الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة بعنوان-خيبة الانتظار-

نرمين عموري

2013 / 1 / 13
الادب والفن


في الحب اجتمعت قلوبهم وبسعادة مارسو العشق، وفي أحد الليالي دعاها على العشاء.

ارتدت فستانها الأحمر لتخرج بكامل أناقتها، وسرحت شعرها الأسود المنساب ووضعت تاجها كالأميرة، وبكحل أسود رسمت عيناها العسليتان كأنهما لؤلؤ ومرجان.

وزينت رقبتها بعقد أبيض ووضعت خرزة زرقاء ربما تذهب عنها العين.
ولبست حذائها بكعب عالي لتصل هذا الرجل صاحب الظل الطويل.

وعندما دقت ساعة الخروج، تلحفت بشالها ذو الأطراف الملونة لتنتطره بمقهى الأحباب.

جلست وكانت دقات قلبها مرتعشة! آتاها الناذل وسألها هل تطلبين شيئ؟ أجابته: شكرا، أنتظر أحدهم. ولاحظت أعين الناس عليها يتلفتون كأن بها شيئ مختلف! وكأنهم يسألون أنفسهم أين مالكها؟وعندما لاحظت تحركاتهم أسرعت بنظراتها المشتته ونظرت لهاتفها، رن الهاتف والتقطته مسرعة وأجابت: أين أنت؟ وبلحظة صمت ذهلت عندما أجابها: لا أستطيع الحضور!!

نفضت قلبها بشهيق وتنفست بصرخة وقالت: كن بخير فاليوم وداعك إلى الأبد.

وآتاها الناذل مرة أخرى وسألها ما تطلبين يا آنسة؟ أجابته بكل خيبة: فنجان من القهوة الحلوة لأعيد به توازن ضياع قلبي.

وهنا أصيبت زهرة الحب بمرض خيبة الانتظار!


بقلم:نرمين عموري
التاريخ: 30-12-2012
اليوم: الأ حد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس