الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خدعة

نادية بيروك
(Nadia Birouk)

2013 / 1 / 19
الادب والفن


قصص قصيرة جدا

مومس

كان والدها الكسيح يئن من المرض وهو مكوم في ركن الردهة القاتم. إبنها وأمها يتطلعان إلى الكيس البلاستيكي في يدها، تهرول لتعد الطعام ولتطعم عائلتها. فجأة طرق على الباب يصم الآذان. دخلت دورية الأمن، طوقت الرجل المسن، أحالت الجدة إلى المصحة وضل الصغير يجوب الأزقة بعد أن حبسوا أمه.

خدعة

وعدهم بالخلاص والإخلاص، سلموه أصواتهم، مقاليدهم وأحلامهم ومستقبلهم... لكن كرسيه الوثير أنساه وعوده لهم، فكان أول من أمر بقطع رقابهم.

غربة

كانت له مكانة ومستقبل، أعاده الحنين إلى وطنه. لكن هذا الأخير رفضه وغربه وأبعده، وقهره وتنكر له.


سفلة

لايفكرون إلا في نصفهم الأسفل، حتى ظل المرأة أصبح يفتنهم ويحرك غرائزهم المريضة، أما جوع أيتامهم وبؤس شيوخهم وفقر جيرانهم وتعلم صيغارهم...أصبح آخر همهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف