطلة القدرات لاربع سنوات وهو ما يتعارض مع بناء الدولة المدنية المنشودة . اما الصفعة الثانية فقد تلقاها من ممثل الامين العام للامم المتحدة كوبلر حيث دعا الحكومة العراقية برئاسة المالكي الى " ضبط النفس " مشددا على ان التظاهر حق مكفول بالدستور، مشددا على اهمية "مناقشة مطالب المتظاهرين والحفاظ على السلم والمرونة في الحوار".
واشار كوبلر الى ان :" هناك مطالب واقعية للمتظاهرين، و المهم هو الجلوس واحترام القانون والدستور، ويجب ان يناقش مجلس النواب كل تلك المطالب ". والصفعة الثالثة تلقاها المالكي في اجتماع التحالف الوطني من عضو في قائمته وهو خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية ومن كتلة المواطن التابع للمجلس الاسلامي الاعلى بقيادة السيد عمار الحكيم حين طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي بوصفه مخولا صلاحيات رئيس الجمهورية ، اصدار امر بحل البرلمان.
ولكن الخزاعي رفض طلب المالكي داعيا اياه بالتريث كون الدستور لا يمنح نائب رئيس الجمهورية صلاحية حل البرلمان و رفض المجلس الاعلى الاسلامي خلال الاجتماع التوجه الى حل البرلمان واكد على اهمية استمرار عمله كمؤسسة رقابية وتشريعية، فيما قاطع الصدريون وعدد من قيادات "التحالف الوطني" الاجتماع. - والصفعة الرابعة التي تلقاها المالكي فقد كانت من السيد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي حين اوفد المالكي ، الخزاعي الى رئيس البرلمان اسامة النجيفي وطرح عليه صفقة تقول "وقف اجراءات حل البرلمان مقابل وقف اجراءات استجواب رئيس الوزراء"، رفضها النجيفي مؤكدا دستورية اجراءات استجواب المالكي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوضع اكثر من سيء
منى حسين ( 2013 / 1 / 14 - 01:07 )
صديقي العزيز حاسم زندي تحية طيبة
كل الاحداث والدلائل تشير الى ان الوضع اكثر من سيء هذه الحكومة لم ولن تستطيع الوقوف على رجليها واثبات وجودها لانها حكومة محاصصة طائفية تجرها عربات دينية وشكرا لك على هذه المعلومات الثمينة وسننتظر لنرى رصاصة الرحمة تطلق على كرسي المالكي وعرشة

اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل