الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان تجمع - لنبتكر حلاً -

عبد جاسم الساعدي

2013 / 1 / 19
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


لن نيأس من الرغبة في الحياة بــ ( حرية ، وكرامة ، وعدالة ، و تنمية ، ومجتمع مدني، وعيش مشترك( في ظل عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي يسوده القانون ودولة المؤسسات الكفوءة . هذه العبارة هي دستور الدساتير الدائمة الذي لم ولن يتنازل عنه العراقيون بكل أطيافهم ومكوناتهم . تحت أي ظرف منذ دخول العراق نفق الازمات في عهد الديكتاتورية وما تلاه من احتلال خلفا معاً كل ما جرى ويجري من صراعات وتناحر متبادل تستغله وتؤججه أطراف عدة باتت معروفة بمعاداتها للتجربة الديمقراطية الوليدة. حيث تُرك العراق ساحة للتصارع الاقليمي والدولي، واستغلال الطائفة والعرق لتحقيق مصالح خاصة وضيقة على حساب الوطن وطن الجميع .
إن عبارة رفض اليأس نقاوم بها في بياننا كل الافكار العدمية والطائفية الضيقة، وكل مفتعلي الازمات ومؤججيها في الداخل والخارج .
نؤكد نحن المجتمعين ( مثقفي العراق ، وكفاءاته العلمية ، ومنظمات المجتمع المدني ) في اجتماعنا بتاريخ 13 / 1 / 2013 بدعوة وتحضير من جمعية الثقافة للجميع في مركزها الثقافي، على آثر الازمات المتتالية والتي تفجرت بالتظاهرات الأخيرة والتظاهرات المضادة، أننا لن نيأس من وضع اصبعنا على الجرح العراقي الذي تفغره الطائفية يومياً وبشكل ممنهج ونقف ضد كل هذا الصراخ والتحزب البغيض والتحشيد الطائفي على الفتنة الذي يضع العراق والهوية الوطنية على مفترق طرق .
ولن نكتفي بتأشير الخلل والوصف المتكرر بأن الازمة ( ثقافية ) في جوهرها. يتم تصعيدها في ظل غياب مشروع أصلاح ثقافي يستبطن الاصلاح ( الديني ، السياسي ، القانوني ، الاداري ، الاقتصادي ، البيئي ، التعليمي ، الصحي ، .. الخ ) على مستوى المؤسسة والفرد ..
من هنا نقف ونؤيد حق المتظاهرين بالتعبير عن مطالبهم المشروعة والدستورية. ونرفض في الوقت نفسه محاولات التدخل والتسييس ورفع الشعارات المحرضة على العنف والطائفية من أي اتجاه. ونطالب المتظاهرين في الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين ان يضعوا مصلحة العراق أسمى مطالبهم. ونرفض أن تختزل مطالب المتظاهرين ببعض التصريحات غير المسؤولة هنا وهناك .. ونطالب البرلمان العراقي والحكومة الحالية ممثلة برئيس الوزراء السيد نوري المالكي ، بضرورة الاسراع بالاصلاحات على مستوى ( القوانين والمؤسسات كافة ) ... ومحاربة الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة وبكافة أشكاله . وعدم استغلال الدين والتمذهب بأن يكون وسيلة للتكسب الانتخابي والحزبي .. وضرورة تطبيق العدالة في مؤسسات الدولة واعتماد مبدأ الكفاءة كأساس للحل بدلاً من المحاصصة التي تنخر جسد العراق .
ولن نكتفي بأصدار هذا البيان، وإنما سنشكل وفوداً من المجتمعين لزيارة رموز التظاهرات في مختلف المناطق. كما سنزور اعضاء الحكومة ومجلس النواب العراقي. لغرض الاطلاع على الاجراءات المناسبة التي تلبي طلبات المتظاهرين .
وفي الختام نؤكد عزمنا على عقد سلسلة من الاجتماعات والفعاليات التي تؤكد على وحدة العراق والهوية الوطنية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا