الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناي النخيل

أسماء الرومي

2013 / 1 / 24
الادب والفن


بسمةٌ تهلُّ
فتنفرشُ وروداً الدموع
وبسمةٌ تهلُّ
فتضئُ بين ثنايا العمرِ
دموعٌ ودموع
طالَ شوقُنا ، يا رفّةً
يا نبضةً من نبضاتِ داري
طالَ شوقُنا يا بسمةً
يا دمعةَ النهرِ الجاري
بالله يا وردةَ الجنائنِ ،أين دياري؟
تهنا من حيثُ ندري ولا ندري*
تنقلنا يدٌ وتعبث بقلوبِنا أيادي
يا فجرَ الأماني الذي ضاعَ
وضيّعَنا
لكنّ البابَ لا زالَ مفتوحاً
لكنّ قلوبَنا أرشيفُ جراحٍ مفتوحةٍ
لن يدوسوا قلوبَنا ؟
فقلوبُ الحمائمِ لاتهزمَها الغربانُ
دموعي التي حملتني لبغداد
وبعطرِها الأبدي غسلتني قلباً وروحا
بغداد فديتكِ ودموعي
فديتُ أيادٍ أنصفتكِ وأنصفتني
موشحةُ بالنغمِ الذهبي
يا أيادي المحبين
والناي العائدُ من بين النخيلِ
من نخلةٍ بيدِها زرعَتها أمي
يا ناي النخيلِ يعزفُ يغني
عليكِ منّي السلام يا أرضَ أجدادي*
ففيكِ طابَ المقام وطابَ إنشادي*
يبكيني الصوتُ العذبُ
يا أنّاي يا عازفَ الناي
لكنّه يحييني ....
بغداد سأتقطرُ مع الليلِ خمرةً
لأسقي قمرَكِ ...ليضئ ويضئ
23/1/2013
ستوكهولم
اقتباساً من قصيدة ـ علي بن الجهم*
عيون المها بين الرصافةِ والجسرِ
جلبن الهوى من حيث أدري ولاأدري
لهذه القصيدة قصة ظريفة،فهذا الشاعر البدوي حين دخل مجلس
الخليفة العباسي المتوكل،ليتلو قصيدة مدحٍ بدأها
أنت كالكلبِ في حفاظكَ الودِ وأستمر في مديحه وتشبيه الخليفة
مرة بحيوانٍ وفيٍّ ومرة بدلوٍ كبير. وقف حاجب الخليفة ويده على
سيفه ،اندار المتوكل قائلاً : دعه سيتبغدد
أسكنوا الشاعر في بيتٍ قرب النهرِ وبعد ستة أشهر قضاها في بغداد
عاد البدوي ليلقي هذه القصيدة التي خلّدتْ الجمال والجسر والعيون
وبغداد التمدن . حين أنهى الشاعر قراءة قصيدته قال الخليفة أوقفوه
فأنا أخشى أن يذوبَ رقةً ولطافة
فأين منّا بغداد اليوم يا عيونَ المها ؟
الأبيات من أنشودةٍ*
يقال من مؤلفات الشاعر اللبناني حليم دموس أحدهم قال لأبن باديس*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان درويش صيرفي.. ضيف صباح العربية


.. -بحب الاستعراض من صغري-.. غادة عبد الرازق تتحدث عن تجربتها ف




.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف