الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب تبدأ في عقل البشر - وفي عقول البشر يجب ان تبنى دفاعات السلام

طارق رؤوف محمود

2013 / 1 / 18
الارهاب, الحرب والسلام



دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1981 بالقرار 36/ 67 تعزيز وتكرّيس مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب ، وفي عام 2001 صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار المرقم 55- 8282 الذي دعا شعوب العالم إلى الالتزام بوقف الإعمال العدائية ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام .
يشهد عالمنا اليوم إحداث مهمة في كل مكان يذهب ضحيتها الملايين نتيجة اشتعال الحروب بين الدول والنزاعات الداخلية ،
وتناضل شعوب الأرض من اجل العيش بسلام ..واهم الشرائح الفاعلة ألان في المجتمعات الدولية الشباب حيث يبدون قوة في روح التضامن عبر التواصل وتعبئة الصفوف لبلوغ الهدف وتحقيق أحلامهم ، التطور العلمي والثقافي والتكنولوجي ساعدهم في التواصل من اجل توحيد خطابهم وهم ألان قوة ضاغطة لتحقيق السلام والديمقراطية .
ومن جانب أخر نجد الانتشار الواسع في العالم لحركا ت ومنظمات اجتماعية داعمة للسلام وتعارض الحروب وتناهض العنف ،من خلال الاحتجاب الشعبية الضاغطة على الأنظمة ، والداعمة لمطلب الشعوب بالاستقرار والأمان .
وينشط الكثير من المفكرين والعلماء بدعم الأنشطة الراعية للسلام وحقوق الإنسان ، ومعاونتهم بتنفيذ الكثير من البرامج التي تقوم بها منظمات عديدة مثل ( نشطاء السلام الأخضر ) ونشطاء القارات الإفريقية – والأوربية - واسيا.- وأمريكا.
. وهناك أمثلة عديدة على تعرض النشطاء إلى مخاطر كما حدث لأسطول السلام التركي من قتل واحتجاز.. ولا يمكن إن ننسى الناشطة الأمريكية( راشيل كوري) التي دهستها الجرافة الإسرائيلية في غزة بوحشية وهمجية ،.واعتداء الجيش الإسرائيلي على الناشطات التي شاهدها العالم على شاشات ألتلفاز ، وأخر نموذج منع سلطات الاحتلال نشطاء السلام القادمين من فرنسا من دخول الأراضي الفلسطينية في شهر أب - 2012
المعروف إن السلام والديمقراطية تجمعهما روابط عضوية. فهما معا يؤسسان شراكة تعود بالخير على الجميع. والديمقراطية، المستندة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية. .وتحمل هذه القوة في طياتها احتمالات صنع مستقبل ملؤه السلام والديمقراطية. ومن اجل الأرامل والأيتام ضحايا الحروب، ومن اجل الإنسان وكرامته والحفاظ على التراث ، من اجل كل ذلك ندعو لتحقيق السلام في العالم بالمشاركة الفاعلة في عدد من المجالات منها المهرجانات والمؤتمرات والندوات والاحتفالات الساعية لنشر ثقافة السلام ، وتوعية المواطنين بإخطار الحروب وتنشيط منظمات المجتمع المدني والمنظمات المهنية وخلق صلة مع المنظمات الدولية المشابهة في مجال الثقافة – والتعليم- والعلوم .. والتواصل المستمر مع كل الجهات الإعلامية لنشر ثقافة السلام
إن هول الحربين الكونيتين التي شملت معظم دول العالم وهلك من جرائها ملايين البشر معظمهم من الشباب ،والحروب التي افتعلتها الدول الكبرى ودول الاستعمار بعد ذلك .. وانتشار جرائم الارهاب ، كلها كانت وبالا على شعوب العالم جميعا ،
في حين إن بذرة السلام التي زرعها صناع السلام أينعت في كثير من بلدان العالم من خلال الفهم الحقيقي لثقافات الشعوب وحقها في العيش بأمان وسلام دائم . ويسرنا جميعا أن نسمع ونرى شاباتنا وشبابنا هذه الأيام يتجولون في شوارع بغداد يعزفون الموسيقى من اجل السلام والمحبة ..بوركتم يا شبابنا فنحن بامس الحاجة الى الحب والسلام الذي افتقدناه منذ زمن طويل.
اليوم نحن بأمس الحاجة للسلام ، أكثر من أي وقت ، العنف زاد في العالم ، وموت ودمار في كل مكان ، وعذاب وتشرد وحرمان.. ينبغي إن تتعاون الشعوب من اجل إيقاف زحف العنف والإرهاب ؟ وإحلال السلام لننعم جميعا بالأمان والسلام .بدلا من إن نسوى خلافاتنا بالعنف والحروب .. المجد لرواد ونشطاء السلام .
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت