الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العراق الخرف لا يشمل القضاة

ابراهيم البطاط

2013 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


من المعروف ان في كل شعوب الارض هناك سن متفق عليه ومعقول للتقاعد لأسباب عديده منها السماح للمتقاعد بقضاء ما تبقى من حياته بالسفر والاطلاع على حضارات واستزياد ثقافه من ثقافات شعوب . وقانون التقاعد في كل دول العالم المتحضرة اثبت ان اكثر الناس بعد الستين هم اكثرهم تحضرا وتطلعا نحو الحضارة والتطوير واكثرهم ابداعا . وقانون التقاعد في العراق يدعو الى الاحاله للتقاعد لكافة الموظفين ممن بلغوا 63 عاما اما السياسيين فهم مفتوح لهم الاستمرار علما بأن السياسي يرسم سياسة البلد والموظف يرسم سياسة شعبة او موظفينه الثلاث او الخمس او العشره يعني السياسي مسؤول عن ثقافة واقتصاد بلد . كل هؤلاء مشمولين بالتقاعد ماعدا السياسيين واضيف لهم القضاة والقضاة حسب كلام السيد عبد الستار البيرقدار في مقابلته مع البغدادية بتاريخ 23/1/2013 والتي ذكر بها ان القاضي لا يتقاعد حتى الموت . لماذا يبقى مدحت المحمود قاضيا ؟ لماذا يكون القضاة الى الموت قضاة وهم مشمولين بأمراض الحياة كالزهايمر والعصبية ووووو ؟ لماذا يدافع السيد عبد الستار البيرقدار بشكل مستمر على قرار بريمر ببقاء القضاة في مواقعهم الى الموت ؟ هل اعطاهم ربهم تزكية ببقائهم حتى يوم الدين ؟ . متى كانوا الحقوقيين والقضاة مع كامل احترامنا لهم هم اسياد ( يفترض بهم ان يحترموا القانون ويفهموا انهم لو كانوا يمتلكون ناصية العلم بالمفهوم الشرقي لأصبحوا اطباء او مهندسين وهذه ثقافة مجتمعنا ) لذا لا يزايد السيد البيرقدار ولا السيد مدحت المحمود والذي هو احد ازلام صدام .كنت قد اتهمت بالانتماء لحزب الدعوة سنه 1982 وكنت جنديا وتعذبت وحكمت في محكمة امن الدولة ما يسمى محكمة الثورة والتي كان يقودها عواد حمد البندر ولم ابرأ وانما افرج عني لعدم كفاية الادلة بعد تعرضي للتعذيب لمدة 11 شهر .
كل هذا وتعرضت للتوقيف في ضل الحكم الاسلامي الجديد الذي لا يختلف كثيرا عن ( الحكم القومجي ) حكم صدام حسين تحت الماده 260 ( تشبث بمنصب عام ) هذا المنصب العام الذين يدعوه هو رئاسة نقابة معلمين . سلمت نفسي ومعي الكفالة والتي يفترض ان يطلق سراحي حينها لكن القضاء المسيس والذي يمثله القاضي المعروف بالرشوة المدعو جاسم الدراجي اوقفني اسبوع بلا مبرر وعمل لي قيد جنائي علما بأنه متهم بكونه مرتشي . انا اريد ان اقول ما اشبه اليوم بالبارحه ما اضاف الى نفسه هذا القاضي فقط مجموعه محابس . ان امثال مدحت المحمود وجاسم الدراجي هم حاليا من يقودون القضاء الذين هم نفس الحمار وجرى تغيير البردعه . انا اقول لهؤلاء التافهين لنا معكم لقاء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والتلويح بالسلاح النووي التكتيكي


.. الاتحاد الأوروبي: أعضاء الجنائية الدولية ملزمون بتنفيذ قرارا




.. إيران تودّع رئيسي ومرافقيه وسط خطى متسارعة لملء الفراغ السيا


.. خريجة من جامعة هارفارد تواجه نانسي بيلوسي بحفل في سان فرانسي




.. لماذا حمّل مسؤولون إيرانيون مسؤولية حادث المروحية للولايات ا