الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا اهل الذمة .؟. احسبوها بالمقلوب

عباس متعب الناصر

2013 / 1 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


لقد قراءة خبرا اثار فضولي للرد و كغيري من الناس المهتمين بهذا الشأن خصوصاً ولا اخفي عليكم لأنه لم يفرحني كثيراً ولم يزدني وأمثالي الاحزنا فوق حزني المتخفي تحت ابتسامة باهته طبعت على وجهي كأنها الوشم منذ عام 2003 ولحد ألان ابتسامة شاحبة حاولت ان أغير مسحتها تماشياً مع الضروف وانأ ارتشف يوميا جرعات من الفيتامينات لعلها تغير من لونها الذي اثأر فضول الكثير وهم يسألونني عن السبب ويقدمون لي النصائح لمراجعة من أجد عنده العلاج الشافي ..؟؟.. المهم إن كان هذا الخبر المنشور في صحيفتنا الغراء حقيقة ..أم هو مجرد تلاعب بمشاعر المواطنين وأثارة حفيظتهم وخصوصاً الفئة المقصودة بهذا الخبر وتذكريهم بان المسؤولين وان كانوا في محافظة بغداد أو غيرها من دوائر الدولة هم أصحاب منه على المواطن أو ربما يدخل ضمن مشروع الدعاية الانتخابية القادمة لكني احب إن اذكر السادة المسؤولين المحترمين بان الموطن العراقي اليوم ليس كما كان بالأمس وان للمواطن حقوق ومكتسبات كفلها الدستور وان لامنه لا احد عليه فهذا الوطن ارضنا ومياها وسماءاً ملك للجميع وليس لفئة او شخص وان كان في موقع متقدم من المسؤولية وان على السادة اصحاب القرار في الحكومة العراقية ان يفكروا كثيراً قبل أي خطوة من هذا القبيل فاخلاء المواطنين من دور الدولة يجب ان يكون اخر ما تفكر فيه أي حكومة تمسك زمام الامور في هذا البلد حالياً ومستقبلاً لان التجاوز على عقارات الدولة وللسكن فقط ليس هو المفصل الكبير الذي اوقف اقرار الميزانية لمدة شهور وليس هو السبب في فقدان السيطرة على الامن الداخلي وليس هو السبب ايظاً في الصراعات الدائرة بين الكتل السياسية والذي لايبدوا ان له نهاية داخل النفق المظلم الذي وضعونا فيه والذي افقد العراق وحكومتة هيبتها امام المجتمع الدولي والاقليمي والذي جعل من
اصغر كيان لايزال يسمى امارة او مملكة او دويلة كانت بالامس القريب ترتجف رعباً عندما تسمع اسم العراق وليس بالتة العسكرية كما هو مشاع بل بمركزه المؤثر اقليماً ودوليا وثقله السياسي ووحدته وتماسكه فهاك مثلاً فان امارة الكويت تسرق النفط العراقي يومياً بلا رادع وتقوم الان ببناء ميناء في رأس عنق الزجاجه أي الممر المائي الوحيد للعراق وعلى مقربه من شواطئه وهي قط ليس بحاجه اليه في أي حال من الاحوال وكذلك الجارة ايران فسرقة النفط العراقي لم يتوقف من بعد عام 2004 ولحد الان ورمي نفاياتها الملوثه ومياه البزول المالحة مستمر رغم المطالبات والصحيات من قبل مواطني تلك المناطق فاي استضعاف واستهانة هذه واين سيادة العراق ومن يحكمه اصلاً وناهيك عن تجاوزات تركيا على الاراضي الحدوديه العراقية وتلاعبها بحصتنا المائية وتدخلها السافر في الشأن العراقي وعلى كل حال فالسؤال الذي يطرح نفسه الان هو ( اين كنا واين اصبحنا) فبرغم المشاكل التي يعاني منها البلد والذي يدفع ضريبتها المواطن البسيط جراء تخبط القادة السياسين في ادارة دفة الحكم وتورطهم جميعاً بسفك دماء الابرياء من العراقيين ولاسيما ان هجمات الكفر والمكفرين تزداد شراسة يوم بعد يوم وسرقة اموالنا علنا دون ادنى مستحى وان اردنا ان نستشني احداً من الساسه من تلك الجرائم فانه يعتبر مشاركاً بصمته وسوكته وهذا لايبرءه عما يجري وان مبداء الشراكة لا ينطبق فقط على ادارة الحكم بل على ما يجري وينتج جراء هذا الحكم لذلك عليهم ان يفكروا جدياً بمصلحة العراق اولاً وان يتوقفوا وعلى الفور من اللعب بالنار لانها ان اججت فأن اول من سيحترق هم ومن يدفع بهم بهذا الاتجاه كرها بهذا الشعب او انتقاماً منه) وان السنوات التسعه التي مرت قد ملاءت قلب هذا الشعب قيحا وجروحه لم تندمل بعد واخيراً فان على ولي الامر ان يفكر اولاً برعيته التي حملته على الاكتاف وهي تدوس على الأسلاك الشائكة با إقدام حافية حتى امتلاءت شوارعنا بالدماء بدل الازهار وعليهم ان يردوا الجميل لهذا الشعب بان تحمل كل عائله لا تملك سكنا ملائم في وطنها على اكتافهم هم لان ما هم عليه الان هو السبب الرئيسي لفقدان هذه العوائل الكريمة لمساكنهم فافهموا ذلك واخر ما اريد ان اقول وليس اخيراً هو الى السيد محمد حمزه الشمري النائب الاول لمحافظ بغداد ومحافظ بغداد ومجلس المحافظة المؤقر ان كان ما اعلنتم عنه نابع من القلب وفيه مخافة الله فاني ونيابه عن المحرومين من هذا الشعب اضعكم على رأسي وازيد من تقديري واحترامي لشخوصكم ومواقفكم النبيلة تجاه هذا الشعب انتم والاخرين من النبلاء والشرفاء وان كان لاغراض اخرى فارجوا ان اكون خاطئاً واذكر بان الحياة الدنيا ما هي الا متاع الى حين فذكر وعسى ان تنفع الذكرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة :كارثة في الأفق ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم




.. هل تمتلك السعودية سلاحًا نوويًا؟| #التاسعة


.. روسيا تحذر...العالم اقترب من الحرب النووية!| #التاسعة




.. رئيس الاستخبارات الأميركية يلتقي نتنياهو لإنقاذ المفاوضات وم