الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصريح صحفي عن جامعة حلب

المنبر الديمقراطي السوري

2013 / 1 / 16
مواضيع وابحاث سياسية




تصريح صحفي
ان المجازر التي يرتكبها النظام الفاشي المجرم المنفلت من عقاله، تضع المجتمع الدولي وكل قوى حقوق الإنسان أمام مسؤولياتها الإنسانية. لا بل يستعشر المنبر الديمقراطي السوري تواطئا مشبوها تقوم به هذه الدول، الأمر الذي جعل النظام يستمرئ القتل والتدمير، غير مميزا المدنيين والنساء والأطفال، فقصف المخابز واماكن التزود بالوقود والتدفئة، وهي اماكن تعج بالمدنيين الباحثين عن القليل من الخبز، أو الواقفين لساعات طويلة في طوابير كثيفة أمام محطات الوقود علهم يتزودون بشيء منه للتدفئة في هذا الشتاء الشديد البرودة، بينما يحاصرهم النظام ويدمر حياتهم إما بالقصف الجوي أو المدفعي، والعالم صامت لا يرى ولا يسمع!.
ان قصف النظام المجرم لجامعة حلب والمدينة الجامعية التي يقطن فيها الفارون من جحيم القصف الذي دمر منازلهم، وارتادها عدد كبير من تكدس أمام أبوابها لأن الأمن منعهم من الدخول إلى قاعات الامتحانات، بانتظار وصول الطائرات لتقصفهم وهم متجمعون، وكذلك اختطاف النساء وخاصة الصبايا منهن في محافظة حوران، هما علامتان فارقنان لسياسات الحرب الشاملة التي يشنها النظام ضد الشعب، وتشكل بمفرداتها المختلفة جرائم ضد الإنسانية، لكنها تحظى بحماية روسية / إيرانية، وتجاهل أميركي، بينما تمتنع المنظمات الحقوقية والدولية منذ قرابة عامين عن فعل أي شيء جدي لحماية السوريات والسوريين، رغم أن عدد قتلى الحرب تجاوز عتبة المائة الف، وتستمر المعارضة في الاكتفاء بالكلام وتحجم عن وضع حد لخلافاتها وحسابات فصائلها الخاصة والجزئية، وتواصل نهجها السلبي، كأن الثورة بخير والشعب يحظى بالرعاية، والتغير على الأرض يجري لصالح حلول تكفل بلوغ الحرية و تحقيق العدالة والمساواة. وإننا إذ نضع هذه الوقائع المخيفة تحت أنظار الإئتلاف الوطني السوري، الذي سيعقد خلال يومين جلسة طال انتظارها في اسطنبول، نلفت أنظاره إلى أن مناقشة الحال السورية واعماد سياسات ومواقف جديدة حيالها صارت ضرورة وطنية ملحة يجب أن يشارك فيها الجميع، لذلك نقترح عليه توجيه دعوة مفتوحة إلى جميع فصائل المعارضة في الداخل والخارج من أجل لقاء بعيد عن التدخلات العربية والإقليمية والدولية، يدرس المشكلات والتحديات في العمق، ويضع خططا عملية ملزمة للجميع من شأن الأخذ بها وتطبيقها إخراج الثورة من المصاعب التي تواجهها، وتحريرها من العيوب والنواقص التي تهدد بتقويض منجزات نضال الشعب الحقيقية، التي تحققت بغالي التضحيات، بدل إضاعة الوقت في بحث قضايا فرعية توحي بان كل شيء على ما يرام، مع انها ليست في الواقع القضايا التي لا بد من التصدي لها، لكونها بدأت تحدث شروخا خطيرة في جسد االثورة، وتمثل تحد قد يعصف بكيانها.
عاش صمود شعبنا بوجه نظام القتلة
الخلود للشهداء والحرية للمعتقلين
المجد للثورة
المنبر الديمقراطي السوري
16.01.2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان