الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هي بداية التغيير ؟ حول نتائج الإنتخابات الإسرائيلية !

رعد الحافظ

2013 / 1 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


غبطةٌ كبرى وسعادة ( ربّما تكون مؤقتّة ) حلّت على متابعي الإنتخابات الإسرائيليّة , خصوصاً هؤلاء الذين يمقتون التطرّف اليميني , وبالطبع رئيس الوزراء الحالي بنيامين ناتنياهو , وحليفهِ ليبرمان , وباقي المتطرفين !
حسناً , وعلى رأي صديقنا العراقي الإسرائيلي العزيز ( يعقوب إبراهامي ) , يقول :
فلنرفع الأنخاب , أنخاب شامبانيا النصر قبل أن تصدمنا النتائج النهائية بتشكيل ناتنياهو لحكومة يمينية اُخرى .
لأنّهُ حسب الأخبار الواردة , فإنّ هذا ( النتنياهو ) تعهّدَ بتشكيل حكومة إئتلافية "واسعة بقدر الإمكان" بعد فوز تحالفه بفارق ضئيل في الانتخابات.
*************************
آخر النتائج تقول ما يلي :
•كتلة الليكود بيتنا فاز بـ 31 مقعدا في البرلمان (مقابل 42 ) مقعدا كان يملكها في الفترة البرلمانية المنقضية .
•حزب "يش أتيد" من تيار الوسط , أحدثَ المفاجأة الكُبرى بحصوله على المرتبة الثانية بـ 18 إلى 19 مقعد
أعلن زعيم هذا الحزب (( يائير لابيد )) وهو صحفي تحول إلى السياسة
أن حزبه لن ينضم إلى حكومة نتنياهو، ما لم يعد رئيس الوزراء بالمضي قدما في المفاوضات مع الفلسطينيين .
•بينما حل حزب العمل ( مع ميرتس ربّما ) ثالثا بـ17 مقعدا ( هذا تقدّم كبير عن السابقة )

***********
ملاحظات و خلاصة
مبروك لصديقنا يعقوب إبراهامي و كلّ من ينتظر التغيير من أصدقائنا وأشقائنات الفلسطينيين ( حتى لو كان التغيير صغيراً ) كي يبقى ويكبر أمل السلام ودولتين لشعبين متجاورين متعاونين الى الأبد .
علماً أنّ الشباب العربي الفلسطيني داخل إسرائيل ( في الناصرة بالتحديد ) حضّ كثيراً على المشاركة الواسعة في الإنتخابات الحالية وقال بعضهم أنّها واجب وتكليف شرعي , ودعوا ذويهم للتصويت .
تنافس في الإنتخابات الأخيرة 32 حزبا على مقاعد الكنيست وعددها 120 مقعدا . ولا يحصل أي حزب على مقعد ما لم يكسب 2 في المئة على الأقل من أصوات الناخبين ( يعني عكس حالة سياسينا في العراق إذ أنّ غالبيتهم يدخلون البرلمان بجاه رئيس حزبهم ) .
ولاحظوا كا يلي : مجموع مقاعد اليمين لا تتجاوز كثيراً ,مجموع مقاعد اليسار والوسط
هكذا نجد تشيكل ناتنياهو للحكومة لن يكون سهلاً البتّه !
فلماذا كان واثقاً من نفسهِ أوي , بحيث دعى الى إنتخابات مُبكرّة ؟
يقول الصحفي من هآرتس جدعون ليفي ما يلي :
صحيح أن نتنياهو لا زال هو الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يشكل الحكومة القادمة
لكنه سيكون أشبه بسلطان بدون سلطات حقيقية أو ليس أكثر من ملك عارٍ
بعد أن خسر تحالف نتنياهو ـــ ليبرمان , عشرة مقاعد على الأقل لصالح البيت اليهودي وحزب لبيد، ولم يعد بوسعهم ان يشكلوا النواة الصلبة المقررة لأى ائتلاف حكومي } إنتهى
رابط / وكالة فلسطين اليوم
http://paltoday.ps/ar/post/158146/قراءة-للانتخابات-الإسرائيلية-لبيد-يشكل-حكومة-نتنياهو

رابط / من ال بي بي سي
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/01/130123_israel_election.shtml
يقول نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت
هناك ثمار لن يُكتَب لها أن تصير حلوة , تتعفّن في عزّ الصائفة
إنّ الجُبن وحدهُ هو الذي يجعلها متشبّثة بأغصانها !
هل تشعرون بتطابق هذا الكلام على أعداء السلام ؟
تحياتي لكم
رعد الحافظ
23 يناير 2013









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دعنا لا نتعجل
عتريس المدح ( 2013 / 1 / 23 - 13:16 )
الزميل رعد الحافظ : تحية
نعم لابراهامي الحق في فتح زجاجات الشمبانيا لان ميرتس ضاعف من قوته ونجح بشكل ممتاز
لكن ورغم أن ييش عتيد- يوجد مستقبل حقق مفاجأة انتخابية من النوع الثقيل بحصوله على 18أو 19 مقعد، لكن نجاح ميرتس وييش عتيد لم يكن تعزيزا لليسار بل كان من حساب اليسار
تحالف الليكود -بيتنا خسر في الانتخابات لكنه خسر لصالح اليمين الاستيطاني وشاس وباقي الاحزاب الدينية
من أجل تشكيل الحكومة أمام نتنياهو عدة خيارات
تقديم تنازلات الى اليمين المتطرف والاحزاب الدينية ولربما لحزب العمل وفي هذه الحالة مزيد من اغراق الشعب الاسرائيلي باتجاه التعصب الشوفيني مع مزيد من التنازلات الى الرأسماليين والاقتصاد النيوليبرالي والذي يعني مزيد من معاناة الطبقات الفقيرة في اسرائيل ومزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة ولربما الاتجاه الى مغامرات عسكرية واجراءات غير محسوبة
أو عقد اتفاق براجماتي مع العمل وييش عتيد وهذا ما قد يدق اسفين الانقسام بينه وبين حلفائه في الليكود-بيتنا، وفي هذه الحالة لن يكون استقرار ولن تستطيع حكومة نتينياهو الصمود طويلا
وفي كل الاحوال يا ويلتنا


2 - السلام مهمة طريقها شاقة
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 23 - 13:37 )
الاخ العزيز رعد
تحية
سوف لن يحصل أي تغيير كبير ، صدقني، خاصة فيما يتعلق بالشأن الاسرائيلي الفلسطيني، وإن يبدو ان المزاج الاسرائيلي يتجه نحو التفاوض والسلام، لكن الثقة بين الطرفين قد تزعزعت وسوف تزيد اكثر . وبرأيي فان حزب يائير سوف يتحالف مع بيبي الذي سيعده بما يريد لأن بيبي بحاجة الى الوسط، مع أن هذا الامر لا يعنينا كثيرا، لأن الثقة المفقودة بين الشعبين لا يمكنها ان تعود مع حكومة جديدة مهما كان تأثيرها، خاصة وان الصراع ليس بين حكومة اسرائيلية ومنظمات فلسطينية بل هو بين شعبين، ويضاف الى ذلك عدم وجود جهة فلسطينية تمثل كل الفلسطينيين يمكن أن يأخذ العالم منها كلمة، فكيف ستكون نتائج الانتخابات الاخيرة بداية للتغيير؟ اذا كان لا بد من ضرورة للتغيير فيجب أن يحصل في كلا الطرفين وهذا يتطلب الكثير من التنازلات المدعومة بضمانات دائمية اقليمية ودولية، وهذا غير متوفر، عسى أن يحمل المستقبل بوادر سلام دائم، ولكن ما زال البعير على التل مثلما يحب القول دائما الأخ شامل، وأنا أضيف بأن بول البعير كلمالو لورا، مع تقديري لجهدك وحبك الخالص للسلام


3 - الزميل المحترم / عتريس المِدَح
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 23 - 14:11 )
أولاً اعتذر عن الأخطاء المطبعيّة , ربّما يعود ذلك لإستعجالي الإرسال قبل الذهاب لدوامي المسائي , ومع ذلك تأخرتُ
أشقائنا / ظهرت هكذا أشقائنا ما يلي / ظهرت كا يلي / هذهِ من المرّات النادرة أكتب دون مسوّدة.. ما علينا
*******
بالطبع أخي عتريس لن نستعجل ولا داعي لذلك
إن هي إلاّ أماني ( أمانينا جميعاً ) بالتغيير نحو حكومة إسرائيلية تسعى للسلام المنصف
مع جيرانهم أصحاب الحقّ , لكن يبقى الأهمّ الرغبة الشعبية عند الطرفين
المتابع الحديث مثلي للتفاصيل يجد أن التغيير هذهِ المرّة طال عرب إسرائيل أنفسهم
حيث زادت نسبة إقبالهم على التصويت . هذا بحّد ذاته مفيد
لأنّهُ ماذا ستجلب المقاطعة ؟ سوى مزيد من اليمين المتطرّف ؟
البعض يتحدث عن الإحباط التأريخي الذي يشعر بهِ عرب إسرائيل واليأس من ساستها
والبعض تحدّث عن التعقيدات في موقف ( العرب ) حتى مع مرشيحهم , إذ يتهمون بعضهم بالتخلّي عن النضال من أجل حقوق الفلسطينيين , ما أن يجلسوا في الكنيست
والبعض أشار الى الوجود العربي داخل أحزاب يمينية إسرائيلية حتى المتشددة جداً منها
****
الآن ناتنياهو ليس لهُ سوى شعار التصدّي لإيران , فهل يكفيه لجلب الحلفاء ؟
تحياتي لكَ


4 - ملاحظة
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 23 - 14:19 )
التعليق المحذوف هو للصديق العزيز / سيلوس العراقي
ليس فيهِ ما يستحق الحجب , أتمنى من الأخ الرقيب إعادة نشرهِ
يرى سيلوس أنّهُ لن يحصل تغيير كبير , رغم ان المزاج الاسرائيلي يتجه نحو التفاوض والسلام
ويشكر الكاتب على جهودهِ ورغبتهِ في السلام
*******
أرسلتُ ردّ للعزيز عتريس المَدَح وأنتظر وصولهِ
تحياتي


5 - بين التفاؤل والتشاؤم
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 23 - 16:01 )
بعد التحية
حقيقة ان النتائح كان رها بعض المفاجات في تقلص عدد مقاعد تحالف نتنياهو ليبرمان ولكن هذا التقلص لم يذهب الى اليسار اوالوسط بل الى اليمين حيث حزب البيت اليهودي
اما بالنسبة لحزب ليبيد فلا ننسى انه بدا حملته الانتخابية في مستعمرة ارئيل في الضفة الفلسطينية وشعار المفاوضات جميع الاحزاب الاسرائيلية ترفعه وكان المفاوضات هي الحل وليست وسيلة الحل
اذكر ان ميرتس حصلت عام 1992 على 12 مقعد اليوملها 6 مقاعد وحزب العمل رغم انتقاله للوسط ما زال في ازمته ولم يعد لقوته السابقة

تداعيات الانتخابات ما زال من المبكر الحكم عليها
ولك احتراماتي


6 - الزميل / خالد أبو شرخ
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 23 - 16:35 )
شكراً لمرورك
أنا الآن في مرحلة تعلّم التفاصيل التي لم أكن أقربها
وما زلت لا أفهم لماذا لا يتحالف اليسار والوسط في إسرائيل لإبعاد اليمين عن الحكم
وبالتالي إمكانية أفضل للسلام /رغم تفهّمي لكلامكم عن تقارب توجهاتهم النهائية
لكن النقطة التي أوّد سؤالك عنها هي دور عرب الداخل وتعاظم تأثيرهم تدريجياً
خصوصاً الأجيال الجديدة , وكذلك تأثير ثورات الربيع العربي على سياسة الحكومة الإسرائيلية
تحياتي لك


7 - العزيز رعد الحافظ
عتريس المدح ( 2013 / 1 / 23 - 16:58 )
لم أفهم القصد من تعليقك رقم 4 بأنك تنتظر مني جوابا، ان كنت تقصد طلبك التلخيص للحوار والتعليقات في مقالي (الحل العادل والحل المنصف..) فأنا رددت بالايجاب في تعليق رقم 100 على ذاك المقال، أما كنت تقصد شيئا آخر فيرجى التوضيح
أنا في خدمتك


8 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 23 - 17:42 )
العزيز / عتريس المِدَح / ت 7
آسف لهذهِ اللخبطة التي بدت طاغية منذُ بداية اليوم هههههه
تعليقي رقم أربعة والجلمة التالية بالذات { أرسلتُ ردّ للعزيز عتريس المَدَح وأنتظر وصولهِ } كان موّجه للسيّد الرقيب
حيث طلبتُ منهُ إعادة نشر تعليق صديقنا سيلوس / وها هو يفعل , فألف شكر لهُ
وذكرتُ ردّي لكَ ( الذي هو رقم 3 حالياً ) كونه لم يكن قد ظهر بعد وتسائلتُ عن وصولهِ
أقدّر جوابك بالموافقة , وقد أعددتُ المقال المقصود تقريباً
ثم أرسلتُ على بريدك ( راسلو الكاتب ) , رسالة حول سبب إرجائي الموضوع حالياً
لكن موضوع اليوم ( وهو ذي صلة ) كتبتهُ على عجل فقط للتعبير عن الفرحة بخسارة ناتنياهو بعض المقاعد
****
العزيز سيلوس العراقي / ت 2
مرحباً بحضورك الكريم وتغريداتكَ الصريحة
ورغم تشاؤمها الظاهري فأنا اُدرك سعيك للسلام وتمنيّك لهُ مثلنا جميعاً
تقبّل محبتي


9 - اخي الكريم
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 1 / 23 - 18:37 )
شخصياً لا اعتقد حصول تغيرات جذرية في اي حكومة غربية واسرائيل هي من اشدهم واكثرهم تشدداً وتعصباً ولهذا لا اعتقد سيأتي اليوم ويتحقق ما يحلم به المواطن العربي وقبلهم طبعاً الحكومات العربية الهشة .. شخصياً لا ارى اي حل للقضية إلا بالتوحد ( الفلسطينيين مع الشعب الاسرائيلي في دولة واحدة ويشترك المواطن العربي في الانتخابات وقد يأتي اليوم التي سيصبح رئيس اسرائيل عربياً ! . فلا يمكن كما قال المرحوم قذافي ( لا يمكن وضع رجلين ، ساقين ) في حذاء واحد وشخصياً عبرتُ عن تأيدي هذا بمقالة كانت بنفس العنوان .. كل الاحترام


10 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2013 / 1 / 24 - 08:00 )
نتنياهو سوف يشكل الحكومة ولكنه سيحتاج لرئيس - حزب - هناك مستقبل - المفاجأة والذي حصل على 19 مقعد - مهمة نتنياهو في المرحلة القادمة تنحصر في 3 نقاط أو مهام :
منع إيران من امتلاك القنبلة - السعي لأستكمال المفاوضات مع الفلسطينيين من اجل السلام - - العدالة الاجتماعية
ما فقده نتنياهو - 11 مقعد ذهب لليمين أيضاً - إسرائيل بيتنا - وبالرغم من كل ذلك فأن الوسط واليسار والعرب كان لديهم تقدم في هذه الانتخابات
يقول محمود يزبك بالرغم من بعض التغييرات إلا أن مزاج الشارع الإسرائيلي يبقى كما هو ويقصد حسب ظني النظرة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين وحسب يزبك بأن الشارع الإسرائيلي مُسيس
هناك مفاجأت ولكن المهم هو التركيز على إحلال السلام في الشرق الأوسط


11 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 24 - 08:09 )
الأعزاء نيسان سمو الهوزي وشامل عبد العزيز
صباح الخير ومرحباً بمداخلاتكم الكريمة
رؤيتكم للواقع تُعزّزها أقوال الصحف البريطانية ومنها الغارديان وإليكم جزء بسيط ممّا قيل
****
تقول الصحيفة تحت عنوان -ضربة موجعة قد ترغم اليمين على تقديم تنازلات- إن أداء حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات العامة كان أضعف مما كان متوقعا بحيث لا يمكنه تنفيذ أجندته بشكل مريح.
وكما قال أحد المعقلين الإسرائيليين في صحيفة هاآريتس -لقد احتفظ بمنصبه لكن بعدما تلقى ضربة موجعة في الوجه من قبل الناخبين-.
وترى الصحيفة أن من المحتم أن يجد نتنياهو نفسه مجبرا على تقديم تنازلات، ومن ثم ستعكس تشكيلة الحكومة الائتلافية المقبلة مقاربته في معالجة الملفات الداخلية والخارجي.
وتلاحظ الصحيفة أن ليس من المتوقع أن يطرأ تغيير كبير بشأن تعامل الحكومة المقبلة مع الملف النووي الإيراني لكن لهجة مخففة ستحل محل الخطاب الحاد الذي ميز خلال العام الماضي التعامل مع هذا الملف.
وتردف الصحيفة قائلة إن نتنياهو لا يزال يعتبر أن البرنامج النووي الإيراني يشكل خطرا وجوديا على مستقبل إسرائيل ومن ثم يجب التصدي
******
تحياتي لكم


12 - دعونا نفرح قليلاً
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 24 - 09:36 )
بعد سنواتٍ من اليأس والحزن والمرارة يحق لنا أن نفرح حتى ليومٍ واحدٍ فقط على الأقل
هناك حقيقة صلبة كالصخر: لقد ضاعف حزب ميريتس (الحزب اليساري الحقيقي الوحيد في اسرائيل) من قوته. هذه حقيقة لا يستطيع أن ينكرها حتى الأخ خالد أبو شرخ
تعالوا إذن نشرب الشمبانيا (أو المستكي تقديراً لرئيس الشلة) ليومٍ واحدٍ فقط قبل أن نعود إلى الواقع المؤلم
ولنيسان سمو الهوزي (9) أريد أن أقول: نحن لا نريد أن نضع ساقين في حذاء واحد بل نريد أن نضع الساقين في حذائين منفردين. ساق في كل حذاء. شعبان - دولتان. وبالمنسبة قائمة ميريتس التي فازت بالإنتخابات تضم مرشحاً عربياً
لسيلوس العراقي (2) : نعم سوف لا يحصل أي تغييرٍ كبير ولكن يجوز لنا أن نفرح بالنصر الذي حققه اليسار الصهيوني الإسرائيلي. أنا أعرف أن السلام سوف لا يتحقق بمحض إرادة الشعبين المتصارعين بل بضغط من العالم المتنور ومن أميريكا-أوباما بوجهٍ خاص. لن أعارض أبداً إذا قرر أوباما أن يرسل جنوده لطرد المستوطنين اليهود من الأراضي الفلسطينية
شكراً لرعد الذي كان أول من شرب الشمبانيا ولشامل الذي تفرغ من اشغاله في الفيسبوك ليشارك (ولو قليلاً) بالفرحة
والمجد للشلة


13 - الزميل يعقوب ت 12
شامل عبد العزيز ( 2013 / 1 / 24 - 12:07 )
في صحة الجميع
مبروك لليسار - ميرتس -
كنتُ متابعاً للانتخابات الإسرائيلية لحظة بلحظة ويوم أمس أستمعت للمحل السياسي - إسحاق ليفانوف - واستمعت لكلمة نتنياهو وهو يلقي كلمتة أمام مناصريه
نعم كما تردد أنت دائماً
دولتان
وأحييك على فكرة إرسال الأميركان من أجل طرد المستوطنين
من يقولها غيرك أيها المعلم ؟
تحياتي للشلة ولأصدقاءها


14 - داعيّة السلام / يعقوب إبراهامي
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 24 - 12:20 )
في الواقع هذا ليس لقباً جديداً أضيفهُ لسجلكَ الحافل بتلك الدعوات السلميّة
لكن مَنْ غيركَ في كلا الجانبين يقول ( عن مجموعته ) مثل قولكَ التالي / لن اُعارض أبداً أوباما إذا أرسل جنودهِ لطرد المستوطنين اليهود من الأراضي الفلسطينية ؟
لسان حالك يقول دوماً ما كتبهُ نيتشه يوماً
{ لكَمْ اُحبّ الآن كلّ واحد أستطيع التحدّث إليه , وأعدائي أيضاً هم جزء من غبطتي }
وأعلم أن لا أعداء لكَ على قدر تعلّق الأمر بكَ
****
نعم ضاعف ميرتس عدد مقاعدهِ وتلكَ خطوة نحو الأمام
وخسر ناتنياهو وليبرمان 11 مقعد وتلك خطوة نحو الأمام
وتبقى الخطوات الأهمّ في ظنّي يقررها الشعبان , وكذا الضغط الدولي الخارجي على المتطرف الذي يضع العصي في دولاب السلام
****
الزيرجاوي لن تنفع معهُ الشمبانيا , هذهِ يتمضمض بها فقط للإحتفال إسألني أنا
ربّما 750 ( مل ) من عرق الأوزو الفاخر ستنفع معهُ هههههه
أمّا شامل وسيلوس فأبناء نينوى يعرفون أنواع كثيرة كلّها من فواكه العراق
أمّا الأصدقاء خالد ونيسان وعتريس وباقي الأحبّة فسوف يرقصون معنا طرباً لو تحقّقت أمانينا بالسلام وعودة الحقوق لأصحابها
أمّا أنا , فمتفائل بتحركات الشباب العربي في الداخل !

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل